darsh
06-23-2014, 09:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يهدد تصاعد اعمال العنف في العراق استثمار اهم احتياطي نفطي عالمي، في حين كان يتوقع ان يكون هذا البلد الثاني المنتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك، دولة نفطية اساسية للمستقبل.
ووظفت مجموعات غربية كبرى، منها «بريتيش بتروليوم» (بي.بي) و«اكسون موبيل» و«شل» وشركتا «تشاينا ناشيونال اوفشور اويل كوربوريشن» و«تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن» العملاقتان مليارات الدولارات لاستثمار حقول النفط في البلاد منذ 2008.
واليوم يعني هجوم تنظيم «داعش» ان عملية تحديث حقول النفط الكبرى في جنوب العراق تتراجع يوما بعد يوم.
وصرح انطوان هاف، رئيس قسم صناعة واسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية بحسب "القبس" : لا شك ان العراق باستثناء اميركا البلد الاهم لناحية الانتاج النفطي المستقبلي.
وارتفعت اسعار النفط من 109 دولارات للبرميل الى 114 دولارا بسبب الازمة، لكنها لم تصل الى الحد الذي يتوقعه المحللون في حال توقف العراق عن التصدير.
وقالت مؤسسة كابيتال ايكونوميكس «في سيناريو سيئ يتوقف معه القسم الاكبر من الانتاج النفطي العراقي، قد يزيد سعر نفط برنت على 140 دولارا للبرميل بسهولة.
لكن على الاجل الطويل قد تعرقل المعارك تأمين الانتاج النفطي العراقي المنخفض الثمن، الذي يقدر بـ %11 من الاحتياطي العالمي المثبت، في وقت بدأ النفط ينضب في حقول اخرى».
ويقول محللون إن القتال في العراق قد يبطئ العملية التدريجية، التي تسعى من خلالها تركيا لإعادة التوازن إلى اقتصاد، فارتفاع أسعار النفط قد يرفع التضخم وانهيار سوق رئيسي للتصدير، سيفرض ضغوطا على مساعي تركيا لتقليص العجز المتسع في ميزان المعاملات الجارية.
وساهم انخفاض الليرة وارتفاع أسعار الفائدة في تهدئة الطلب المحلي ودعم الصادرات في الأشهر الأخيرة. وقلص هذا بدوره عجز المعاملات الجارية، الذي يمثل نقطة الضعف الرئيسية في الاقتصاد التركي، وساعد في إعادة التوازن للاقتصاد في أعقاب نمو كبير كان الائتمان هو الأساس الذي تحقق من خلاله. ويقدر اقتصاديون أن كل ارتفاع في أسعار النفط بمقدار عشرة دولارات، يؤدي لارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 0.5 في المئة، وزيادة عجز المعاملات الجارية بمقدار أربعة مليارات دولار.
وانخفض العجز إلى 16.37 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وأصبح يقل قليلا عن 57 مليار دولار في الاثنى عشر شهرا حتى نهاية ابريل.
يهدد تصاعد اعمال العنف في العراق استثمار اهم احتياطي نفطي عالمي، في حين كان يتوقع ان يكون هذا البلد الثاني المنتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك، دولة نفطية اساسية للمستقبل.
ووظفت مجموعات غربية كبرى، منها «بريتيش بتروليوم» (بي.بي) و«اكسون موبيل» و«شل» وشركتا «تشاينا ناشيونال اوفشور اويل كوربوريشن» و«تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن» العملاقتان مليارات الدولارات لاستثمار حقول النفط في البلاد منذ 2008.
واليوم يعني هجوم تنظيم «داعش» ان عملية تحديث حقول النفط الكبرى في جنوب العراق تتراجع يوما بعد يوم.
وصرح انطوان هاف، رئيس قسم صناعة واسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية بحسب "القبس" : لا شك ان العراق باستثناء اميركا البلد الاهم لناحية الانتاج النفطي المستقبلي.
وارتفعت اسعار النفط من 109 دولارات للبرميل الى 114 دولارا بسبب الازمة، لكنها لم تصل الى الحد الذي يتوقعه المحللون في حال توقف العراق عن التصدير.
وقالت مؤسسة كابيتال ايكونوميكس «في سيناريو سيئ يتوقف معه القسم الاكبر من الانتاج النفطي العراقي، قد يزيد سعر نفط برنت على 140 دولارا للبرميل بسهولة.
لكن على الاجل الطويل قد تعرقل المعارك تأمين الانتاج النفطي العراقي المنخفض الثمن، الذي يقدر بـ %11 من الاحتياطي العالمي المثبت، في وقت بدأ النفط ينضب في حقول اخرى».
ويقول محللون إن القتال في العراق قد يبطئ العملية التدريجية، التي تسعى من خلالها تركيا لإعادة التوازن إلى اقتصاد، فارتفاع أسعار النفط قد يرفع التضخم وانهيار سوق رئيسي للتصدير، سيفرض ضغوطا على مساعي تركيا لتقليص العجز المتسع في ميزان المعاملات الجارية.
وساهم انخفاض الليرة وارتفاع أسعار الفائدة في تهدئة الطلب المحلي ودعم الصادرات في الأشهر الأخيرة. وقلص هذا بدوره عجز المعاملات الجارية، الذي يمثل نقطة الضعف الرئيسية في الاقتصاد التركي، وساعد في إعادة التوازن للاقتصاد في أعقاب نمو كبير كان الائتمان هو الأساس الذي تحقق من خلاله. ويقدر اقتصاديون أن كل ارتفاع في أسعار النفط بمقدار عشرة دولارات، يؤدي لارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 0.5 في المئة، وزيادة عجز المعاملات الجارية بمقدار أربعة مليارات دولار.
وانخفض العجز إلى 16.37 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وأصبح يقل قليلا عن 57 مليار دولار في الاثنى عشر شهرا حتى نهاية ابريل.