hasback
05-26-2014, 20:31
قال المهندس خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إن الحكومة أخطرت المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة بتخفيض كميات الغاز الموردة لها، خلال يونيو المقبل، بشكل تدريجى، بنسبة تتراوح بين 10 و25%. وأضاف عبدالبديع، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن التخفيض يأتى بسبب الارتفاع المتوقع فى طلب محطات الكهرباء على الغاز، خلال الشهر المقبل، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة فى ذلك التوقيت، مشيراً إلى أنه أخطر المصانع لاتخاذ استعداداتها لمواجهة النقص فى الكميات التى تحصل عليها.
وتحصل مصانع الأسمنت، والأسمدة فى مصر، على أكثر من مليار قدم مكعب يومياً من الغاز المنتج، طبقا لبيانات الشركة القابضة، وتدفع الأولى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فيما تدفع الثانية، أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة.
وأعلن عبدالبديع عن عزم الشركة عقد اجتماع، الأسبوع الجارى، مع مصانع الأسمدة، والأسمنت، لوضع جدول تخفيض الغاز المورد لها، حتى لا يتأثر إنتاجها. وتوقع مسؤول بوزارة البترول استمرار العجز فى الغاز المورد لمحطات الكهرباء، 3 أشهر فقط، لحين وصول أول شحنة من الغاز المستورد، فى سبتمبر المقبل. وقال المصدر إن الوزارة تعمل حالياً على تعويض العجز فى الغاز لمحطات الكهرباء، بتوفير كميات إضافية من المازوت، تصل إلى 26 ألف طن يومياً، لحين وصول الغاز المستورد، مشيراً إلى أن الحكومة تعاقدت على 12 شحنة غاز من شركتى «جازبروم» الروسية، و«آى دى إف» الفرنسية، وجار التفاوض مع شركة «سونطراك» الجزائرية حول 6 شحنات جديدة.
وتعانى مصر من فجوة بين الطلب والعرض فى إنتاج الغاز الطبيعى، حيث يقدر الإنتاج الحالى بنحو 4.8 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يبلغ الطلب 6 مليارات قدم
وتحصل مصانع الأسمنت، والأسمدة فى مصر، على أكثر من مليار قدم مكعب يومياً من الغاز المنتج، طبقا لبيانات الشركة القابضة، وتدفع الأولى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فيما تدفع الثانية، أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة.
وأعلن عبدالبديع عن عزم الشركة عقد اجتماع، الأسبوع الجارى، مع مصانع الأسمدة، والأسمنت، لوضع جدول تخفيض الغاز المورد لها، حتى لا يتأثر إنتاجها. وتوقع مسؤول بوزارة البترول استمرار العجز فى الغاز المورد لمحطات الكهرباء، 3 أشهر فقط، لحين وصول أول شحنة من الغاز المستورد، فى سبتمبر المقبل. وقال المصدر إن الوزارة تعمل حالياً على تعويض العجز فى الغاز لمحطات الكهرباء، بتوفير كميات إضافية من المازوت، تصل إلى 26 ألف طن يومياً، لحين وصول الغاز المستورد، مشيراً إلى أن الحكومة تعاقدت على 12 شحنة غاز من شركتى «جازبروم» الروسية، و«آى دى إف» الفرنسية، وجار التفاوض مع شركة «سونطراك» الجزائرية حول 6 شحنات جديدة.
وتعانى مصر من فجوة بين الطلب والعرض فى إنتاج الغاز الطبيعى، حيث يقدر الإنتاج الحالى بنحو 4.8 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يبلغ الطلب 6 مليارات قدم