forexsa
06-25-2014, 23:20
انخفض الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الرئيسية لأدنى مستوياته في خمسة أسابيع عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم الأربعاء من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت انكماش الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول بأسوء وتيرة له منذ الربع الأول من عام 2009 وفقاً للقراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي التي أوضحت انكماش بنسبة 2.9% خلال الربع الماضي بالتزامن مع تراجع طلبات البضائع المعمرة الأمريكية خلال أيار/مايو بخلاف التوقعات.
الأمر الذي أثقل على كاهل الدولار الأمريكي وأكد على نظرة صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بأن الاقتصاد الأمريكي قد تعثر خلال الربع الأول نظراً للطقس السيئ الذي مر على الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع هذا العام وأنه من المتوقع استعادة الزخم المطلوب لوتيرة التعافي خلال الفترة المقبلة، حيث إقدم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خلال اجتماع 17-18 حزيران/يونيو على خفض توقعاتهم تجاه وتيرة النمو للعام الجاري 2014 وتثبيت توقعاتهم لعامي 2015 و2016 مع تقليص برنامج شراء السندات بما قيمته 10$ مليار للاجتماع الخامس على التوالي.
هذا وقد أعربت السيدة جينيت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأسبوع الماضي عن عزم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على البقاء على أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% لفترة مطولة من الزمان، الأمر الذي أثقل على كاهل أداء الدولار الأمريكي مؤخراً ودعم أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية لنشهد مستويات قياسية جديدة لكل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 في ظل مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدما في انتهاج سياسات نقدية توسعية لدعم مستقبل التعافي.
الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال قد إجهضت بشكل أو بأخر تكهنات ومضاربات المستثمرين على رفع مبكر لأسعار الفائدة المرجعية من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي عن الجدول الزمني الذي كشف عنه الأعضاء في اجتماع آذار/مارس الماضي، حينما أعربوا عن عزمهم على سحب برنامج شراء سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهن العقاري بحلول الخريف المقبل قبل الإقدام على رفع أسعار الفائدة عقب ذلك بنحو ستة أشهر لنسبة 1% في عام 2015 ولنسبة 2.25% بحلول عام 2016، مع العلم أن برنامج شراء السندات يقدر حالياً بما قيمته 35$ مليار لشهر تموز/يوليو.
على صعيد أخر وبالنظر إلي اقتصاديات القارة العجوز فقد ساهمت البيانات الاقتصادية التي تبعنها من قبل منطقة اليورو في دعم أداء العملة الموحدة للمنطقة والتي استفادت من ارتفاع ثقة المستهلك الألماني وفقاً لقراءة مؤشر gfk لثقة المستهلكين لشهر تموز/يوليو وتسارع نمو الضغوط التضخمية في أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة في أيار/مايو وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم بالتزامن مع ارتفاع مبيعات التجزئة في إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة في نيسان/أبريل بصورة فاقت التوقعات، بينما انخفضت مستويات الثقة في قطاع الصناعة والأعمال في فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة بخلاف التوقعات التي أشارت إلي الثبات خلال حزيران/يونيو الجاري.
بخلاف ذلك لا تزال شهادة محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني الأخيرة أمام البرلمان تجاه تقرير التضخم عن شهر أيار/مايو الماضي تثقل على أداء العملة الملكية، حيث أعرب كارني خلال الأسبوع الجاري عن تحسن أداء الاقتصاد البريطاني مع أشارته لضعف بيانات الأجور مؤخراً وتأكيده على أن رفع أسعار الفائدة المرجعية من مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة 0.5% سيكون محدود وبشكل تدريجي.
أما عن الين الياباني فقد استعاد مؤخراً جاذبيته كعملة ملاذ آمن وبديل للاستثمار عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن نهاية الانكماش التضخمي الذي حاصر اقتصاد بلاده لمدة 15 عشر عاماً ووضع الاقتصاد الياباني خلف الاقتصاد الصيني عالمياً، بالتزامن مع تفاقم أزمة ملف العراق والملف الأوكراني الذي تصاعد من جديد وسط الإنباء عن إسقاط مسلحين مواليين للدب الروسي لمروحية تابعة للجيش الأوكراني على الرغم من الهدنة بين الحكومة الأوكرانية الحالية والاتحاد الروسي.
هذا وقد تراجع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو والتي تزن أكثر من نصف المؤشر علي بالإضافة إلي كل من الين الياباني، الجنية الإسترليني، الدولار الكندي، الكرونة السويدية والفرنك السويسري ليتداول في تمام الساعة 02:10 مساءاً بتوقيت نيويورك عند مستويات 80.20 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.09 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.32 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.35.
ووفقاً لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3635 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3651 وأدنى مستوياته عند 1.3600، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3540 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3720.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6978، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6951 وأعلى مستوياته عند 1.7003، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6820 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.7080.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.83، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.62 وأعلى مستوي له عند 101.97، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.30.
الأمر الذي أثقل على كاهل الدولار الأمريكي وأكد على نظرة صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي بأن الاقتصاد الأمريكي قد تعثر خلال الربع الأول نظراً للطقس السيئ الذي مر على الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع هذا العام وأنه من المتوقع استعادة الزخم المطلوب لوتيرة التعافي خلال الفترة المقبلة، حيث إقدم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خلال اجتماع 17-18 حزيران/يونيو على خفض توقعاتهم تجاه وتيرة النمو للعام الجاري 2014 وتثبيت توقعاتهم لعامي 2015 و2016 مع تقليص برنامج شراء السندات بما قيمته 10$ مليار للاجتماع الخامس على التوالي.
هذا وقد أعربت السيدة جينيت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأسبوع الماضي عن عزم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على البقاء على أسعار الفائدة المرجعية عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% لفترة مطولة من الزمان، الأمر الذي أثقل على كاهل أداء الدولار الأمريكي مؤخراً ودعم أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية لنشهد مستويات قياسية جديدة لكل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 في ظل مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدما في انتهاج سياسات نقدية توسعية لدعم مستقبل التعافي.
الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال قد إجهضت بشكل أو بأخر تكهنات ومضاربات المستثمرين على رفع مبكر لأسعار الفائدة المرجعية من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي عن الجدول الزمني الذي كشف عنه الأعضاء في اجتماع آذار/مارس الماضي، حينما أعربوا عن عزمهم على سحب برنامج شراء سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهن العقاري بحلول الخريف المقبل قبل الإقدام على رفع أسعار الفائدة عقب ذلك بنحو ستة أشهر لنسبة 1% في عام 2015 ولنسبة 2.25% بحلول عام 2016، مع العلم أن برنامج شراء السندات يقدر حالياً بما قيمته 35$ مليار لشهر تموز/يوليو.
على صعيد أخر وبالنظر إلي اقتصاديات القارة العجوز فقد ساهمت البيانات الاقتصادية التي تبعنها من قبل منطقة اليورو في دعم أداء العملة الموحدة للمنطقة والتي استفادت من ارتفاع ثقة المستهلك الألماني وفقاً لقراءة مؤشر gfk لثقة المستهلكين لشهر تموز/يوليو وتسارع نمو الضغوط التضخمية في أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة في أيار/مايو وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم بالتزامن مع ارتفاع مبيعات التجزئة في إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة في نيسان/أبريل بصورة فاقت التوقعات، بينما انخفضت مستويات الثقة في قطاع الصناعة والأعمال في فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة بخلاف التوقعات التي أشارت إلي الثبات خلال حزيران/يونيو الجاري.
بخلاف ذلك لا تزال شهادة محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني الأخيرة أمام البرلمان تجاه تقرير التضخم عن شهر أيار/مايو الماضي تثقل على أداء العملة الملكية، حيث أعرب كارني خلال الأسبوع الجاري عن تحسن أداء الاقتصاد البريطاني مع أشارته لضعف بيانات الأجور مؤخراً وتأكيده على أن رفع أسعار الفائدة المرجعية من مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة 0.5% سيكون محدود وبشكل تدريجي.
أما عن الين الياباني فقد استعاد مؤخراً جاذبيته كعملة ملاذ آمن وبديل للاستثمار عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن نهاية الانكماش التضخمي الذي حاصر اقتصاد بلاده لمدة 15 عشر عاماً ووضع الاقتصاد الياباني خلف الاقتصاد الصيني عالمياً، بالتزامن مع تفاقم أزمة ملف العراق والملف الأوكراني الذي تصاعد من جديد وسط الإنباء عن إسقاط مسلحين مواليين للدب الروسي لمروحية تابعة للجيش الأوكراني على الرغم من الهدنة بين الحكومة الأوكرانية الحالية والاتحاد الروسي.
هذا وقد تراجع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو والتي تزن أكثر من نصف المؤشر علي بالإضافة إلي كل من الين الياباني، الجنية الإسترليني، الدولار الكندي، الكرونة السويدية والفرنك السويسري ليتداول في تمام الساعة 02:10 مساءاً بتوقيت نيويورك عند مستويات 80.20 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.09 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.32 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.35.
ووفقاً لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3635 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3651 وأدنى مستوياته عند 1.3600، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3540 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3720.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6978، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6951 وأعلى مستوياته عند 1.7003، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6820 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.7080.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.83، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.62 وأعلى مستوي له عند 101.97، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.30.