darsh
06-23-2014, 09:58
السلام عليكم
اخبار الذهب فى بلاد الصباح(الكويت)
الأسواق المحلية تترقب بحذر ارتفاع الأسعار
ذكر المدير التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد - بحسب كونا - أن الذهب انهى تداولات الاسبوع الماضي على صعود حاد متجاوزا الحاجز النفسي 1300 دولار ومحققا اعلى صعود له منذ منتصف ابريل الماضي ليلامس مستوى 1319 دولارا بنسبة صعود تجاوزت 3.3 في المئة ونتوقع ان تستمر ارتفاعات الذهب نحو قمم جديدة في حالة استمرار الوضع السياسي والاقتصادي الحالي حيث كانت ارتفاعات الذهب مدفوعة بتوترات الوضع السياسي في الشرق الاوسط وتأزيم الموقف في العراق مع احتمالات التدخل العسكري الاميركي وهذا ما دفع مخاوف المستثمرين للارتفاع والبحث عن الملاذ الامن كما ساهمت قرارات الفيدرالى الاميركي الصادرة الاربعاء الماضي في دعم ارتفاعات اسعار الذهب وباقي المعادن الثمينة نتيجة انتكاسة الدولار وارتياحية منطقة اليورو حيث اصابت هذه القرارات الكثير من المستثمرين بالاحباط والعزوف عن شهية المخاطرة ولم تجد « جانيت يللين» معها المزيد من المحفزات للاسواق سوى اظهار عجزها عن تحديد موعد ارتفاع اسعار الفائدة واصدار قرارات عامة بعيدة عن التفاصيل واصرارها على استمرار التخفيض في التيسير الكمي ليصبح 35 مليار دولار شهريا وبلا شك ان هذه القرارات قد تكون مفيدة على المدى البعيد لكن تقل فوائدها على المدى القصير الذي تحتاج فيه الاسواق لمعرفة خريطة سياسات مالية واضحة يحدد فيها موعد رفع اسعار الفائدة وتحديد مؤشرات السوق التي يعتمد عليها قياس نمو الاقتصاد الاميركي وسوف يكون الوضع اكثر تأزيما الفترة القادمة في حالة التدخل العسكري الاميركي بالعراق ومع صعود اسعار النفط الى مستويات ابعد من المستويات القياسية الحالية حيث تعد اسعار النفط الحالية هي الاعلى منذ تسعة شهور.
والرابح الوحيد في ظل هذه الاجواء السياسية والاقتصادية هو الذهب ومعه باقي المعادن الثمينة حيث عكس منحنى الذهب الاتجاه بالصعود بعد ان كان يعاني من حالة هبوط حادة بلغت 1240 دولار للاونصة يوم 2 يونيو الماضي ليبلغ 1319 دولاا يوم الجمعة الماضية ونتوقع ان يستمر الذهب في الصعود باتجاه مستوى 1400 دولار بتأثير العوامل السابقة بجانب تاثير العامل النفسي حيث ان الكثير لجأ الى الذهب ليس خوفا من توترات الاوضاع السياسية والاقتصادية وانما عزوفا عن معطيات السوق الحالية التي تغيب عنها الشفافية وعدم وضوح سياسات مالية واضحة وتتناقل الاضواء بين المركزي الاوروبي والفيدرالي الاميركي بدون ايجابيات واضحة كما ان اسواق شرق اسيا لم تأت بجديد يشفع للمستثمرين بآمال جديدة ويمكن ان نرى تصحيحات للذهب خلال الايام القادمة وقد تكون محدودة اذا استقرت الاونصة فوق 1300 دولار واحتمالات الصعود والهبوط متساوية بعيدا عن الوضع السياسي وان كانت عمليات البيع وجني الارباح لن تكون بسهولة الاسابيع الماضية نتيجة تمسك المستثمرين بالملاذ الامن.
الفضة عادت لبريقها المعتاد في السنوات السابقة وارتفعت بحدة لتقترب من مستوى 21 دولارا محققه نسبة صعود 6.6 في المئة وساعد على حدة الصعود كسر المنحنى لمقاومة 20.50 دولارا ومن قبلها مقاومة 20 دولارا وتعتبر الارتفاعات الحادة الحالية بعيدة عن توقعات اسعار الفضة حيث ان الجميع يتطلع الى مستويات الفضة في السنوات السابقة التي تجاوزت قيمة الاونصة مستوى 49 دولارا.
وصدقت توقعات المحللين بان الفضة هي رهان الارباح للمستثمرين وان المراحل الهبوط في الاسابيع الماضية كانت بضغوط التداولات الالكترونية وان صعود المنحنى سوف يعود بقوة مع عودة مشتريات الاسواق وقوة الطلب الفعلي من البنوك والصناديق الاستثمارية بجانب الطلب من اسواق المعادن الثمينة والاسواق الصناعية. احتمالات التصحيح وابتعاد الاسعار عن القمة الحالية امر متوقع لكن المؤكد ان الاسعار في ارتفاع على المدى المتوسط والمدى البعيد خصوصا مع ازدياد الطلب الصناعي خلال شهور الصيف الحالية.
باقي المعادن الثمينة سلكت مسلك الذهب والفضة واتجهت للصعود بدعم المعطيات السياسة والاقتصادية وأغلقت اونصة البلاتنيوم عند 1457 دولارا والبلاديوم عند 822 دولارا وبالمثل توقعات الصعود هي الاقرب نتيجة احتمالات نقص المعروض من البلاتنيوم والبلاديوم في الشهور القادمة مما يدفع قوة الطلب الى رفع الاسعار وليس ببعيد ان نرى البلاتنيوم فوق 1500 دولار والبلاديوم فوق 900 دولار للاونصة.
الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الاسبوع وفضل الكثيرون ترقب الاسعار للشراء عند مستويات اقل ولكن مع بداية حركة الصعود ظهرت عمليات الشراء بصورة قوية في منتصف الاسبوع وخفت حدة الشراء نهاية الاسبوع مع الارتفاعات الحادة للذهب حيث حقق كيلو الذهب الخام ارتفاعا باكثر من 400 دينار ليصل سعره بعد اغلاق الجمعة الى 11950 دينارا وظهرت مبيعات الذهب المشغول ضعيفة مقارنة بالأسابيع الماضية وظهر توجه السيولة الى شراء الفضة الخام على الرغم من تجاوز قيمة الكيلو 200 دينار لاول مرة منذ 6 اسابيع.
اخبار الذهب فى بلاد الصباح(الكويت)
الأسواق المحلية تترقب بحذر ارتفاع الأسعار
ذكر المدير التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد - بحسب كونا - أن الذهب انهى تداولات الاسبوع الماضي على صعود حاد متجاوزا الحاجز النفسي 1300 دولار ومحققا اعلى صعود له منذ منتصف ابريل الماضي ليلامس مستوى 1319 دولارا بنسبة صعود تجاوزت 3.3 في المئة ونتوقع ان تستمر ارتفاعات الذهب نحو قمم جديدة في حالة استمرار الوضع السياسي والاقتصادي الحالي حيث كانت ارتفاعات الذهب مدفوعة بتوترات الوضع السياسي في الشرق الاوسط وتأزيم الموقف في العراق مع احتمالات التدخل العسكري الاميركي وهذا ما دفع مخاوف المستثمرين للارتفاع والبحث عن الملاذ الامن كما ساهمت قرارات الفيدرالى الاميركي الصادرة الاربعاء الماضي في دعم ارتفاعات اسعار الذهب وباقي المعادن الثمينة نتيجة انتكاسة الدولار وارتياحية منطقة اليورو حيث اصابت هذه القرارات الكثير من المستثمرين بالاحباط والعزوف عن شهية المخاطرة ولم تجد « جانيت يللين» معها المزيد من المحفزات للاسواق سوى اظهار عجزها عن تحديد موعد ارتفاع اسعار الفائدة واصدار قرارات عامة بعيدة عن التفاصيل واصرارها على استمرار التخفيض في التيسير الكمي ليصبح 35 مليار دولار شهريا وبلا شك ان هذه القرارات قد تكون مفيدة على المدى البعيد لكن تقل فوائدها على المدى القصير الذي تحتاج فيه الاسواق لمعرفة خريطة سياسات مالية واضحة يحدد فيها موعد رفع اسعار الفائدة وتحديد مؤشرات السوق التي يعتمد عليها قياس نمو الاقتصاد الاميركي وسوف يكون الوضع اكثر تأزيما الفترة القادمة في حالة التدخل العسكري الاميركي بالعراق ومع صعود اسعار النفط الى مستويات ابعد من المستويات القياسية الحالية حيث تعد اسعار النفط الحالية هي الاعلى منذ تسعة شهور.
والرابح الوحيد في ظل هذه الاجواء السياسية والاقتصادية هو الذهب ومعه باقي المعادن الثمينة حيث عكس منحنى الذهب الاتجاه بالصعود بعد ان كان يعاني من حالة هبوط حادة بلغت 1240 دولار للاونصة يوم 2 يونيو الماضي ليبلغ 1319 دولاا يوم الجمعة الماضية ونتوقع ان يستمر الذهب في الصعود باتجاه مستوى 1400 دولار بتأثير العوامل السابقة بجانب تاثير العامل النفسي حيث ان الكثير لجأ الى الذهب ليس خوفا من توترات الاوضاع السياسية والاقتصادية وانما عزوفا عن معطيات السوق الحالية التي تغيب عنها الشفافية وعدم وضوح سياسات مالية واضحة وتتناقل الاضواء بين المركزي الاوروبي والفيدرالي الاميركي بدون ايجابيات واضحة كما ان اسواق شرق اسيا لم تأت بجديد يشفع للمستثمرين بآمال جديدة ويمكن ان نرى تصحيحات للذهب خلال الايام القادمة وقد تكون محدودة اذا استقرت الاونصة فوق 1300 دولار واحتمالات الصعود والهبوط متساوية بعيدا عن الوضع السياسي وان كانت عمليات البيع وجني الارباح لن تكون بسهولة الاسابيع الماضية نتيجة تمسك المستثمرين بالملاذ الامن.
الفضة عادت لبريقها المعتاد في السنوات السابقة وارتفعت بحدة لتقترب من مستوى 21 دولارا محققه نسبة صعود 6.6 في المئة وساعد على حدة الصعود كسر المنحنى لمقاومة 20.50 دولارا ومن قبلها مقاومة 20 دولارا وتعتبر الارتفاعات الحادة الحالية بعيدة عن توقعات اسعار الفضة حيث ان الجميع يتطلع الى مستويات الفضة في السنوات السابقة التي تجاوزت قيمة الاونصة مستوى 49 دولارا.
وصدقت توقعات المحللين بان الفضة هي رهان الارباح للمستثمرين وان المراحل الهبوط في الاسابيع الماضية كانت بضغوط التداولات الالكترونية وان صعود المنحنى سوف يعود بقوة مع عودة مشتريات الاسواق وقوة الطلب الفعلي من البنوك والصناديق الاستثمارية بجانب الطلب من اسواق المعادن الثمينة والاسواق الصناعية. احتمالات التصحيح وابتعاد الاسعار عن القمة الحالية امر متوقع لكن المؤكد ان الاسعار في ارتفاع على المدى المتوسط والمدى البعيد خصوصا مع ازدياد الطلب الصناعي خلال شهور الصيف الحالية.
باقي المعادن الثمينة سلكت مسلك الذهب والفضة واتجهت للصعود بدعم المعطيات السياسة والاقتصادية وأغلقت اونصة البلاتنيوم عند 1457 دولارا والبلاديوم عند 822 دولارا وبالمثل توقعات الصعود هي الاقرب نتيجة احتمالات نقص المعروض من البلاتنيوم والبلاديوم في الشهور القادمة مما يدفع قوة الطلب الى رفع الاسعار وليس ببعيد ان نرى البلاتنيوم فوق 1500 دولار والبلاديوم فوق 900 دولار للاونصة.
الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الاسبوع وفضل الكثيرون ترقب الاسعار للشراء عند مستويات اقل ولكن مع بداية حركة الصعود ظهرت عمليات الشراء بصورة قوية في منتصف الاسبوع وخفت حدة الشراء نهاية الاسبوع مع الارتفاعات الحادة للذهب حيث حقق كيلو الذهب الخام ارتفاعا باكثر من 400 دينار ليصل سعره بعد اغلاق الجمعة الى 11950 دينارا وظهرت مبيعات الذهب المشغول ضعيفة مقارنة بالأسابيع الماضية وظهر توجه السيولة الى شراء الفضة الخام على الرغم من تجاوز قيمة الكيلو 200 دينار لاول مرة منذ 6 اسابيع.