shouman00
06-11-2014, 21:03
العديد من الاقتصادات التي تواجه مشاكل اقتصادية في منطقة اليورو لا تزال تعاني من معدلات بطالة مرتفعة، منها على سبيل المثال أسبانيا التي سجلت نسبة بطالة 25.1 في المئة، واليونان 26.5 في المئة.
مزيج قوي
لذلك يقول محللون إن البنك المركزي الأوروبي سيتمسك بموقفه إزاء خفض الفائدة.
ومعدل الفائدة الرئيسي الذي يصل إلى 0.25 في المئة هو بالفعل معدل منخفض، لكن بعض خبراء الاقتصاد يرون أن البنك المركزي سيخفضه مرة أخرى ليصل إلى 0.1 في المئة على الأرجح.
هناك مخاوف من حدوث انكماش سيؤدي إلى توقف النمو في منطقة اليورو
وهناك إجراءات أخرى قد يتخذها البنك المركزي الأوروبي من بينها خفض معدل الفائدة الذي تدفعه على الودائع من البنوك لأقل من صفر.
وهذا يعني في الواقع أن البنوك ستدفع مقابلا لإيداع أموالها لدى البنك المركزي، وهو ما يخلق حافزا للبنوك لإقراض هذه الأموال لجهات أخرى، والمؤسسات التجارية كخيار مثالي، حتى يمكن تعزيز النمو.
وقال كريستيان شولتز من مصرف "بيرنبيرغ" إن مثل هذه الخطوة، بالإضافة إلى خفض معدل الفائدة الرئيسي، يمكن أن تثبت أنها مزيج قوي من شأنه أن يعزز الإقراض المصرفي.
لكنه أضاف أن "أسعار الفائدة على الودائع لم تستخدم على هذا النطاق من قبل، ويمكن أن يكون لها عواقب يصعب التنبؤ بها".
إجراءات إضافية
وهناك إجراءات أخرى يمكن للبنك أن يتخذها لإجبار البنوك على ضخ أموال في الاقتصاد على نطاقه الأوسع.
وقال يان راندولف رئيس قسم المخاطر السيادية في مؤسسة "إي إتش إس غلوبال إنسايت" لبي بي سي إن "الأمر الذي يمكن النظر إليه هو إجراءات إضافية لتجاوز البنوك، مثل التمويل من أجل الإقراض، وقد يقدم البنك المركزي الأوروبي قروضا للبنوك طالما أنها تضخها في الاقتصاد الفعلي".
مزيج قوي
لذلك يقول محللون إن البنك المركزي الأوروبي سيتمسك بموقفه إزاء خفض الفائدة.
ومعدل الفائدة الرئيسي الذي يصل إلى 0.25 في المئة هو بالفعل معدل منخفض، لكن بعض خبراء الاقتصاد يرون أن البنك المركزي سيخفضه مرة أخرى ليصل إلى 0.1 في المئة على الأرجح.
هناك مخاوف من حدوث انكماش سيؤدي إلى توقف النمو في منطقة اليورو
وهناك إجراءات أخرى قد يتخذها البنك المركزي الأوروبي من بينها خفض معدل الفائدة الذي تدفعه على الودائع من البنوك لأقل من صفر.
وهذا يعني في الواقع أن البنوك ستدفع مقابلا لإيداع أموالها لدى البنك المركزي، وهو ما يخلق حافزا للبنوك لإقراض هذه الأموال لجهات أخرى، والمؤسسات التجارية كخيار مثالي، حتى يمكن تعزيز النمو.
وقال كريستيان شولتز من مصرف "بيرنبيرغ" إن مثل هذه الخطوة، بالإضافة إلى خفض معدل الفائدة الرئيسي، يمكن أن تثبت أنها مزيج قوي من شأنه أن يعزز الإقراض المصرفي.
لكنه أضاف أن "أسعار الفائدة على الودائع لم تستخدم على هذا النطاق من قبل، ويمكن أن يكون لها عواقب يصعب التنبؤ بها".
إجراءات إضافية
وهناك إجراءات أخرى يمكن للبنك أن يتخذها لإجبار البنوك على ضخ أموال في الاقتصاد على نطاقه الأوسع.
وقال يان راندولف رئيس قسم المخاطر السيادية في مؤسسة "إي إتش إس غلوبال إنسايت" لبي بي سي إن "الأمر الذي يمكن النظر إليه هو إجراءات إضافية لتجاوز البنوك، مثل التمويل من أجل الإقراض، وقد يقدم البنك المركزي الأوروبي قروضا للبنوك طالما أنها تضخها في الاقتصاد الفعلي".