تويتر مسرح رسائل الوداع لنجوم الأهلى فى موسم رحيل الأساطير.. إكرامى: صراع معنوى شديد

فى 2 فبراير الماضى أصدر شريف إكرامى، حارس مرمى النادى الأهلى، بيانا عبر حسابه الرسمى على تويتر أعلن فيه رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم، نظرا لعدم مشاركته بشكل أساسى مع الفريق طوال الموسمين الماضيين.

وقال إكرامى، "فى البداية أود أن أشكر مسئولى النادى الأهلى، سواءً كانت رغبتهم استمرارى داخل الفريق أم لا، وكل التوفيق لهم فى ما هو قادم، شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمى ومدير فنى تعاملت معه، فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشوارى داخل جدران النادى".وأضاف إكرامى، "لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،، فتره ليست بالقصيرة دامت أكثر من عامين، شهد فيها الجميع باحترافي و التزامي الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل الناديوتابع حارس الأهلى، "صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادي الذي بداخلي ذكري جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتني علي اتخاذ القرار."

وأضاف إكرامى، "بعد مشوار امتد أكثر من 23 عاما ناشئاً ولاعباً بالفريق الأول، ومع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف."

واختتم إكرامى رسالته قائلا، "23 عاما اعتادت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه."