hasback
05-06-2014, 10:51
بدأ رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F036CA1D-17D5-41EB-AD70-58226A96587C.htm) اليوم جولة أفريقية تستمر ثمانية أيام، يزور خلالها أربع دول هي: إثيوبيا ونيجيريا وأنغولا وكينيا.
وقال لي قبل بدء الجولة إن على الشركات الصينية في أفريقيا الالتزام بالقوانين والترتيبات المحلية، بالإضافة إلى تحمل مسؤولية حماية مصالح المجتمعات المحلية.
وأضاف أن الحكومة الصينية مستعدة للجلوس مع الدول الأفريقية لحل أي مشكلات تنشأ بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن تلك قضايا منفردة في علاقة تقوم على المساواة والمصلحة المشتركة.
وأردف "أريد أن أؤكد للأصدقاء الأفارقة بكل جدية أن الصين لن تسلك مطلقا طريقا استعماريا مثلما فعلت بعض الدول، أو تسمح بعودة ظهور الاستعمار الذي ينتمي للماضي في أفريقيا".
يشار إلى أن الشركات الصينية تنفق بقوة على مشروعات البنية الأساسية والتعدين والطاقة في أفريقيا، مع سعي الصين لزيادة حصولها على إمدادات السلع الحيوية مثل النفط والنحاس.
لكن في بعض الحالات واجهت شركات صينية اتهامات بمعاملة الموظفين المحليين بشكل غير منصف. وأضرب عمال النفط في مشروعين تستثمر فيهما الصين في تشاد والنيجر في مارس/آذار احتجاجا على عدم المساواة في الرواتب. وقال لي إن الحكومة الصينية تأخذ هذه الشكاوى على محمل الجد.
وفي 2009 تفوقت الصين على الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لأفريقيا. وقالت وكالة شينخوا للأنباء إن أكثر من 2500 شركة صينية تعمل في أفريقيا.
ووصل حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الأفريقية إلى 210 مليارات دولار عام 2013، لكن الصين واجهت اتهامات بعرقلة النمو الاقتصادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CF3D8C42-332B-4D2B-939B-5F6556FBF6F4.htm) لأفريقيا بالتركيز على الحصول على المواد الخام بدلا من توفير وظائف وأسواق محلية
وقال لي قبل بدء الجولة إن على الشركات الصينية في أفريقيا الالتزام بالقوانين والترتيبات المحلية، بالإضافة إلى تحمل مسؤولية حماية مصالح المجتمعات المحلية.
وأضاف أن الحكومة الصينية مستعدة للجلوس مع الدول الأفريقية لحل أي مشكلات تنشأ بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن تلك قضايا منفردة في علاقة تقوم على المساواة والمصلحة المشتركة.
وأردف "أريد أن أؤكد للأصدقاء الأفارقة بكل جدية أن الصين لن تسلك مطلقا طريقا استعماريا مثلما فعلت بعض الدول، أو تسمح بعودة ظهور الاستعمار الذي ينتمي للماضي في أفريقيا".
يشار إلى أن الشركات الصينية تنفق بقوة على مشروعات البنية الأساسية والتعدين والطاقة في أفريقيا، مع سعي الصين لزيادة حصولها على إمدادات السلع الحيوية مثل النفط والنحاس.
لكن في بعض الحالات واجهت شركات صينية اتهامات بمعاملة الموظفين المحليين بشكل غير منصف. وأضرب عمال النفط في مشروعين تستثمر فيهما الصين في تشاد والنيجر في مارس/آذار احتجاجا على عدم المساواة في الرواتب. وقال لي إن الحكومة الصينية تأخذ هذه الشكاوى على محمل الجد.
وفي 2009 تفوقت الصين على الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لأفريقيا. وقالت وكالة شينخوا للأنباء إن أكثر من 2500 شركة صينية تعمل في أفريقيا.
ووصل حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الأفريقية إلى 210 مليارات دولار عام 2013، لكن الصين واجهت اتهامات بعرقلة النمو الاقتصادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CF3D8C42-332B-4D2B-939B-5F6556FBF6F4.htm) لأفريقيا بالتركيز على الحصول على المواد الخام بدلا من توفير وظائف وأسواق محلية