ما هو التحوط أو الهيدج في الفوركس؟

إدارة المخاطر في تداول العملات الأجنبية:استراتيجية إدارة المخاطر في تداول العملات الأجنبية هي أولاً وقبل كل شيء أداة لتقليل أو إزالة المخاطر المرتبطة بإجراء المعاملات المالية. إلى جانب ذلك ، تمكن بعض المتداولين من تحويل فكرة هذه الطريقة وتحويلها إلى استراتيجية تداول فوركس مربحة. لسوء الحظ ، لا يدرك العديد من المتداولين جميع فوائد الحد من المخاطر بعد فشل التكتيكات البسيطة لحماية رأس المال. لذلك سأشرح بعبارات بسيطة استراتيجيات التحوط في الفوركس حتى يتمكن المتداول من رؤية جميع مزايا و طرق حماية أموالك قبل أن تعاني من خسائر كبيرة.

Attachment 97538

ما هو التحوط أو الهيدج في الفوركس؟
- التحوط يعني الحماية ضد مخاطر تقلبات الأسعار المستقبلية للأصول و تسمح هذه الطريقة بالتأمين ضد التعرض غير المرغوب فيه للمخاطر الناتجة عن التداول في سوق الفوركس والمعاملات المالية الأخرى. التحوط هو استراتيجية مالية تستخدم لحماية المتداول من خسارة الصفقات الناتجة عن التحركات المعاكسة لأزواج العملات. مفهوم التأمين هو الأقرب إلى استراتيجية إدارة المخاطر هذه. يتم استخدام التحوط في جميع أنواع الأعمال المالية تقريبًا ولكن له شكل أكثر تحديدًا في سوق الصرف الأجنبي. غالبًا ما يستخدم المتداولون ما يسمى بأزواج العملات المترابطة للتحوط من مخاطر العملات.

- الأزواج المترابطة تتحرك بشكل متزامن ، في نفس الاتجاه. بالإضافة إلى الأزواج المرتبطة بشكل إيجابي ، يمكن استخدام أزواج العملات ذات الارتباط السلبي ، كما أنها تتحرك بشكل متماثل ، ولكن في اتجاهين متعاكسين. في هذه الحالة ، يفتح عليهما المتداول صفقتين شراء أو صفقتين بيع. يشمل التحوط فتح مركز شراء ومركز بيع بنفس حجم المخاطرة. يمكن فتح المراكز على نفس زوج العملات أو اثنين أو أكثر من أصول التداول. إذا اختار المتداول زوجي عملات ، فيجب أن يكون هناك ارتباط إيجابي بينهما. تتضمن إستراتيجية التحوط الأخرى في الفوركس فتح صفقتين شراء على اثنين من أزواج العملات المترابطة بشكل سلبي. على سبيل المثال ، هناك ارتباط سلبي قوي بين زوج العملات eurusd و usdchf. هذا يعني أنه عندما يرتفع الزوج الأول ، يواجه الزوج الثاني انخفاضًا في الاسعار و العكس صحيح.

ما هو التحوط من العملة؟التحوط من العملات هو فتح صفقات بيع و شراء من أجل تقليل المخاطر التي تحدث في تداول العملات الأجنبية. تسمح هذه المناورة المالية للمتداول بالتخلص من تأثير تقلبات الأسعار على السوق ، من أجل جعل التداول مشابهًا لتبادل العملات الذي يتم تنفيذه بسعر ثابت. لنفترض أن المتداول سيشتري الدولار الأميركي مقابل الين الياباني متوقعًا بإرتفاع الزوج. ومع ذلك ، من المفترض أن يتم الإعلان عن بعض الأخبار المهمة التي قد تؤدي إلى تقلبات على المدى القصير قريبًا. مع إيداع صغير أو رافعة مالية عالية ، حتى التقلبات الصغيرة نسبيًا في الأسواق المالية قد تمرجن حسابك. في مثل هذه الحالات ، من الضروري التفكير في الحد من المخاطر وفتح صفقة معاكسة كتحوط ضد الخسائر المحتملة. عندما يكون السوق هادئًا مرة أخرى مع مستويات تقلب منخفضة ، يمكن إغلاق مركز التحوط ، ويمكن بعد ذلك جني الأرباح من الصفقة الرئيسية. نظرًا للاختلاف بين السعر المحدد وسعر التنفيذ في السوق وفروق الأسعار وعمولات الوسيط ، غالبًا ما يتكبد المتداول خسائر صغيرة أثناء فتح صفقات معاكسة. ومع ذلك ، فإنهم يستحقون العناء إذا فكر المتداول في المخاطر التي قد يواجهها. من خلال النهج الصحيح ، يمكن للمتداول أيضًا الاستفادة من التقلبات ، أي تحقيق ربح من صفقتين في وقت واحد.

التحوط هو موقف يتخذ في سوق معين وذلك في محاولة للتعويض عن التعرض لتقلبات الأسعار في سوق آخر بهدف تقليل التعرض للمخاطر الغير مرغوب فيها. هناك العديد من المحددات المالية لتحقيق هذا الهدف، تشمل وثائق التأمين، العقود الآجلة، المقايضة، الخيارات.وقد أنشئت أسواق العقود الآجلة في عام 1800 للسماح بسياسة تحوط شفافة وموحدة، بل ومنذ ذلك الحين توسعت لتشمل العقود الآجلة للتحوط في قيم الطاقة، المعادن الثمينة، العملات الأجنبية، وتقلبات أسعار الفائدة.