lolosniper
04-30-2014, 01:31
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات الأسبوع الجاري إيجابية متغاضية عن تباطؤ اتساع ثقة المستهلك الأمريكي خلال نيسان/أبريل الجاري بخلاف التوقعات وسط تعديل إيجابي للقراءة السابقة لشهر آذار/مارس في ظلال رالي مؤشرات أسهم قطاع التكنولوجيا وبالأخص الأنترنت لأول مرة في خمسة جلسات بالتزامن مع تفوق نتائج إعمال كل من شركة ميرك وسبرنت على تقديرات المحللين في ظل موسم الكشف عن نتائج إعمال الشركات والمصارف الأمريكي العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.
هذا وقد بداء اليوم الثلاثاء فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 من نيسان/أبريل الذي من المتوقع أن يسفر عن أقدام أعضاء اللجنة تحت قيادة السيدة جينيت يلين محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي بالمضي قدماً في تقليص برنامج شراء السندات بنحو 10$ مليار لما قيمته 45$ مليار خلال آيار/مايو وسط ترقب المستثمرين إلي تلميحت حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل التي من الموتوقع أن تظل عند مستياتها التاريخية المنخفضة بين نسبة الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% لنحو ستة أشهر عقب سحب التحفيز النقدية بحلول الخريف المقبل.
الجدير بالذكر أن مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدماً في تقليص وسحب مشتريات البنك من السندات الحكومية والمدعومة بالرهون العقارية والإعلان خلال الاجتماع السابق عن عزم صانعي السياسة النقدية على رفع أسعار الفائدة لنسبة 1.00% في عام 2015 قبل العمل على رفعها لنسبة 2.25% في عام 2016، قد أشعل بشكل أو بأخر شهية المخاطرة لدى المستثمرين حيال مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي ودفعهم لتحويل السيولة إلي أسواق الأسهم والعملات ذات العائد المرتفع على حساب المعدن الأصفر الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار.
بخلاف كون أسعار الذهب قد استمد الدعم بشكل نسبي خلال الآونة الأخيرة من حالة القلق والمخاوف حيال تقاقم أزمة ملف أوكرانيا، إلا أن سحب التحفيز والإقدام على رفع أسعار الفائدة وسط جهود صانعي السياسة النقدية لدفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون دعمات سياسات التخفيف الكمي، لا يزال يبعث حالة من الحذر على أقل تقدير تجاه مستقبل تعافي وقوة تحسن الاقتصاد وإلي أي مدى قد يصمد وتتحمل الأسواق مواجهة تحديات قد نشهدها في وقت لاحق من العام الجاري وسط تفاقم أزمة الدين العام الأمريكي التي لا تزال تلوح في الآفاق بالتزامن مع تلاشي التحفيز!.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بنحو 86.63 نقطة أو بنسبة 0.53% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 16,535.37 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 16,559.39 نقطة وسجل أدنى مستوياته اليوم عند 16,451.18 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 20 سهم وتراجع نحو 10 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 8.90 نقطة أو بنسبة 0.48% لينهي تداولاته عند مستويات 1,878.33 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,880.60 نقطة والأدنى عند 1,870.78 نقطة، حيث ارتفع نحو 332 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 166 أسهم وبقي نحو 3 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 29.14 نقطة او بنسبة 0.72% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 4,103.54 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 4,111.45 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 4,070.24 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفاع نحو 1,172 سهم بينما تراجع نحو 1,117 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 214 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وبالحديث عن أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم الأثنين، فقد شهدنا ارتفاع أسهم كل من شركة Yahoo! Inc. وأسهم شركة TripAdvisor Inc. بنسبة 4.6% على الأقل ليقودا ارتفاع أسهم قطاع الانترنت، بينما ارتفعت أسهم شركة Merck & Co. بنسبة 3.6% مع انتعاش العائدات نظراً لخفض الإنفاق على العروض والأبحاث، أما عن شركة Sprint Corp. فقد ارتفعت بنسبة 11% عقب تفوق المبيعات على تقيدرات الأسواق مع ارتفاع قاعدة عملاء الشركة عن التوقعات، في حين تراجعت أسهم شركة Coach Inc. بنسبة 9.3% عقب انحدار مبيعاتها في متاجر أمريكا الشمالية بنسبة 21% وسط تزايد المنافسة وسوء الأحوال الجوية.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 79.80 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.84 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.69 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.59.
علي الصعيد الأخر فقد أظهرت أسعار الذهب استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,295.67$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,296.57$ للأونصة، كما أظهرت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية هى الأخرى لتداول حالياً عند مستويات 100.85$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 100.91$ للبرميل، وذلك على أعتاب التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية الذي من المتوقع أن يظهر فائض بنحو 2.2 مليون برميل لتبلغ المخزونات نحو 399.9 مليون برميل أي أعلى مستوياتها منذ عام 1931.
هذا وقد بداء اليوم الثلاثاء فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 من نيسان/أبريل الذي من المتوقع أن يسفر عن أقدام أعضاء اللجنة تحت قيادة السيدة جينيت يلين محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي بالمضي قدماً في تقليص برنامج شراء السندات بنحو 10$ مليار لما قيمته 45$ مليار خلال آيار/مايو وسط ترقب المستثمرين إلي تلميحت حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل التي من الموتوقع أن تظل عند مستياتها التاريخية المنخفضة بين نسبة الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% لنحو ستة أشهر عقب سحب التحفيز النقدية بحلول الخريف المقبل.
الجدير بالذكر أن مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدماً في تقليص وسحب مشتريات البنك من السندات الحكومية والمدعومة بالرهون العقارية والإعلان خلال الاجتماع السابق عن عزم صانعي السياسة النقدية على رفع أسعار الفائدة لنسبة 1.00% في عام 2015 قبل العمل على رفعها لنسبة 2.25% في عام 2016، قد أشعل بشكل أو بأخر شهية المخاطرة لدى المستثمرين حيال مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي ودفعهم لتحويل السيولة إلي أسواق الأسهم والعملات ذات العائد المرتفع على حساب المعدن الأصفر الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار.
بخلاف كون أسعار الذهب قد استمد الدعم بشكل نسبي خلال الآونة الأخيرة من حالة القلق والمخاوف حيال تقاقم أزمة ملف أوكرانيا، إلا أن سحب التحفيز والإقدام على رفع أسعار الفائدة وسط جهود صانعي السياسة النقدية لدفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون دعمات سياسات التخفيف الكمي، لا يزال يبعث حالة من الحذر على أقل تقدير تجاه مستقبل تعافي وقوة تحسن الاقتصاد وإلي أي مدى قد يصمد وتتحمل الأسواق مواجهة تحديات قد نشهدها في وقت لاحق من العام الجاري وسط تفاقم أزمة الدين العام الأمريكي التي لا تزال تلوح في الآفاق بالتزامن مع تلاشي التحفيز!.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بنحو 86.63 نقطة أو بنسبة 0.53% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 16,535.37 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 16,559.39 نقطة وسجل أدنى مستوياته اليوم عند 16,451.18 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 20 سهم وتراجع نحو 10 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 8.90 نقطة أو بنسبة 0.48% لينهي تداولاته عند مستويات 1,878.33 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,880.60 نقطة والأدنى عند 1,870.78 نقطة، حيث ارتفع نحو 332 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 166 أسهم وبقي نحو 3 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 29.14 نقطة او بنسبة 0.72% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 4,103.54 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 4,111.45 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 4,070.24 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفاع نحو 1,172 سهم بينما تراجع نحو 1,117 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 214 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وبالحديث عن أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات جلسة اليوم الأثنين، فقد شهدنا ارتفاع أسهم كل من شركة Yahoo! Inc. وأسهم شركة TripAdvisor Inc. بنسبة 4.6% على الأقل ليقودا ارتفاع أسهم قطاع الانترنت، بينما ارتفعت أسهم شركة Merck & Co. بنسبة 3.6% مع انتعاش العائدات نظراً لخفض الإنفاق على العروض والأبحاث، أما عن شركة Sprint Corp. فقد ارتفعت بنسبة 11% عقب تفوق المبيعات على تقيدرات الأسواق مع ارتفاع قاعدة عملاء الشركة عن التوقعات، في حين تراجعت أسهم شركة Coach Inc. بنسبة 9.3% عقب انحدار مبيعاتها في متاجر أمريكا الشمالية بنسبة 21% وسط تزايد المنافسة وسوء الأحوال الجوية.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 79.80 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.84 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.69 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.59.
علي الصعيد الأخر فقد أظهرت أسعار الذهب استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,295.67$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,296.57$ للأونصة، كما أظهرت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية هى الأخرى لتداول حالياً عند مستويات 100.85$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 100.91$ للبرميل، وذلك على أعتاب التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية الذي من المتوقع أن يظهر فائض بنحو 2.2 مليون برميل لتبلغ المخزونات نحو 399.9 مليون برميل أي أعلى مستوياتها منذ عام 1931.