shouman00
05-13-2014, 10:23
لتلويح بعقوبات موجعة ما زال بعيدا
توافق سياسي واختلاف في النظرة الاقتصادية
علاقات الطاقة والدور الأوكراني
التوجه نحو الصين
التلويح بعقوبات موجعة ما زال بعيدا
مع اشتداد المواجهة بين روسيا والغرب على خلفية ضم شبه جزيرة القرم وتطورات الأزمة الأوكرانية، فإن التلويح بعقوبات موجعة ما زال بعيداً عن الواقع.
"العقوبات الغربية الحالية قد لا تضر قدرات الاقتصاد الروسي بشكل مباشر في المدى المنظور، مما لا يشكل ضغطاً كبيراً على روسيا يجبرها على مراجعة مواقفها, لكن دخول حرب الغاز على خط الأزمة قد يخلع عليها صعوبات وحسابات معقدة"
واقتصرت العقوبات في المستوى الثاني على قوائم لمسؤولين ومؤسسات قريبة من الكرملين، لكنها لا تضر بقدرات الاقتصاد الروسي بشكل مباشر في المدى المنظور، مما لا يشكل ضغطاً كبيراً على روسيا ربما يجبرها على مراجعة مواقفها. لكن دخول حرب الغاز على خط الأزمة قد يخلع عليها صعوبات وحسابات معقدة.
تلوح في الأفق حرب غاز جديدة بين روسيا وأوكرانيا، ورغم التطمينات من الطرفين فإن الاتحاد الأوروبي يحبس أنفاسه من مخاوف انعكاس الجولة الجديدة المنتظرة من حرب الغاز، بين الجارتين السوفياتيتين القديمتين، على إمدادات الغاز التي تعطلت مرتين خلال السنوات الماضية في 2006 و2009.
وفيما يملك الكرملين أوراق ضغط كبيرة، أهمها اعتماد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الغاز والنفط الروسيين، فإن عيون موسكو ترنو إلى عقد اتفاق مع الصين لاستكمال صفقة غاز ضخمة يجري الحديث بشأنها منذ نحو عشر سنوات، لتحقيق توازن في مبيعات مصادر الطاقة بين السوق الأوروبية التقليدية وسوق آسيا والمحيط الهادي الواعدة.
وباندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة ودعت روسيا معدلات النمو الكبيرة، التي بلغت وسطياً قرابة 7% منذ العام 2003.
توافق سياسي واختلاف في النظرة الاقتصادية
علاقات الطاقة والدور الأوكراني
التوجه نحو الصين
التلويح بعقوبات موجعة ما زال بعيدا
مع اشتداد المواجهة بين روسيا والغرب على خلفية ضم شبه جزيرة القرم وتطورات الأزمة الأوكرانية، فإن التلويح بعقوبات موجعة ما زال بعيداً عن الواقع.
"العقوبات الغربية الحالية قد لا تضر قدرات الاقتصاد الروسي بشكل مباشر في المدى المنظور، مما لا يشكل ضغطاً كبيراً على روسيا يجبرها على مراجعة مواقفها, لكن دخول حرب الغاز على خط الأزمة قد يخلع عليها صعوبات وحسابات معقدة"
واقتصرت العقوبات في المستوى الثاني على قوائم لمسؤولين ومؤسسات قريبة من الكرملين، لكنها لا تضر بقدرات الاقتصاد الروسي بشكل مباشر في المدى المنظور، مما لا يشكل ضغطاً كبيراً على روسيا ربما يجبرها على مراجعة مواقفها. لكن دخول حرب الغاز على خط الأزمة قد يخلع عليها صعوبات وحسابات معقدة.
تلوح في الأفق حرب غاز جديدة بين روسيا وأوكرانيا، ورغم التطمينات من الطرفين فإن الاتحاد الأوروبي يحبس أنفاسه من مخاوف انعكاس الجولة الجديدة المنتظرة من حرب الغاز، بين الجارتين السوفياتيتين القديمتين، على إمدادات الغاز التي تعطلت مرتين خلال السنوات الماضية في 2006 و2009.
وفيما يملك الكرملين أوراق ضغط كبيرة، أهمها اعتماد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الغاز والنفط الروسيين، فإن عيون موسكو ترنو إلى عقد اتفاق مع الصين لاستكمال صفقة غاز ضخمة يجري الحديث بشأنها منذ نحو عشر سنوات، لتحقيق توازن في مبيعات مصادر الطاقة بين السوق الأوروبية التقليدية وسوق آسيا والمحيط الهادي الواعدة.
وباندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة ودعت روسيا معدلات النمو الكبيرة، التي بلغت وسطياً قرابة 7% منذ العام 2003.