omdameeter
05-12-2014, 02:50
أعلن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي في الولايات المتحدة) مواصلة تخفيض مشترياته من السندات بمقدار 10 مليارات إلى 45 مليار شهريا.
ويقوم البنك حاليا بشراء السندات للإبقاء على أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وقالت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك سيواصل دعم الاقتصاد الأمريكي طالما كان ذلك أمرا ضروريا.
وجاءت إجراءات التقليص المستمرة في برامج التحفيز في نفس اليوم الذي أظهرت فيه الأرقام الرسمية نموا في الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.1 في المئة فقط في الربع الأول من 2014.
مواصلة الدعم
وارتفعت مؤشرات الأسواق الأمريكية مدفوعة بتطمينات مجلس الاحتياط الفيدرالي بتحسن الاقتصاد الأمريكي، إذ أغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي مرتفع، وانتهى مؤشرا ناسداك وستاندرد أند بورز 500 اليوم عند مستوين مرتفعين كذلك.
وتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل تتراوح وتيرته بين 3 في المئة لعام 2014، وذلك على الرغم من سوء الأحوال الجوية لفصل الشتاء، والتي أدت إلى تباطؤ في الربع الأول من العام.
وان البنك المركزي قد أبقى سعر الفائدة الرئيسية عند 0 في المئة منذ عام 2008، عندما دفعت في الأزمة المالية البنك المركزي إلى اللجوء إلى سلسلة من التدابير الاستثنائية بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي.
ويقوم البنك حاليا بشراء السندات للإبقاء على أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وقالت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك سيواصل دعم الاقتصاد الأمريكي طالما كان ذلك أمرا ضروريا.
وجاءت إجراءات التقليص المستمرة في برامج التحفيز في نفس اليوم الذي أظهرت فيه الأرقام الرسمية نموا في الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.1 في المئة فقط في الربع الأول من 2014.
مواصلة الدعم
وارتفعت مؤشرات الأسواق الأمريكية مدفوعة بتطمينات مجلس الاحتياط الفيدرالي بتحسن الاقتصاد الأمريكي، إذ أغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي مرتفع، وانتهى مؤشرا ناسداك وستاندرد أند بورز 500 اليوم عند مستوين مرتفعين كذلك.
وتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل تتراوح وتيرته بين 3 في المئة لعام 2014، وذلك على الرغم من سوء الأحوال الجوية لفصل الشتاء، والتي أدت إلى تباطؤ في الربع الأول من العام.
وان البنك المركزي قد أبقى سعر الفائدة الرئيسية عند 0 في المئة منذ عام 2008، عندما دفعت في الأزمة المالية البنك المركزي إلى اللجوء إلى سلسلة من التدابير الاستثنائية بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي.