PDA

View Full Version : حرب البيرة مع صعود الاسلامين في المغرب وتونس



hasback
05-12-2014, 14:40
دعونا نبدأ من المغرب، التي عرض فيها أكبر معرض زراعي خمورا قال المسؤولون إنها "حلال" كما تشير الأرقام إلى تنامي متعاطي الخمور حيث كشفت صحف مغربية أنّ استهلاك الخمور عند المغاربة يشمل 400 مليون قنينة بيرة، و38 مليون قنينة خمر و1.5 مليون قنينة ويسكي ومليون قنينة فودكا و500 الف قنينة دجين و 140 الف قنينة شامبانيا مع احتمال أن تضاف لهذه الأرقام جمهورا واسعا من “السكارى الحلال."والخميس، أعلن وزير النقل الإسلامي نجيب بوليف أن السلطات المغربية ستشرع ابتداء من الصيف القادم في قياس نسبة الكحول لدى السائقين المغاربة. وقد يعدّ ذلك بمثابة إضفاء الشرعية على المحرم دينيا حيث أن جهاز قياس نسبة الكحول سوف يشرعن استهلاك الخمر بالنسبة للمسلمين المغاربة ورجال تنفيذ القوانين سيقومون بقياس نسبة الخمر وليس شرب الخمر فقط --هيثم عبد المولى-مدون تونسي .
وفي تونس لفتني مقال آخر نشرته جريدة الشروق نقلت فيه عن تقارير رسمية أنّ استهلاك البيرة والخمور في تونس ارتفع بعد سنة 2011 إلى 22 % مقارنة بسنة بما كان عليه سنة 2010، وهى نسبة مرشحة للارتفاع وقد تبلغ معدلات قياسية فى صائفة 2014 ،حيث يستهلك التونسيون يوميا وفق نفس المصدر حوالي نصف مليون قارورة وعلبة بيرة. كما يستهلك التونسيون 200 مليون قارورة خمر سنويا ليتصدروا المرتبة الخامسة عالميا مقارنة بعدد السكان، وفقا للتقرير- .
كيف استعرت الحرب؟
ومنذ أقل من شهرين، اندلعت حرب طاحنة في سوق البيرة التونسي بين العملاق العالمي الهولندي "هاينيكن" و الشركة التونسية المحلية الخاصة للجعة و التبريد، التي تنتج بيرة محلية اسمها "سلتيا" وهو المنتج الوطني و الحصري للبيرة في تونس منذ أكثر من نصف قرن. حيث أنشأ العملاق الهولندي علامة تجارية جديدة : "بربر" بكسر البائين لمنافسة "سلتيا." حرب تجسدت بحملات دعائية مكثفة على الفيسبوك و جدل وطني كبير حول هذا الوضع التنافسي الجديد في بلد لم تؤثر التقاليد الإسلامية الصارمة في تحريم الكحول على تطور سوق الخمور و ارتفاع معدلات استهلاكها. فبين متعصب للمنتج المحلي الذي يعد بمثابة الرمز الوطني الكبير ، و "البيرة التاريخية" التي رافقت العديد من التونسيين في أفراحهم و أتراحهم و بين مستبشر بالبيرة الجديدة و بقدرتها على تقديم الجودة و السعر المناسب وفقا لقواعد المنافسة التي تبدو من البداية حامية الوطيس.

Ahmed Rami Ben Fradj
05-12-2014, 14:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي العزيز في تونس لم يرتفع إستهلاك البيرة بل إرتفع تهريبها إلى القطر الليبي على أساس أنها تستهلك في تونس ... فالمهرب يقوم بشراها من نفس المتاجر التي تبيع للمواطن التونسي ...
بتوفيق للجميع ..

matrix25
05-25-2014, 00:43
ركزت هجمات نايت دراجون التي كشف عنها في 2011 على سرقة معلومات بشأن احتياطيات محتملة للنفط والغاز وتقنيات جديدة من شركات طاقة غربية وهي معلومات قيمة بالنسبة للشركات المنافسة التي تسعى للحصول على تراخيص للتنقيب في أرجاء العالم.

abdo15
07-23-2014, 00:02
في انفتاح جديد على التعاملات المصرفية الإسلامية، ذكر أنهم بصدد صياغة النسخة الأولى لقانون الصيرفة الإسلامية، إلى حين الوصول إلى الصيغة النهائية، وتوقع تقديمه إلى المجلس الانتقالي لإقراره بعد إقرار قانون النقد والائتمان.