shouman00
06-11-2014, 20:37
تتمنى السلطات البرازيلية أن يقف معظم الشعب البرازيلي خلف فريقها ويدعم البطولة
قبيل أيام من انطلاق كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، يستعد ماركوس أوليفا لهذا الحدث الكروي الكبير.
يدير أوليفا (45 عاما) شركة "مانتو نيغرو سيرفيكوس" للأمن، التي تأسست في ريو دي جانيرو عام 2002.
موضوعات ذات صلة
تجارة واعمال، رياضة، كرة القدم
وتعاقدت الشركة على إرسال 1000 عامل مؤقت لتأمين البطولة التي ستستمر لمدة شهر.
ربما تكون "مانتو نيغرو سيرفيكوس" شركة صغيرة، ولكنها تتعامل مع عملاء رفيعي المستوى، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ومسؤولين زائرين من أستراليا وفرنسا اللتين تشاركان في المونديال.
وبالنسبة للعمل مع الفيفا، ستوفر الشركة الخدمات الأمنية لمنطقة "فان فيست" على شاطئ كوباكابانا بمدينة ريو دي جانيرو، حيث ستذاع مباريات البطولة على شاشات عملاقة.
وقال أوليفا، وهو ضابط بالشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو: "ستكون البطولة حدثا رائعا بالنسبة لنا، وسيكون هناك طلبا كبيرا على العمل، وهو ما يعد فرصة عظيمة بالنسبة لنا لكي ننمو ونظهر أنه بإمكاننا تقديم الكثير".
وأضاف: "نتوقع نمو العمل بنسبة تتراوح بين 50 بالمئة و60 بالمئة، لأن الطلب على العمل كبير، وينبغي أن تكون الخدمة على أفضل مستوى".
تحد هائل
مع استمرار الإحتجاجات – وبعضها عنيف – في جميع أنحاء البرازيل احتجاجا على التكلفة المرتفعة لاستضافة كأس العالم، سيكون الملف الأمني بمثابة تحد كبير لبلاد السامبا.
وتعاني البرازيل من انتشار الجريمة والعنف بشكل عام، وتشهد ما يصل إلى 50,000 جريمة قتل سنويا، وهو ما يفسر ارتفاع نفقات الحكومة على العمل الشرطي خلال كأس العالم إلى 1.9 مليار ريال برازيلي (860 مليون دولار).
وعلاوة على 150,000 شرطي لتأمين البطولة، تستعين السلطات بأكثر من 2000 شركة أمن صغيرة – مثل مانتو نيغرو سيرفيكوس – للمساهمة في تأمين المسابقة.
قبيل أيام من انطلاق كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، يستعد ماركوس أوليفا لهذا الحدث الكروي الكبير.
يدير أوليفا (45 عاما) شركة "مانتو نيغرو سيرفيكوس" للأمن، التي تأسست في ريو دي جانيرو عام 2002.
موضوعات ذات صلة
تجارة واعمال، رياضة، كرة القدم
وتعاقدت الشركة على إرسال 1000 عامل مؤقت لتأمين البطولة التي ستستمر لمدة شهر.
ربما تكون "مانتو نيغرو سيرفيكوس" شركة صغيرة، ولكنها تتعامل مع عملاء رفيعي المستوى، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ومسؤولين زائرين من أستراليا وفرنسا اللتين تشاركان في المونديال.
وبالنسبة للعمل مع الفيفا، ستوفر الشركة الخدمات الأمنية لمنطقة "فان فيست" على شاطئ كوباكابانا بمدينة ريو دي جانيرو، حيث ستذاع مباريات البطولة على شاشات عملاقة.
وقال أوليفا، وهو ضابط بالشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو: "ستكون البطولة حدثا رائعا بالنسبة لنا، وسيكون هناك طلبا كبيرا على العمل، وهو ما يعد فرصة عظيمة بالنسبة لنا لكي ننمو ونظهر أنه بإمكاننا تقديم الكثير".
وأضاف: "نتوقع نمو العمل بنسبة تتراوح بين 50 بالمئة و60 بالمئة، لأن الطلب على العمل كبير، وينبغي أن تكون الخدمة على أفضل مستوى".
تحد هائل
مع استمرار الإحتجاجات – وبعضها عنيف – في جميع أنحاء البرازيل احتجاجا على التكلفة المرتفعة لاستضافة كأس العالم، سيكون الملف الأمني بمثابة تحد كبير لبلاد السامبا.
وتعاني البرازيل من انتشار الجريمة والعنف بشكل عام، وتشهد ما يصل إلى 50,000 جريمة قتل سنويا، وهو ما يفسر ارتفاع نفقات الحكومة على العمل الشرطي خلال كأس العالم إلى 1.9 مليار ريال برازيلي (860 مليون دولار).
وعلاوة على 150,000 شرطي لتأمين البطولة، تستعين السلطات بأكثر من 2000 شركة أمن صغيرة – مثل مانتو نيغرو سيرفيكوس – للمساهمة في تأمين المسابقة.