forexsa
05-15-2014, 01:56
تقوم إدارة الخزينة الأمريكية بإصدار تقييمين سنويين بشأن القيمة النسبية للعملة الصينية، الياون، مقابل الدولار الأمريكي. و قد أشارت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الصين تتلاعب بقيمة عملتها لإعطاء صادراتها الأفضلية في التجارة الثنائية مع الولايات المتحدة و غيرها من الدول و التي تقوم بتسوية التداولات بإستخدام الدولار الأمريكي. و تدعي الصين بشكل مستمر بأن هذا الأمر غير صحيح.
التقرير الأخير الذي صدر يوم الثلاثاء لم يقم بالتصريح بأن السلطات الصينية تتلاعب بالعملة، و لكنه أشار إلى أن الياون يظل "مقيم بأقل من قيمته بشكل كبير" و واصل في حث الصين على القيام بالمزيد من التقدم في السماح له بالإرتفاع مقابل الدولار الأمريكي و غيره من العملات الرئيسية العالمية. و قد أشار التقرير: "قامت السلطات الأمريكية بخفض مستوى الإستثمار الرسيم في أسواق العملات الأجنبية بشكل كبير منذ الربع الثالث من العام 2011، و قامت الصين بسلسلة من الخطوات لتحرير الضوابط على حركات رؤوس الأموال، كجزء من خطة أوسع للتحرك نحو نظام أكثر مرونة في أسعار صرف العملات".
و قد كانت الصين قد شرعت عام 2005 بسياسة إدارة العملة التي من خلالها يكون الياون ثابتاً مقابل سلة من العملات الأجنبية – بحيث يمكن القول بشكل عام أن قيمته ثابتة بفعل القوى السوقية: الياون يدار بشكل واضح من قبل الحكومة- و كلمة التلاعب تعتبر كلمة بشعة. و قد أدت هذه الإستراتيجية إلى إرتفاعه بنسبة 9.3% مقابل الدولار الأمريكي، و لكن في نفس الفترة، إرتفع الين الياباني بنسبة 11.3% (بما في ذلك التحسن الأخير). بما أن أداء الإقتصاد الصيني خلال هذه الفترة (فيما يتعلق بنمو الناتج القومي الإجمالي) كانت أقوى بكثير بالنسبة للأمريكي و الياباني ، فإن المؤشرات الإقتصادية تشير إلى أن الياون يجب أن يصبح أقوى بشكل كبير مقابل كلا هاتين العملتين.
التقرير الأخير الذي صدر يوم الثلاثاء لم يقم بالتصريح بأن السلطات الصينية تتلاعب بالعملة، و لكنه أشار إلى أن الياون يظل "مقيم بأقل من قيمته بشكل كبير" و واصل في حث الصين على القيام بالمزيد من التقدم في السماح له بالإرتفاع مقابل الدولار الأمريكي و غيره من العملات الرئيسية العالمية. و قد أشار التقرير: "قامت السلطات الأمريكية بخفض مستوى الإستثمار الرسيم في أسواق العملات الأجنبية بشكل كبير منذ الربع الثالث من العام 2011، و قامت الصين بسلسلة من الخطوات لتحرير الضوابط على حركات رؤوس الأموال، كجزء من خطة أوسع للتحرك نحو نظام أكثر مرونة في أسعار صرف العملات".
و قد كانت الصين قد شرعت عام 2005 بسياسة إدارة العملة التي من خلالها يكون الياون ثابتاً مقابل سلة من العملات الأجنبية – بحيث يمكن القول بشكل عام أن قيمته ثابتة بفعل القوى السوقية: الياون يدار بشكل واضح من قبل الحكومة- و كلمة التلاعب تعتبر كلمة بشعة. و قد أدت هذه الإستراتيجية إلى إرتفاعه بنسبة 9.3% مقابل الدولار الأمريكي، و لكن في نفس الفترة، إرتفع الين الياباني بنسبة 11.3% (بما في ذلك التحسن الأخير). بما أن أداء الإقتصاد الصيني خلال هذه الفترة (فيما يتعلق بنمو الناتج القومي الإجمالي) كانت أقوى بكثير بالنسبة للأمريكي و الياباني ، فإن المؤشرات الإقتصادية تشير إلى أن الياون يجب أن يصبح أقوى بشكل كبير مقابل كلا هاتين العملتين.