تراجع اللايتكوين للجلسة الثانية على التوالي بقرابة 2% لتعكس استأنفها لخسائرها الأسبوع
انخفضت اللايتكوين بأكثر من الواحد بالمائة أو بنحو 1.2$ اليوم الأربعاء لنشهد تلاشي مكاسب مطلع هذا الأسبوع وتعكس استأنفها للارتداد من الأعلى لها منذ 12 من تموز/يوليو عند 107.14$ في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها في الخامس من آب/أغسطس بنحو النصف من 25 لايتكوين أي 2,500$ للكتلة الواحدة إلى 12.5 لايتكوين أي 1,200$ للكتلة الواحدة.
وفي تمام الساعة 06:09 صياحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 1.65% إلى مستويات 71.80$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 72.72$ والتي تعد أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم، بينما حققت الأدنى لها عند 71.53$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 4.55$ مليار.
هذا وتتكبد اللايتكوين حالياً خسائر أسبوعية لتعد بصدد رابع خسائر أسبوعية لها على التوالي في أعقاب تكبدها الأسبوع الماضي خسائر فاقت 5% في ثالث خسائر أسبوعية لها على التوالي، وذلك بعد أن تم خفض مكافأة التعدين عليها في الخامس من هذا الشهر حينما شهدت تذبذب موسع واختبرت الأعلى لها في ستة أسابيع قبل أن ترتد بشكل ملحوظ من تلك المستويات وتدخل في عمليات تصحيحية محدودة.
كما تتكبد اللايتكوين خسائر شهرية حالياً تفوق 27% مستكملة مسيرات الشهر الماضي في الخسائر وذلك بعد أن تكبدت في تموز/يوليو خسائر بواقع 19% وعكست آنذاك أسوء أداء شهري لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر مع توسع العمليات التصحيحية التي شهدتها عقب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من عام 2018 عند 146$، وذلك بعد أن تضاعفت قيمتها السوقية في مطلع العام بأكثر من ثلاثة أضعاف.
ونود الإشارة، لكون خفض حافز التعدين على العملة الرقمية المشفرة الليتكوين يجعل الذين يقومون بتعدين العملة المشفرة لا يجدون الأمر مربحاً كما كان في السابق وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما يحد خلال الآونة الأخيرة من الاهتمام بها في ذلك النطاق، مع العلم أن خفض الحافز يعكس أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.
ويذكر أن مبتكر العملة الرقمية المشفرة اللايتكوين تشارلي لي غرد عبر حسابه الرسمي على توتير عقب خفض مكافأة التعدين على العملة المشفرة "كان خفض الحافز على اللايتكوين ناجحاً! والسعر فقط لامس 100$!"، موضحاً أن "كتلة 168,000 أنتجت 12.5 لايتكوين في مكافئات الكتلة" ومضيفاً "دعونا نفعل ذلك مرة أخرى في آب/أغسطس من عام 2023!
