hasback
05-20-2014, 04:06
ستحتاج مصر إلى مساعدات خليجية جديدة فى العام المالى الذى سيبدأ من يوليو المقبل بـ12 مليار دولار، للحفاظ على استقرار احتياطيات النقد الاجنبى عند مستوياته الحالية، بحسب تقرير لبنك اوف امريكا، الذى قدر أن اجمالى المساعدات التى ستحصل عليها مصر بنهاية العام المالى الجارى سيصل إلى 18 مليار دولار.
«وفقا لحساباتنا فتعهدات المساعدات للعام المالى 2013 ــ 2014 قاربت على الانتهاء» كما جاء فى التقرير الاخير لبنك اوف امريكا عن مصر، والذى قدر هذه التعهدات بـ20.8 مليار دولار.
«ستكون هناك حاجة لمزيد من المساعدات لدعم الجنيه والحفاظ على استقرار الاقتصاد بعد الانتخابات» كما يضيف التقرير، مشيرا إلى التزامات الدين الخارجى على مصر خلال النصف الثانى من العام الميلادى 2014، والتى تشمل 700 مليون دولار مستحقة لنادى باريس و500 مليون دولار وديعة قطرية و2.5 مليار دولار سندات قطرية.
وتوقع التقرير زيادة الدعم الخليجى لمصر بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية لخلق اجواء من الثقة بين المواطنين فى تعهدات الرئيس الجديد.
وقدر البنك حجم التعهدات الخليجية بمساعدة مصر بـ 20.8 مليار دولار، وان اجمالى ما ستتسلمه مصر من تلك التعهدات بنهاية العام المالى 2013-2014 قد يصل إلى 18 مليار دولار، منها 3 مليارات دولار مساعدات مالية و8 مليارات دولار ودائع خليجية فى البنك المركزى و7 مليارات دولار مساعدات بترولية.
واعتبر التقرير ان سعر الدولار فى مواجهة الجنيه شهد مؤخرا ارتفاعا حادا ومفاجئا، وساق عددا من التفسيرات لتحرك سعر العملة الامريكية منها ان البنك المركزى المصرى سعى إلى تخفيض سعر الجنيه للتحوط من اية مخاطر على سوق سعر الصرف من الوضع السياسى فى البلاد مع تنظيم الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة.
وبينما توقع البنك ألا يرتفع سعر الدولار بقيمة كبيرة فوق مستوى 7 جنيهات، واشار إلى ان مراقبة العطاءات الدورية المقبلة لبيع البنك المركزى للعملة الأمريكية سيكون امرا مهما لتأكيد أو نفى التوقعات بإمكانية احتواء سعر الجنيه فى الفترة القادمة.
«وفقا لحساباتنا فتعهدات المساعدات للعام المالى 2013 ــ 2014 قاربت على الانتهاء» كما جاء فى التقرير الاخير لبنك اوف امريكا عن مصر، والذى قدر هذه التعهدات بـ20.8 مليار دولار.
«ستكون هناك حاجة لمزيد من المساعدات لدعم الجنيه والحفاظ على استقرار الاقتصاد بعد الانتخابات» كما يضيف التقرير، مشيرا إلى التزامات الدين الخارجى على مصر خلال النصف الثانى من العام الميلادى 2014، والتى تشمل 700 مليون دولار مستحقة لنادى باريس و500 مليون دولار وديعة قطرية و2.5 مليار دولار سندات قطرية.
وتوقع التقرير زيادة الدعم الخليجى لمصر بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية لخلق اجواء من الثقة بين المواطنين فى تعهدات الرئيس الجديد.
وقدر البنك حجم التعهدات الخليجية بمساعدة مصر بـ 20.8 مليار دولار، وان اجمالى ما ستتسلمه مصر من تلك التعهدات بنهاية العام المالى 2013-2014 قد يصل إلى 18 مليار دولار، منها 3 مليارات دولار مساعدات مالية و8 مليارات دولار ودائع خليجية فى البنك المركزى و7 مليارات دولار مساعدات بترولية.
واعتبر التقرير ان سعر الدولار فى مواجهة الجنيه شهد مؤخرا ارتفاعا حادا ومفاجئا، وساق عددا من التفسيرات لتحرك سعر العملة الامريكية منها ان البنك المركزى المصرى سعى إلى تخفيض سعر الجنيه للتحوط من اية مخاطر على سوق سعر الصرف من الوضع السياسى فى البلاد مع تنظيم الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة.
وبينما توقع البنك ألا يرتفع سعر الدولار بقيمة كبيرة فوق مستوى 7 جنيهات، واشار إلى ان مراقبة العطاءات الدورية المقبلة لبيع البنك المركزى للعملة الأمريكية سيكون امرا مهما لتأكيد أو نفى التوقعات بإمكانية احتواء سعر الجنيه فى الفترة القادمة.