shouman00
05-13-2014, 12:18
لم يفكر أبو محمد عمر (42 عاما) موظف السلطة الفلسطينية كثيراً باتخاذ قراره بترك الوظيفة إذا ما أقرت حكومة الوفاق الوطني المرتقبة عودة جميع الموظفين المستنكفين في غزة إلى أعمالهم.
أبو محمد الذي كان على رأس عمله قبل الانقسام الفلسطيني بين حركة حماس وفتح في يونيو/حزيران 2007، استنكف عن عمله في السلطة، وبعد أشهر قليلة بدأ مشروعه التجاري الخاص وافتتح متجراً للأجهزة الكهربائية.
"يتلقى قرابة 80 ألف موظف في غزة رواتبهم من السلطة الفلسطينية في رام الله رغم استنكافهم عن العمل بعد الانقسام الفلسطيني عام 2007، وعمد عدد كبير منهم إلى العمل في وظائف أخرى"
يقول أبو محمد للجزيرة نت "لا يمكنني العودة إلى الوظيفة وترك مشروعي الخاص الذي بدأته وشكّل لي مصدر دخل جيدا أفضل من الوظيفة بكثير، وأتاح لي تشغيل آخرين من العاطلين عن العمل"، مضيفاً أنه يفضل الحصول على التقاعد المبكر والبقاء في تجارته الخاصة.
أبو محمد الذي كان على رأس عمله قبل الانقسام الفلسطيني بين حركة حماس وفتح في يونيو/حزيران 2007، استنكف عن عمله في السلطة، وبعد أشهر قليلة بدأ مشروعه التجاري الخاص وافتتح متجراً للأجهزة الكهربائية.
"يتلقى قرابة 80 ألف موظف في غزة رواتبهم من السلطة الفلسطينية في رام الله رغم استنكافهم عن العمل بعد الانقسام الفلسطيني عام 2007، وعمد عدد كبير منهم إلى العمل في وظائف أخرى"
يقول أبو محمد للجزيرة نت "لا يمكنني العودة إلى الوظيفة وترك مشروعي الخاص الذي بدأته وشكّل لي مصدر دخل جيدا أفضل من الوظيفة بكثير، وأتاح لي تشغيل آخرين من العاطلين عن العمل"، مضيفاً أنه يفضل الحصول على التقاعد المبكر والبقاء في تجارته الخاصة.