hasback
05-06-2014, 01:26
مصدر بشركة أسمنت: بدأنا إجراءات الاستيراد لكسب الوقت وسنلتزم بالمعايير البيئية بأثر رجعى
من المتوقع أن تبدأ بعض الشركات المصنعة للأسمنت تلقى أولى شحنات الفحم المستوردة خلال 5 أشهر من الآن كحد أقصى، فى ظل عمل تلك الشركات حاليا على تأهيل مصانعها للاعتماد على هذه الطاقة البديلة لمواجهة أزمة نقص الغاز، بحسب ما قاله مصدر مسئول فى إحدى شركات الأسمنت الخاصة، فضل عدم نشر اسمه.
ويوضح المسئول «نحن لا نتحدى وزارة البيئة ولكن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التباطؤ، فالأزمة تتفاقم لا سيما مع نقص الغاز المتزايد، والصيف مقبل والوضع يزداد سوءا.. لذا قررنا بدء اجراءات التصدير، على أن تقوم الشركات بتوفيق أوضاعها مع المعايير الذى ستحددها البيئة لحماية البيئة فور الانتهاء منها».
وكان مجلس الوزراء قد وافق على السماح للشركات باستيراد الفحم بالرغم من معارضة وزيرة البيئة لهذا القرار «قرار مجلس الوزراء كان هدفه كسب مزيد من الوقت، ولا داعى للقلق من التأثيرات البيئية للفحم لان الشركات تعهدت بتنفيذ جميع متطلبات السلامة التى تحددها وزارة البيئة فور الإعلان عنها»، كما يقول المصدر.
وكان مدحت استفانوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، قد قال فى تصريحات سابقة لـ«الشروق» ان الفترة التى تحتاج إليها المصانع للتحول للعمل بالفحم، لا تقل عن 3 شهور.
وتتولى وزارة البيئة الإشراف على تحديد المعايير اللازمة لاستيراد الفحم بما يضمن احتواء اثاره البيئية، وهى المعايير التى لم ينته اعدادها حتى الان «العملية ليست سلق وإنما تحتاج إلى دراسات متعمقة من أجل ضمان تحقيق السلامة»، بحسب تصريح أحد مسئولى وزارة البيئة، فضل عدم نشر اسمه، مضيفا «نحن نريد أن نحقق المصلحة العامة فقط وحماية الوطن من أضرار الفحم
من المتوقع أن تبدأ بعض الشركات المصنعة للأسمنت تلقى أولى شحنات الفحم المستوردة خلال 5 أشهر من الآن كحد أقصى، فى ظل عمل تلك الشركات حاليا على تأهيل مصانعها للاعتماد على هذه الطاقة البديلة لمواجهة أزمة نقص الغاز، بحسب ما قاله مصدر مسئول فى إحدى شركات الأسمنت الخاصة، فضل عدم نشر اسمه.
ويوضح المسئول «نحن لا نتحدى وزارة البيئة ولكن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التباطؤ، فالأزمة تتفاقم لا سيما مع نقص الغاز المتزايد، والصيف مقبل والوضع يزداد سوءا.. لذا قررنا بدء اجراءات التصدير، على أن تقوم الشركات بتوفيق أوضاعها مع المعايير الذى ستحددها البيئة لحماية البيئة فور الانتهاء منها».
وكان مجلس الوزراء قد وافق على السماح للشركات باستيراد الفحم بالرغم من معارضة وزيرة البيئة لهذا القرار «قرار مجلس الوزراء كان هدفه كسب مزيد من الوقت، ولا داعى للقلق من التأثيرات البيئية للفحم لان الشركات تعهدت بتنفيذ جميع متطلبات السلامة التى تحددها وزارة البيئة فور الإعلان عنها»، كما يقول المصدر.
وكان مدحت استفانوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، قد قال فى تصريحات سابقة لـ«الشروق» ان الفترة التى تحتاج إليها المصانع للتحول للعمل بالفحم، لا تقل عن 3 شهور.
وتتولى وزارة البيئة الإشراف على تحديد المعايير اللازمة لاستيراد الفحم بما يضمن احتواء اثاره البيئية، وهى المعايير التى لم ينته اعدادها حتى الان «العملية ليست سلق وإنما تحتاج إلى دراسات متعمقة من أجل ضمان تحقيق السلامة»، بحسب تصريح أحد مسئولى وزارة البيئة، فضل عدم نشر اسمه، مضيفا «نحن نريد أن نحقق المصلحة العامة فقط وحماية الوطن من أضرار الفحم