ahmed zehiry
10-27-2012, 20:02
أن الاداء الرياضي مرتبط ارتباط وثيق بكمية الجلايكوجين الكافية في العضلات، و أوضح هنا أن الجسم عند أداء التمارين خصوصاً طويلة المدى مثل: المشي و الهرولة و الجري و سباق الدراجات و التي تحتاج لطاقة كافية \" أدينوزين ثلاثي الفوسفات\" لتمكنه من الآداء على أكمل وجه، و هذا يعني انه يحتاج لكمية كافية من الأكسجين لإطلاق الطاقة و هذا لا يتم إلاّ بطريقة تحلل الجلايكوجين هوائياً، و هذا التحلل لا يسارع بالتعب و الاجهاد في العضلات و الذي من شأنه قد يعيق الاداء الرياضي، و السبب يعود أن من المفترض يكون لدى العضلات كمية وفيرة من الجلايكوجين نتيجة الاهتمام بالجانب الغذائي للرياضي قبل و أثناء التمارين و المبارة، و الشيء الاخر أن ثاني أكسيد الكربون يطرح خارج الجسم أثناء العملية الزفير و ذلك عند السير في خطوات العملية الكيميائية.
و لكن متى ما كانت نسبة الجلايكوجين غير كافية في الجسم فمن الممكن ان يستنفذها لإطلاق الطاقة أثناء التمرين / المبارة و هذا بدوره قد يؤدي إلى سرعة الاحساس بالجهد و التعب، لذا فمن المهم ان يحرص الرياضي على تناول كميات كافية من الكربوهيدرات قبل/ أثناء و بعد التمرين مباشرة ليحتفظ بنسب متوازنه من الجلايكوجين تمكنه من الاستمرارية لأطول فترة ممكنة من الآداء الرياضي.
و لكن متى ما كانت نسبة الجلايكوجين غير كافية في الجسم فمن الممكن ان يستنفذها لإطلاق الطاقة أثناء التمرين / المبارة و هذا بدوره قد يؤدي إلى سرعة الاحساس بالجهد و التعب، لذا فمن المهم ان يحرص الرياضي على تناول كميات كافية من الكربوهيدرات قبل/ أثناء و بعد التمرين مباشرة ليحتفظ بنسب متوازنه من الجلايكوجين تمكنه من الاستمرارية لأطول فترة ممكنة من الآداء الرياضي.