ما هو نمطك في التداول ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لطالما سمعنا عبارة أنه «لولا اختاف الأذواق »أي أن لكل فرد ذوقه أو أسلوبه في لاتعامل و لاذي ربما
يختلف كلية عن الآخر ويتواجد في سوق فلاوركس عدد كبير من لامساهمين وعدد كبير من الأهداف.
إذن في مسعاك لتصبح متداول ناجح على لامدى لاطويل ستحتاج لمعرفة أي أسلوب تداول )أو مجموعة
أساليب( تفضلها وتناسبك بناءا على لاوقت لاذي يمكنك منحه للسوق يوميا، ومدى قبولك للمخاطرة
ومصالحك في لاسوق

التداول على المدى القصير مثل التداول على المدى المتوسط سواء في أو العقود الآجلة حيث تتم الفترة بين الدخول للسوق والخروج منه (إغلاق الصفقة) في ظرف مدة زمنية قصيرة، قد تدوم من بضع دقائق لعدة أيام. التداول على المدى القصير / المتوسط قد يكون مربحا للغاية ولكن في نفس الوقت يحتوي مخاطرة باعتبار أن الأسواق لا يمكن التنبؤ باتجاهها دائما وتختلف في طبيعتها، وأيضا بسبب العديد من المؤثرات التي يمكن أن تتعرض لها أسواق الأسهم في أي وقت من الأوقات.فهم المخاطر والمردود من كل عملية ستساهم في نجاح استراتيجيتك وستسمح لك بإضافة تعزيزات كمنطقة عازلة للحماية من زحف أحداث الأسواق الغير متوقعة. اعداد صفقة ناجحة سواء على المدى القصير أو المتوسط يتطلب مفاهيم أساسية التي يجب أن يدركها المتداول ويتقنها بشكل جيد.هناك نوع من المتداولين الذين يحافظون على مراكزهم مفتوحة لمدة طويلة، وقد تمتد هذه المدة الزمنية لأكثر من شهور لتصل إلى أعوام، وتكون هذه الصفقات مبنية على مجموعة من العوامل الأساسية التي من شأنها أن تؤثر على الأسواق.بالنسبة للمتداولين على المدى البعيد فهم مطالبون بصفة عامة باستثمار رأس مال كبير منذ البداية، وذلك بهدف ضمان الثقة في قدرة مراكزهم على تحمل تغييرات السوق طيلة الفترة التي تبقى الصفقة فيها مفتوحة. والفكرة الكامنة وراء التداول على المدى البعيد هي الحصول على عائدات بصفة تدريجية خلال فترة معينة من الزمن.ومن المفارقات، أن الوقت الذي يخصصه المتداول للشراء على المدى البعيد والانتظار هي أقل بكثير من الوقت المخصص للتداول على المدى القصير والمتوسط. حيث أن الجهد المبذول في بناء مراكز قصيرة ومتوسطة الأجل يستدعي ردود فعل فورية حسب اتجاهات السوق. لذلك من الضروري تطبيق استراتيجيات إدارة المخاطر، وهنا يمكنك أن تجد بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

تتعلق أنماط الاستمرارية في التحليل الفني، باستخدام الأنماط التي تكرر نفسها على الرسم البياني للأسعار. إذ أن التداول على أساس أنماط الرسم البياني قديم قدم التحليل الفني ذاته.وفي الواقع، فإن تحليل أنماط الرسوم البيانية راسخ في مبادئ التحليل التقني. فهو يملي على المستثمرين في الأمد القريب أن ينظروا إلى تاريخ الأسعار في الماضي للتنبؤ بتحركات الأسعار في المستقبل. ويعد التداول باستخدام أنماط الرسم البياني ذاتياً. ولكن في خضم هذه النزعة الذاتية فمن السهل أن نتبع بعض الجوانب. ورغم أن الأمر لا يزال يشتمل على قدر من الذاتية، فإن الإجماع العام على نفس القدر من التوافق.يمكن تصنيف أنماط الرسم البياني بشكل أساسي إلى نمط استمراري أو نمط انعكاسي.والنمط الاستمراري هو حيث تميل بعض الأنماط إلى زيادة احتمالية إظهار أن السعر سيستمر في مواصلة الاتجاه الذي يتحرك فيه.ونمط الارتداد، من ناحية أخرى، هو على النقيض تماماً. وهذه هي الأنماط التي تتكون أثناء الانعكاس، ولكنها تزيد من احتمال فرضية تحول في الاتجاه السعري أو الاتجاه العام.ونظراً لحقيقة أن الاتجاه التالي أو الاتجاه المتداول هو أكثر أشكال التداول التي يتم اتباعها على نطاق واسع، يبدو أن أنماط الاستمرارية تعطي ميزة طفيفة على أنماط الانعكاس. وتتشكل هذه الأنماط بنوعيها عبر جميع الآفاق الزمنية. وبالتالي، فإنها تجعل من السهل على المتداولين من جميع الأنواع استخدامها في التحليل الفني.