hasback
05-12-2014, 00:28
اعتبرت رئيسة الاحتياطي الفدرالي الأمريكي «البنك المركزي» جانيت يلين، الأربعاء، أن اقتصاد الولايات المتحدة بات على طريق تسجيل نمو قوي في الفصل الثاني من العام.
إلا أنها أضافت أمام لجنة اقتصادية في الكونجرس أن ظروف سوق العمل، حتى مع معدل بطالة انخفض إلى 6,3 بالمائة، ليست مرضية" ولا يزال انتهاج سياسة نقدية ملائمة جدا أمرا مبررا.
وكررت رئيسة البنك المركزي الأمريكي أن فترة توقف الاقتصاد التي لوحظت في الفصل الأول، ناجمة خصوصا عن فصل شتاء بارد بشكل استثنائي في الولايات المتحدة.
لكن وبالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، لاحظت المسؤولة الأمريكية قفزة في نفقات المستهلكين وفي الإنتاج مع تراجع سوق العقارات التي تبقى مخيبة حتى الآن هذه السنة، وينبغي مراقبتها.
وأضافت أن عدد طالبي العمل منذ أكثر من ستة أشهر واولئك الذين لا يمكنهم سوى العمل بدوام جزئي بلغ مستويات تاريخية من الارتفاع. وتطرقت يلين إلى المخاطر الخارجية التي يمكن أن تؤثر في النهوض، مثل التوترات الجيوسياسية المتفاقمة أو كثافة الخلل في الموازين المالية في أسواق الاقتصادات الناشئة.
وأخيرا أقرت رئيسة الاحتياطي الفدرالي التي تتكفل مؤسستها بضبط القطاع المصرفي، بأن هذه الفترة الطويلة مع معدل فائدة متدن ومعدلات فوائد قريبة من الصفر منذ نهاية 2008، قد تدفع المستثمرين إلى السعي وراء المردودية عبر المجازفة.
إلا أنها أضافت أمام لجنة اقتصادية في الكونجرس أن ظروف سوق العمل، حتى مع معدل بطالة انخفض إلى 6,3 بالمائة، ليست مرضية" ولا يزال انتهاج سياسة نقدية ملائمة جدا أمرا مبررا.
وكررت رئيسة البنك المركزي الأمريكي أن فترة توقف الاقتصاد التي لوحظت في الفصل الأول، ناجمة خصوصا عن فصل شتاء بارد بشكل استثنائي في الولايات المتحدة.
لكن وبالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، لاحظت المسؤولة الأمريكية قفزة في نفقات المستهلكين وفي الإنتاج مع تراجع سوق العقارات التي تبقى مخيبة حتى الآن هذه السنة، وينبغي مراقبتها.
وأضافت أن عدد طالبي العمل منذ أكثر من ستة أشهر واولئك الذين لا يمكنهم سوى العمل بدوام جزئي بلغ مستويات تاريخية من الارتفاع. وتطرقت يلين إلى المخاطر الخارجية التي يمكن أن تؤثر في النهوض، مثل التوترات الجيوسياسية المتفاقمة أو كثافة الخلل في الموازين المالية في أسواق الاقتصادات الناشئة.
وأخيرا أقرت رئيسة الاحتياطي الفدرالي التي تتكفل مؤسستها بضبط القطاع المصرفي، بأن هذه الفترة الطويلة مع معدل فائدة متدن ومعدلات فوائد قريبة من الصفر منذ نهاية 2008، قد تدفع المستثمرين إلى السعي وراء المردودية عبر المجازفة.