تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يهبط بارباح سابك الفصلية 35% الى 5.3 مليار ريال
تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يهبط بارباح سابك الفصلية 35% الى 5.3 مليار ريال
الأربعاء يوليو 18 , 2012
تراجعت ارباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” بنسبة 35% خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصل الى 5.3 مليار ريال مقابل 8.1 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، كما تراجعت الارباح بنسبة 27% مقارنة بالربع السابق حيث كانت قد بلغت 7.27 مليار ريال في ذلك الربع.
كذلك انخفضت ارباح سابك خلال الأشهر الستة الاولى من 2012 بنسبة 20% لتصل الى 12.57 مليار ريال مقابل 15.79 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، كما تراجعت ربحية السهم خلال ستة أشهر الى 4.19 ريال مقابل 5.26 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وقالت سابك ان نتائج الربع الثاني تاثرت بعدة عوامل كان أهمها استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وخصوصاً في أوروبا والصين وأميركا الشمالية والتي أثرت سلباً على أسعار المنتجات البتروكيماوية.
واضافت أن هذه الفترة شهدت بعض التوقفات المجدولة لبعض مصانعها وخصوصاً مصانع الأسمدة والحديد وبعض المصانع البتروكيماوية.
وقد قررت سابك توزيع 6 مليارات ريال أرباحاً نقدية لمساهمي الشركة عن النصف الأول من 2012 بواقع 2 ريال للسهم الواحد على أن يكون تاريخ أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم السبت 28 يوليو 2012 وسيبدأ صرف الأرباح في 13 أغسطس.
واشارت شركة سابك الى إن من نتائج التباطؤ الاقتصادي العالمي أن يلجأ الكثير من الزبائن إلى تقليص حجم المخزون لديهم من المواد البتروكيماوية تحسباً لنزول الأسعار العالمية لهذه المنتجات مما يضيف ضغطاً إضافياً على أسعار تلك المواد.
وتوقعت ان يشهد الربع الثالث عودة هؤلاء الزبائن إلى زيادة حجم المخزون بالإضافة إلى أن بعض المنتجين ذوي التكلفة العالية سوف يخفضون من إنتاجهم مما يساعد في عودة التوازن للسوق.
واعادت اكبر شركة صناعية غير بترولية في الشرق الاوسط سبب انخفاض أرباح الربع الثاني وفترة الأشهر الستة من 2012 مقارنة بالربع الثاني وفترة الأشهر الستة من 2011 إلى انخفاض أسعار المبيعات وارتفاع أسعار المواد الخام لبعض المنتجات بالرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة.
وقالت الشركة انها سوف تركز على تحسين موثوقية سير عمليات التشغيل وتحسين عناصر تكلفة رأس المال العامل وإدخال منتجات جديدة ذات عائد أعلى من مراكز أبحاثها المنتشرة حول العالم وتوقعت أن ينعكس إيجاباً على النتائج المستقبلية.
ويعود سبب انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الثاني لعام 2012 مقارنة بالربع السابق لنفس العام إلى انخفاض أسعار المبيعات وانخفاض الكميات المنتجة والمباعة جراء أعمال الصيانة المجدولة لبعض المصانع.
وانخفض إجمالي الربح خلال ستة أشهر 15% ليبلغ 27.25 مليار ريال مقابل 31.9 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، كما تراجع الربح التشغيلي في نفس القترة 19% الى 20.88 مليار ريال.
