hasback
05-12-2014, 23:58
قال عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن القطاع غير الرسمي من القطاعات المهمة التي ستساعد مصر خلال فترة التعافي التي تمر بها، من خلال تحقيق الإصلاح لتحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، ووضع الأسس للمستقبل.
وأوضح مهنا، خلال الندوة التي نظمها اتحاد الصناعات المصري بالتعاون مع المركزي المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الأحد، بحضور وزير الصناعة والتجارة الاستثمار منير فخري عبد النور، أن إدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد المنظم سيساعد في تحقيق النمو الاقتصادي، خاصة في ضوء تضخم حجم الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية في مصر والذي بلغ في عام 2013 ما يعادل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي تنتجها 2.7 مليون منشأة، يعمل بها نحو خمسة ملايين عامل أو 66% من مجموع العمالة غير الزراعية في القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الممتلكات العقارية التي يمتلكها 92% من المصريين غير مسجلة، وتبلغ قيمتها ما يقدر بنحو تريليون جنيه في عام 2014 وتتركز ملكية 70% منها في أيدي أصحاب الدخل المنخفض.
ولفت إلى أن من شأن تقنين أوضاع هذا القطاع الضخم، أن يؤدي إلى نمو اقتصادي إضافي يقدر بنحو 2% سنويًا، وتصحيح العديد من المشاكل المؤسسية والهيكلية في الاقتصاد، كما سيعود هذا البرنامج بالعديد من الفوائد الأخرى، ومنها حصول العمال على مزايا الضمان الاجتماعي، وتحقيق إيرادات ضريبية جديدة، والتخفيف من حدة الفقر.
وقال إنه من بين كافة جهود الإصلاح التي تنظرها الحكومة حاليا يأتي برنامج تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي كأحد أكثرها فائدة، من حيث ما يحققه من تقدم اقتصادي وعدالة اجتماعية في آن واحد.
وأضاف مهنا أن توافر الإرادة السياسية وتبنيها الكامل لبرنامج الدمج هو العنصر الأهم للنجاح، موضحًا أنه دون إرادة سياسية واضحة واهتمام كامل بإنجاز البرنامج على أكمل وجه، فإن فرص إتمامه قد تواجه العديد من العراقيل
وأوضح مهنا، خلال الندوة التي نظمها اتحاد الصناعات المصري بالتعاون مع المركزي المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الأحد، بحضور وزير الصناعة والتجارة الاستثمار منير فخري عبد النور، أن إدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد المنظم سيساعد في تحقيق النمو الاقتصادي، خاصة في ضوء تضخم حجم الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية في مصر والذي بلغ في عام 2013 ما يعادل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي تنتجها 2.7 مليون منشأة، يعمل بها نحو خمسة ملايين عامل أو 66% من مجموع العمالة غير الزراعية في القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الممتلكات العقارية التي يمتلكها 92% من المصريين غير مسجلة، وتبلغ قيمتها ما يقدر بنحو تريليون جنيه في عام 2014 وتتركز ملكية 70% منها في أيدي أصحاب الدخل المنخفض.
ولفت إلى أن من شأن تقنين أوضاع هذا القطاع الضخم، أن يؤدي إلى نمو اقتصادي إضافي يقدر بنحو 2% سنويًا، وتصحيح العديد من المشاكل المؤسسية والهيكلية في الاقتصاد، كما سيعود هذا البرنامج بالعديد من الفوائد الأخرى، ومنها حصول العمال على مزايا الضمان الاجتماعي، وتحقيق إيرادات ضريبية جديدة، والتخفيف من حدة الفقر.
وقال إنه من بين كافة جهود الإصلاح التي تنظرها الحكومة حاليا يأتي برنامج تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي كأحد أكثرها فائدة، من حيث ما يحققه من تقدم اقتصادي وعدالة اجتماعية في آن واحد.
وأضاف مهنا أن توافر الإرادة السياسية وتبنيها الكامل لبرنامج الدمج هو العنصر الأهم للنجاح، موضحًا أنه دون إرادة سياسية واضحة واهتمام كامل بإنجاز البرنامج على أكمل وجه، فإن فرص إتمامه قد تواجه العديد من العراقيل