darsh
06-19-2014, 02:51
السلام عليكم
تتجه الأنظار على اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيعقد اليوم وهناك أربع جوانب لهذا الاجتماع وهي أعضاء الفيدرالي والبيان الصادر عن الاجتماع وتوقعات الفيدرالي فضلًا عن تصريحات يلين في المؤتمر الصحفي. فرغم أن عدد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يبدو أكبر من محافظي المركزي الأوروبي على سبيل المثال، إلا أن تمثيل الأحزاب في الكونجرس أدى إلى نقص عدد أعضاء محافظي الفيدرالي.
بالنسبة لبيان الاحتياطي الفيدرالي، لم تتضح كل نواحي الاقتصاد الأمريكي كما يتوقع الفيدرالي منذ شهر أبريل. ورغم أن العقبات التي واجهها الاقتصاد الأمريكي كانت أقوى من التوقعات، شهد سوق العمل تحسنًا تدريجيًا ولكن تشير العوامل الاقتصادية الأوسع نطاقًا إلى أنه لا يزال هناك بعضًا من الركود حيث لا يزال قطاع الإسكان مخيبًا للآمال كما تظل استثمارات الأعمال ضعيفة. ويتوقع أن تظل معدلات الفائدة منخفضة لفترة بعدما أصبح إنهاء برنامج شراء الأصول محتملًا. ومن المرجح أن يعلن الفيدرالي عن خفض جديد بواقع 10 مليار دولار لبرنامج شراء الأصول ليصل إلى 35 مليار دولار شهريًا بنهاية يوليو.
وعن توقعات الفيدرالي، هناك حالة من عدم الاستقرار بشأن التوقعات المستقبلية. فبالنظر إلى توقعات إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول، كانت قد استقرت على أن يرتفع بنحو طفيف نسبته 0.1% ومن ثم جرت مراجعة تلك التوقعات لتستقر على تراجع بنسبة 1%، والآن يبدو أنه سيكون هناك مراجعة هابطة جديدة بعد تقرير إنفاق الخدمات الاستهلاكية الأخير. ورغم ذلك، فالتوقعات أكثر وضوحًا بشأن خفض برنامج شراء الأصول في وقت لاحق هذا العام.
وعن المؤتمر الصحفي لـ"جانيت يلين"، لم يغفر الاقتصاد مؤتمر شهر مارس الذي تبنت فيه الغموض في حديثها عن السياسة النقدية الفيدرالية، ولكن هذا المؤتمر من المحتمل أن توضح "يلين" أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يرى أن هناك حاجة للتسهيل النقدي.
تتجه الأنظار على اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيعقد اليوم وهناك أربع جوانب لهذا الاجتماع وهي أعضاء الفيدرالي والبيان الصادر عن الاجتماع وتوقعات الفيدرالي فضلًا عن تصريحات يلين في المؤتمر الصحفي. فرغم أن عدد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يبدو أكبر من محافظي المركزي الأوروبي على سبيل المثال، إلا أن تمثيل الأحزاب في الكونجرس أدى إلى نقص عدد أعضاء محافظي الفيدرالي.
بالنسبة لبيان الاحتياطي الفيدرالي، لم تتضح كل نواحي الاقتصاد الأمريكي كما يتوقع الفيدرالي منذ شهر أبريل. ورغم أن العقبات التي واجهها الاقتصاد الأمريكي كانت أقوى من التوقعات، شهد سوق العمل تحسنًا تدريجيًا ولكن تشير العوامل الاقتصادية الأوسع نطاقًا إلى أنه لا يزال هناك بعضًا من الركود حيث لا يزال قطاع الإسكان مخيبًا للآمال كما تظل استثمارات الأعمال ضعيفة. ويتوقع أن تظل معدلات الفائدة منخفضة لفترة بعدما أصبح إنهاء برنامج شراء الأصول محتملًا. ومن المرجح أن يعلن الفيدرالي عن خفض جديد بواقع 10 مليار دولار لبرنامج شراء الأصول ليصل إلى 35 مليار دولار شهريًا بنهاية يوليو.
وعن توقعات الفيدرالي، هناك حالة من عدم الاستقرار بشأن التوقعات المستقبلية. فبالنظر إلى توقعات إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول، كانت قد استقرت على أن يرتفع بنحو طفيف نسبته 0.1% ومن ثم جرت مراجعة تلك التوقعات لتستقر على تراجع بنسبة 1%، والآن يبدو أنه سيكون هناك مراجعة هابطة جديدة بعد تقرير إنفاق الخدمات الاستهلاكية الأخير. ورغم ذلك، فالتوقعات أكثر وضوحًا بشأن خفض برنامج شراء الأصول في وقت لاحق هذا العام.
وعن المؤتمر الصحفي لـ"جانيت يلين"، لم يغفر الاقتصاد مؤتمر شهر مارس الذي تبنت فيه الغموض في حديثها عن السياسة النقدية الفيدرالية، ولكن هذا المؤتمر من المحتمل أن توضح "يلين" أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يرى أن هناك حاجة للتسهيل النقدي.