ALIGENERAL
05-23-2014, 23:11
أجمل ماقيل في القناعة
وأكل كُسيرة في جنب بيتي ** أحب إليّ من أكل الرغيف
ولُبسُ عُباءة وتقر عيــني ** أحب إليّ من لبس الشفوف
--------------------
هي القناعة فازمها تعش ملكا ** لو لم يكن منك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعـها ** هل راح منها بغير القطن والكفن
--------------------
قنعت بالقوت من زمــاني ** وصنت نفسي عن الهوان
خوفا من الناس أن يقولوا ** فضل فلانٍ على فلانِ
من كنت عن ماله غنيا ** فلا أبالي إذا جفاني
ومن رآني بعين نقص ** رأيته بالتي رآني
ومن رآني بعين تــم ** رأيته كامل المعاني
--------------------
إذا المرء عوفي في جسمه ** وملكه الله قلبا قنوعا
وألقى المطامع عن نفســـه ** فذاك الغني ولو مات جوعا
--------------------
النفس تجزع أن تكون فقيــرةً ** والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفس هو الكفاف فإن أبت ** فجميع مافي الأرض لا يكفيها
--------------------
إن القنوع نفيسُ النفس راشدها ** وهو الغنيُ الذي يحيا بلا نصب
وذو المطامع مغرور ومفتقـــر ** ولو حوى ملك سلطان وعلم نبي
--------------------
أفادتني القناعة كل عــز ** وهل عِزٌّ أَعَزُّ من القناعة
ولقد طلبت رضا البرية جاهداً ** فإذا رضاهُم غايةٌ لا تدرك
وأرى القناعة للفتى كنزاً له ** والبر أفضل مابه يتمسك
وأكل كُسيرة في جنب بيتي ** أحب إليّ من أكل الرغيف
ولُبسُ عُباءة وتقر عيــني ** أحب إليّ من لبس الشفوف
--------------------
هي القناعة فازمها تعش ملكا ** لو لم يكن منك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعـها ** هل راح منها بغير القطن والكفن
--------------------
قنعت بالقوت من زمــاني ** وصنت نفسي عن الهوان
خوفا من الناس أن يقولوا ** فضل فلانٍ على فلانِ
من كنت عن ماله غنيا ** فلا أبالي إذا جفاني
ومن رآني بعين نقص ** رأيته بالتي رآني
ومن رآني بعين تــم ** رأيته كامل المعاني
--------------------
إذا المرء عوفي في جسمه ** وملكه الله قلبا قنوعا
وألقى المطامع عن نفســـه ** فذاك الغني ولو مات جوعا
--------------------
النفس تجزع أن تكون فقيــرةً ** والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفس هو الكفاف فإن أبت ** فجميع مافي الأرض لا يكفيها
--------------------
إن القنوع نفيسُ النفس راشدها ** وهو الغنيُ الذي يحيا بلا نصب
وذو المطامع مغرور ومفتقـــر ** ولو حوى ملك سلطان وعلم نبي
--------------------
أفادتني القناعة كل عــز ** وهل عِزٌّ أَعَزُّ من القناعة
ولقد طلبت رضا البرية جاهداً ** فإذا رضاهُم غايةٌ لا تدرك
وأرى القناعة للفتى كنزاً له ** والبر أفضل مابه يتمسك