monylaser
06-06-2014, 01:44
1 – إن الفوركس كلعبة الروليت - احدهم يريح و آخرون يخسرون
و عليه فإن نسبة المخاطرة عالية جداً. إلا أن الفوركس – ليس كلعبة الروليت، ، ففي تغير اسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. إن كل هذه الامور تخضع الى التوقعات. إن العمل المباشر في السوق يثبت هذا الشيء، بقدر ما أن التحليل يحمل في مضمونه مقدار أكبر من الموضوعية ، مما قد تحمله من صدفة.
إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع او صفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات
إن كل من شارك في أي عمل من الاعمال ، يعرف بشكل جيد بأن التفاوت بين ماهو مخطط له و بين النتائج الواقعية تعتبر أمر لا مفر منه ، و هذا الامر لا يقتصر على عمليات المضاربة وحدها. إن التغييرات الغير متوقع لها في الوضع الاقتصادي أو السياسي ، أو حتى في العوامل الجوية أو الكوارث الطبيعية ،أو عدم الكفاءة أو عدم الأمانة من قِبل النظير – و يمكن تعداد العديد من الاسباب لكي تيقى خطط العمل مجرد آمال غير محققة. المخاطرة ، أو التفاوت في النتائج المتوقع و المخطط لها مع النتائج الحقيقية الواقعية ، يعتبر خاصية متأصلة في النشاط الاقتصادي في ظروف السوق. الطريقة الوحيدة في تجنب الخطر هو عدم القيام بأي شيء. الأمر الذي يعتبر مرتبطاً بخطر واضح.
2 - إن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة اخرين
ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير اسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعار لاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. و تعتبر شركات الاستيراد و التصدير هم الزبائن الرئيسيين لمثل هذه العمليات. فهم بعض أن يقومون ببيع بضائعهم في الخارج ، يحصلون على عملة ذلك البلد ، التي يجري البيع فيها. و لكي يقوموا بإستثمار هذه الاموال في الصناعة ، فإنهم بحاجة الى عملة ذلك البلد الذي يتوضع فيه المصنع. و على اساس أوامر هذه الشركات ، تقوم البنوك بإجراء التحويل. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل. علماً أن اي سوق اقتصادي على الأغلب – هو مكان لإعادة توزيع الموارد
و عليه فإن نسبة المخاطرة عالية جداً. إلا أن الفوركس – ليس كلعبة الروليت، ، ففي تغير اسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. إن كل هذه الامور تخضع الى التوقعات. إن العمل المباشر في السوق يثبت هذا الشيء، بقدر ما أن التحليل يحمل في مضمونه مقدار أكبر من الموضوعية ، مما قد تحمله من صدفة.
إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع او صفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات
إن كل من شارك في أي عمل من الاعمال ، يعرف بشكل جيد بأن التفاوت بين ماهو مخطط له و بين النتائج الواقعية تعتبر أمر لا مفر منه ، و هذا الامر لا يقتصر على عمليات المضاربة وحدها. إن التغييرات الغير متوقع لها في الوضع الاقتصادي أو السياسي ، أو حتى في العوامل الجوية أو الكوارث الطبيعية ،أو عدم الكفاءة أو عدم الأمانة من قِبل النظير – و يمكن تعداد العديد من الاسباب لكي تيقى خطط العمل مجرد آمال غير محققة. المخاطرة ، أو التفاوت في النتائج المتوقع و المخطط لها مع النتائج الحقيقية الواقعية ، يعتبر خاصية متأصلة في النشاط الاقتصادي في ظروف السوق. الطريقة الوحيدة في تجنب الخطر هو عدم القيام بأي شيء. الأمر الذي يعتبر مرتبطاً بخطر واضح.
2 - إن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة اخرين
ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير اسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعار لاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. و تعتبر شركات الاستيراد و التصدير هم الزبائن الرئيسيين لمثل هذه العمليات. فهم بعض أن يقومون ببيع بضائعهم في الخارج ، يحصلون على عملة ذلك البلد ، التي يجري البيع فيها. و لكي يقوموا بإستثمار هذه الاموال في الصناعة ، فإنهم بحاجة الى عملة ذلك البلد الذي يتوضع فيه المصنع. و على اساس أوامر هذه الشركات ، تقوم البنوك بإجراء التحويل. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل. علماً أن اي سوق اقتصادي على الأغلب – هو مكان لإعادة توزيع الموارد