shouman00
04-26-2014, 06:46
قال محمد، رجل الأعمال ذو الثلاثة والثلاثين عاما ورئيس مؤسسة إيفتين، وهي منظمة تسعى إلى تعزيز الاستقرار في الصومال من خلال الأعمال الحرة: "لقد كانت لحظات ملأى بالمشاعر".
وكان رد الفعل المباشرة هذا منسجما مع شخصية محمد، الذي انتقل في الثالثة من عمره مع والديه كلاجئين إلى الولايات المتحدة هربا من الحرب الأهلية المشتعلة في الصومال آنذاك.
استقر محمد وعائلته في كولومبوس بولاية أوهايو، التي تضم أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وتربى محمد وسط ما وصفها بعائلة من الطبقة المتوسطة ميسورة الحال نسبيا.
إلا أنه بدأ يدرك مع مرور الوقت المشكلات التي يواجهها الكثير من بني وطنه، وقلة الموارد التي يمتلكونها.
ولم تكن تلك الجالية الصومالية التي يبلغ تعدادها 50 ألفا تضم محاميا واحدا، لذا توجه محمد لدراسة قانون الهجرة في جامعة ولاية أوهايو، ثم بدأ عمله وسط الجالية.
لكن محمد كان يدرك أيضا أنه بحاجة إلى استخدام مهاراته تلك للمساعدة في إعادة بناء بلده.
لذا فقد أمضى سنوات يزور فيها عددا من الجاليات الصومالية في المهجر في أوروبا ويتعرف على احتياجاتها. وخطرت له فكرة إنشاء مؤسسة إيفتين خلال رحلته إلى العاصمة الإيطالية روما.
وقال محمد: "في ذلك الوقت، لم تكن هناك حكومة مركزية في الصومال، ولم تكن هناك بعثة دبلوماسية تدير سفارتها في روما."
وأضاف: "وجدت ما يقرب من 150 شابا صوماليا قد لجأوا إلى السفارة، وكلهم كانوا من المهاجرين غير الشرعيين ممن عبروا البحر المتوسط إلى إيطاليا بحثا عن عمل لهم هناك."
وكان رد الفعل المباشرة هذا منسجما مع شخصية محمد، الذي انتقل في الثالثة من عمره مع والديه كلاجئين إلى الولايات المتحدة هربا من الحرب الأهلية المشتعلة في الصومال آنذاك.
استقر محمد وعائلته في كولومبوس بولاية أوهايو، التي تضم أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وتربى محمد وسط ما وصفها بعائلة من الطبقة المتوسطة ميسورة الحال نسبيا.
إلا أنه بدأ يدرك مع مرور الوقت المشكلات التي يواجهها الكثير من بني وطنه، وقلة الموارد التي يمتلكونها.
ولم تكن تلك الجالية الصومالية التي يبلغ تعدادها 50 ألفا تضم محاميا واحدا، لذا توجه محمد لدراسة قانون الهجرة في جامعة ولاية أوهايو، ثم بدأ عمله وسط الجالية.
لكن محمد كان يدرك أيضا أنه بحاجة إلى استخدام مهاراته تلك للمساعدة في إعادة بناء بلده.
لذا فقد أمضى سنوات يزور فيها عددا من الجاليات الصومالية في المهجر في أوروبا ويتعرف على احتياجاتها. وخطرت له فكرة إنشاء مؤسسة إيفتين خلال رحلته إلى العاصمة الإيطالية روما.
وقال محمد: "في ذلك الوقت، لم تكن هناك حكومة مركزية في الصومال، ولم تكن هناك بعثة دبلوماسية تدير سفارتها في روما."
وأضاف: "وجدت ما يقرب من 150 شابا صوماليا قد لجأوا إلى السفارة، وكلهم كانوا من المهاجرين غير الشرعيين ممن عبروا البحر المتوسط إلى إيطاليا بحثا عن عمل لهم هناك."