مشكلة العواطف والمشاعر في مجال الفوركس

العواطف يمكن أن تخلق خسائر عند التداول في الفوركس

القواعد في خطة التجارة تساعد المتداولين على الحفاظ على التداول النفسي والاستجابات العاطفية للتداولات كحد أدنى. علامة واحدة لمتداول ناجح تتكون من موقف شجاع بغض النظر عن اتجاه السوق أو عدمه. يبدو أن المتداول المحترف يتكون بغض النظر عن ظروف السوق.

العواطف الإنسانية المشتركة مثل الطمع والخوف والأمل يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة عند التداول، وبالتالي وجود وسيلة جيدة لإدارتها، لا محالة يمكن أن تساعدك على التغلب على كثير من المزالق تداول النقد الاجنبى.

لقد فقد العديد من المتداولين حسابهم بالكامل بسبب عدم الانضباط في اتباع خطة التداول الخاصة بهم. مرة واحدة يتم فقدان الانضباط عند التداول، سوف يكون المتداول أكثر عرضة بكثير للتداول عاطفيا ويحتمل أن تتكبد خسائر مدمرة نتيجة لذلك. سوف نعود إلى هذا لاحقًا في هذا المقال

بناءً على ذلك، للحصول على أفضل فرص النجاح عند التداول، تذكر أن تعد نفسك قبل أن تبدأ في التداول من خلال تخطيط صفقاتك بشكل موضوعي ومن ثم المضي قدمًا لتداول خطتك بشكل صارم وهادئ قدر الإمكان.

كل من متداولي الفوركس والعقود الآجلة الناجحين يستخدمون خطط عند التداول

إن الطريقة التي يتصرف بها المتداولون الناجحون تبدو أكثر وضوحًا في طوابق البورصات الرئيسية الآجلة حيث يتاجر الآلاف من الأشخاص بالعديد من الأدوات المالية والعملات والسلع المختلفة في صفقات مختلفة. المتداولون من جميع الأنواع يجدون أنفسهم في هذه الطوابق التبادلية – التجار اليوم ، المتسابقين ، الموزعين ، تجار الخيار ، وكذلك السماسرة تنفيذ أوامر للعملاء.

وعموما، فإن خطة التداول الجيدة ستساعدك،حدد أهدافك، تنظيم أبحاث السوق وأنشطتك التجارية، تقرر متى لاتخاذ موقف وفي أي اتجاه، إدارة العواطف والمخاطر التجارية الخاصة بك بمجرد الدخول في الموقف

التفكير في عواطفنا في تداول الفوركس هناك شعوران بارزان يمر بهما كل متداول الخوف والجشع حيث يؤثر الخوف على قرارات المتداولين من حيث أن المتداول سيكون أقل ميلا إلى المخاطرة وقد يرى التجار فرصا في السوق ولكن الخوف يمكن أن يكون ضارا للغاية حيث يواجه المتداول خطر حالة من المفاهيم الخاطئة الشائعة في التداول أنه يجب تجاهل هذه المشاعر الطبيعية التي نمر بها كما نعلم من الحياة الواقعية فإن تجاهل المشكلة لن يجعلها تختفي في كثير من الأحيان يمكن أن يجعل الأمر أسوأ بكثير! لذلك عندما نفكر في الطريقة التي نشعر بها عند التداول يجب أن نفكر في تسخير هذه المشاعر المختلفة واستخدامها لصالحنا المتداول سريعا ما يطمع عندما يرى فرصة تداول جيدة و يتسرع في فتحها بلوت كبير و ينسى بان لا يمكن ظمان ان السعر سيتحرك في الاتجاه الذي توقعه يعتبر الخوف هو الشعور السلبي الذي يسيطر علي المتداول وهناك نوعان من الخوف وهما الخوف الطبيعي والخوف المرضي والخوف الطبيعي هو الذي يحدث بشكل طبيعي لكل المتداولين وهو مطلوب من أجل الحذر الشديد والدقة في التحليل بشكل جيد فكل متداول يحتاج الي قدر بسيط من الخوف ليتمكن من إتخاذ القرارات بشكل جيد يعتبر الطمع أحد المشاعر السلبية جدا والتي تجعل المتداول يحقق نتائج سلبية داخل الأسواق المالية والطمع يجعل المتداول يرغب في الحصول على كل شيء بدون مرعات الطريقة أو الوسيلة التي يحصل بها على هذه الاشياء فقد يستخدم المتداول للحصول على الأرباح أو الصفقات وسائل سلبية وغير جيده للوصول الى أهدافه فهو يستخدم أي طرق لكي يصل إلى أهدافه التي يريد أن يصل اليها بصرف النظر عن هل هذه الطريقة حلال أم حرام الطمع والتسرع والقلق والثقة الزائدة وغيرها من العوامل النفسية فمن ما لا شك فيه ان عدم الانضباط النفسى اثناء التداول