ProDZlotfi
10-27-2012, 03:39
أصدقائي الأعزاء، بعد سنين عديدة من التصادم المستمر بين اليوفنتوس و الاتحاد الإيطالي سيكون من الجميل أن نطلق على سلسلة الأحداث اسم الرياضية الغير عادلة، فهذا ما كرسه الاتحاد الإيطالي بكل قوته في السنوات الماضية ..و ربما بإمكاننا القول بأن الاتحاد الإيطالي لم يفوت فرصة من أجل توجيه صفعة لليوفنتوس، بدأ ذلك في الـ 2006، و قضية الكالشيو بولي الشهيرة، ثم اتبعها باتهام كل من كونتي و أليسيو، كذلك إدخال اسم كل من بونوتشي و بيبي في التحقيقات، و في الأخبار التي نسمعها في الأخبار الحالية لا يخفى على أحد استمرار محاولات اسقاط اليوفنتوس، فقبل أيام قليلة أحال بالاتزي المدعي العام للاتحاد الإيطالي أنطونيو كونتي إلى اللجنة التأديبية من أجل اتهامه القضاء الرياضي بعدم العدل في مؤتمر صحفي عقده على خلفية صدور أحكام سلبية بحقه في الاستئناف الذي قدمه للمحكمة الرياضية ..
و على الرغم من هذه الإحالة، إلا أنه ثبت فيما بعد صحة ما قاله كونتي عن العدالة و الدليل كان في القرار الصادر بعد الاسئناف الثاني الذي قدمه أنطونيو كونتي، و لكن لندع كل هذا جانباً و لنسأل، لماذا لم يقم الإدعاء العام للاتحاد الإيطالي بمعاملة باقي الشخصيات كما تتم معاملة اليوفنتوس ؟؟ لنعطي اسماً عشوائياً ! ماسيمو موراتي !!! فقبل نحو سنة و نصف اتهم موراتي الإدعاء الإيطالي العام المتمثل ببالاتزي بالتصرف على نحو غير مقبول و هاجمهم بشدة بعد أن تحدث بالاتزي في تقرير له على أن فاكيتي الرئيس السابق للإنتر و المتوفي قد قام باختراق العديد من قوانين العدالة الرياضية ..
ألا تهاجم هذه التصريحات رجال القانون في الاتحاد الإيطالي ؟؟ و هنا السؤال موجه لبالاتزي نفسه و باختصار يمكنني القول بأن الاتحاد الإيطالي ” يكيل بمكيالين ” و لكن لنعود إلى المؤتمر الصحفي لأنطونيو كونتي، هل فعلا كان هناك قلة احترام للقضاء الرياضية ؟ لا أبداً، فقد تم إيقاف شخص عن عمله دون أدلة، كل ما هناك مجموعة من التكهنات و الافتراضات و البيانات الغير المؤكدة .. هل تعلمون أنه تمت إدانة كونتي بسبب شهادة شخص واحد فقط و هو لاعب سيينا كاروبيو في الوقت الذي تم فيه رفض شهادة أكثر من 20 لاعب آخرين، و هذا بالطبع لا يمكن اعتباره دليل قاطع على إدانة كونتي !!!
محكمة tnas قامت بتخفيض عقوبة كونتي إلى أربعة أشهر بعد أن رفضت سابقاً تعليق العقوبة، و هكذا سنرى أنطونيو على مقاعد البدلاء في 9 ديسمبر ضد باليرمو، إلا أنه لا يوجد أحد من البيت البيانكونيري قد رضى بهذا القرار المجحف، فالكل هناك متأكد من شيء واحد فقط و هو أن كونتي بريء .. و لكن لو اطلعنا على معطيات و الطريقة التي جرت فيها المحكمة كنا سنعرف أن حصول كونتي على البراءة هو شيء مستحيل ..
ضد نابولي تواجد على دكة البدلاء آنجيلو أليسيو الذي أوقعت عليه عقوبة الإيقاف لـ 8 أشهر قبل أن تخفض لـ 6 أشهر و في النهاية إلى شهرين، على الرغم من أنه لم يتم استجوابه أبداً من قبل النيابة العامة للمحكمة الرياضية، فتخيلوا أن النائب العام يتهم أشخاصاً دون الاستماع لهم حتى !! نعم هذا هو جنون العدالة الرياضية ..
أخيراً .. من الواضح أن العدالة الرياضية في إيطاليا تستند على قواعد عفا عليها الزمن، بإمكانكم القول بأننا عدنا إلى زمن الإقطاعية، نعم هذه هي العدالة الرياضية، عفواً أقصد الغير عادلة، لماذا أصبحت هكذا ؟؟ هذا سؤال لابد و أن نجد الإجابة عنه مع الأيام ..
عناق كبير لكم جميعاً، و حتى النهاية فورزا يوفنتوس ..
و على الرغم من هذه الإحالة، إلا أنه ثبت فيما بعد صحة ما قاله كونتي عن العدالة و الدليل كان في القرار الصادر بعد الاسئناف الثاني الذي قدمه أنطونيو كونتي، و لكن لندع كل هذا جانباً و لنسأل، لماذا لم يقم الإدعاء العام للاتحاد الإيطالي بمعاملة باقي الشخصيات كما تتم معاملة اليوفنتوس ؟؟ لنعطي اسماً عشوائياً ! ماسيمو موراتي !!! فقبل نحو سنة و نصف اتهم موراتي الإدعاء الإيطالي العام المتمثل ببالاتزي بالتصرف على نحو غير مقبول و هاجمهم بشدة بعد أن تحدث بالاتزي في تقرير له على أن فاكيتي الرئيس السابق للإنتر و المتوفي قد قام باختراق العديد من قوانين العدالة الرياضية ..
ألا تهاجم هذه التصريحات رجال القانون في الاتحاد الإيطالي ؟؟ و هنا السؤال موجه لبالاتزي نفسه و باختصار يمكنني القول بأن الاتحاد الإيطالي ” يكيل بمكيالين ” و لكن لنعود إلى المؤتمر الصحفي لأنطونيو كونتي، هل فعلا كان هناك قلة احترام للقضاء الرياضية ؟ لا أبداً، فقد تم إيقاف شخص عن عمله دون أدلة، كل ما هناك مجموعة من التكهنات و الافتراضات و البيانات الغير المؤكدة .. هل تعلمون أنه تمت إدانة كونتي بسبب شهادة شخص واحد فقط و هو لاعب سيينا كاروبيو في الوقت الذي تم فيه رفض شهادة أكثر من 20 لاعب آخرين، و هذا بالطبع لا يمكن اعتباره دليل قاطع على إدانة كونتي !!!
محكمة tnas قامت بتخفيض عقوبة كونتي إلى أربعة أشهر بعد أن رفضت سابقاً تعليق العقوبة، و هكذا سنرى أنطونيو على مقاعد البدلاء في 9 ديسمبر ضد باليرمو، إلا أنه لا يوجد أحد من البيت البيانكونيري قد رضى بهذا القرار المجحف، فالكل هناك متأكد من شيء واحد فقط و هو أن كونتي بريء .. و لكن لو اطلعنا على معطيات و الطريقة التي جرت فيها المحكمة كنا سنعرف أن حصول كونتي على البراءة هو شيء مستحيل ..
ضد نابولي تواجد على دكة البدلاء آنجيلو أليسيو الذي أوقعت عليه عقوبة الإيقاف لـ 8 أشهر قبل أن تخفض لـ 6 أشهر و في النهاية إلى شهرين، على الرغم من أنه لم يتم استجوابه أبداً من قبل النيابة العامة للمحكمة الرياضية، فتخيلوا أن النائب العام يتهم أشخاصاً دون الاستماع لهم حتى !! نعم هذا هو جنون العدالة الرياضية ..
أخيراً .. من الواضح أن العدالة الرياضية في إيطاليا تستند على قواعد عفا عليها الزمن، بإمكانكم القول بأننا عدنا إلى زمن الإقطاعية، نعم هذه هي العدالة الرياضية، عفواً أقصد الغير عادلة، لماذا أصبحت هكذا ؟؟ هذا سؤال لابد و أن نجد الإجابة عنه مع الأيام ..
عناق كبير لكم جميعاً، و حتى النهاية فورزا يوفنتوس ..