forexsa
06-20-2014, 17:38
أن المشاركون في هذا السوق قبل كل شئ هم البنوك التجارية الكبري التي من خلالها تجري العمليات الأساسية بأوامر من شركات المستوردين و المصدرين و مؤسسات الإستثمار و شركات التأمين و هيئات المعاشات و المستثمرين الافراد و مؤسسات التسيج (هدجر- Hedger) للمتاجرة في سوق الفوركس التي سيأتي شرحها فيما بعد. و كذلك فإن هذه البنوك تقوم بعمليات لصالحها علي حساب اموالها الخاصة، و يصل حجم الأموال التي تشارك بها البنوك الكبري يومياً عدة مليارات للبنك الواحد، كما ان الجزء الأساسي من ارباح بنوك عدة تحصل عليه بفضل المضاربة في العملات فقط. و بجانب البنوك نجد ان مكاتب السمسرة تقوم بنشاط ملحوظ، و التي تقوم بدور الوسيط بين عدد ضخم من البنوك و صناديق النقد والمراكز التجارية و غيرها. زيادة علي ذلك نجد ان البنوك و مكاتب السمسرة لا تكتفي ببيع و شراء العملات بالاسعار المعروضة عليها فقط و انما تعرض هي اسعارها الخاصة كذلك. و لهذا يكون لديه تأثير فعال في عملية تكون الاسعار و نشاطات السوق و لهذا يسمون صانعو السوق (ماركت ميكرس -MAKERS MARKET).
و بإختلاف المجموعة الآنف ذكرها و التي نسميهم المشارك الموجب نجد ان المشارك السالب اي الشخص العادي او الشركة لا يمكنه عرض سعر و انما يكتفي بالقيام بعمليات البيع و الشراء بالاسعار المعروضة من المشارك الموجب. عادة هدف المشارك السالب يكون دفع قيمة عقد تصدير و استيراد، أو الإستثمار الخارجي، أو فتح فروع في الخارج او عمل مؤسسات مشتركة، أو السياحة، او المضاربة علي فرق اسعار العملات او تغطية عمليات التسيج التي ذكرها و غيرها.
إن قائمة المشاركين في سوق العملات تشهد علي ان السوق يستخدم في عمل جاد و لأهداف جادة. اي يمكن ان نقول ان هناك مجموعة كبيرة من المشاركين تستخدم الفوركس لأغراض اخري غير المضاربة. كما ذكرنا سابقاً يمكن ان يؤدي تغيير اسعار العملة لخسارة فادحة في عمليات الإستيراد و التصدير. ولتأمين موقفهم من مخاطر اسعار العملات يقوم المستوردون و المصدرون بعمل التسيج بإستخدام بعض ادوات اسواق النقد: تجارة الخيارات (اوبسيون) أي المتاجرة بسعر محدد و لوقت محدد، او التجارة المستقبلية (فيوتشرFUTURE) او البيع مقدما و ما شابه ذلك. زيادة علي ذلك نجد انه حتي الأعمال التي لا ترتبط بالإستيراد و التصدير لا يمكنها احياناً تجنب الخسارة نتيجة لتقلب الأسعار. و لهذا تكون دراسة سوق الفوركس جزء لا يتجزأ من العمل الناجح.
و بإختلاف المجموعة الآنف ذكرها و التي نسميهم المشارك الموجب نجد ان المشارك السالب اي الشخص العادي او الشركة لا يمكنه عرض سعر و انما يكتفي بالقيام بعمليات البيع و الشراء بالاسعار المعروضة من المشارك الموجب. عادة هدف المشارك السالب يكون دفع قيمة عقد تصدير و استيراد، أو الإستثمار الخارجي، أو فتح فروع في الخارج او عمل مؤسسات مشتركة، أو السياحة، او المضاربة علي فرق اسعار العملات او تغطية عمليات التسيج التي ذكرها و غيرها.
إن قائمة المشاركين في سوق العملات تشهد علي ان السوق يستخدم في عمل جاد و لأهداف جادة. اي يمكن ان نقول ان هناك مجموعة كبيرة من المشاركين تستخدم الفوركس لأغراض اخري غير المضاربة. كما ذكرنا سابقاً يمكن ان يؤدي تغيير اسعار العملة لخسارة فادحة في عمليات الإستيراد و التصدير. ولتأمين موقفهم من مخاطر اسعار العملات يقوم المستوردون و المصدرون بعمل التسيج بإستخدام بعض ادوات اسواق النقد: تجارة الخيارات (اوبسيون) أي المتاجرة بسعر محدد و لوقت محدد، او التجارة المستقبلية (فيوتشرFUTURE) او البيع مقدما و ما شابه ذلك. زيادة علي ذلك نجد انه حتي الأعمال التي لا ترتبط بالإستيراد و التصدير لا يمكنها احياناً تجنب الخسارة نتيجة لتقلب الأسعار. و لهذا تكون دراسة سوق الفوركس جزء لا يتجزأ من العمل الناجح.