مجموعة السبع تتوصل لاتفاق "تاريخي" يفرض ضرائب على الشركات العالمية حدها الأدنى 15%

وقال وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، في مقطع فيديو نُشر على موقع تويتر السبت: "توصل وزراء مالية مجموعة السبع... بعد سنوات من المناقشات، إلى اتفاق تاريخي لإصلاح النظام الضريبي العالمي لجعله مناسبًا للعصر الرقمي العالمي، والأهم من ذلك، التأكد من أنه عادل حتى تدفع الشركات المناسبة".
وتم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في لندن، بحضور وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، حيث سعت إلى دعم جهود الإدارة لإعادة كتابة قواعد الضرائب الدولية وثني الشركات الأمريكية عن حجز أرباح في الخارج.
في الشهر الماضي، اقترحت وزارة الخزانة الأمريكية حدًا أدنى للضرائب العالمية لا يقل عن 15٪، بهدف معالجة نظام دولي غير عملي مليء بالثغرات. يمكن أن يساعد تحديد معدل أدنى في تثبيط الشركات عن تحويل أرباحها إلى بلدان تدفع فيها ضرائب أقل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان في 20 مايو/ أيار الماضي: "مع تحديد الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية وظيفيًا عند الصفر اليوم، كان هناك سباق نحو الأسفل بشأن ضرائب الشركات، مما يقوض قدرة الولايات المتحدة والدول الأخرى على زيادة الإيرادات اللازمة للقيام باستثمارات مهمة".
وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع، التي تشكلت في 1976: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، اليابان

توصلت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى اتفاق تاريخي بشأن فرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات.واتفق وزراء المالية المجتمعون في لندن على محاربة التهرب الضريبي، من خلال إجراءات لجعل الشركات تدفع في البلدان التي تمارس فيها أعمالها.كما اتفقوا من حيث المبدأ على حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات بنسبة 15 في المئة، لتجنب تقليل البلدان للضريبة لمنافسة بعضها البعض على جذب الشركات.قد يكون عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل من بين الشركات المتضررة من هذا الاتفاق.ومن شأن هذا الاتفاق - الذي توصلت إليه الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، واليابان - أن يضغط على الدول الأخرى لتحذو حذوها، بما في ذلك في اجتماع مجموعة العشرين الشهر المقبل.وقال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، إن الاتفاقية تهدف إلى خلق فرص متكافئة للشركات العالمية.وقال: "بعد سنوات من المناقشات، توصل وزراء مالية مجموعة السبع إلى اتفاق تاريخي لإصلاح النظام الضريبي العالمي، لجعله ملائما للعصر الرقمي العالمي يذكر أن شركات التكنوجيا العالمية العملاقة تدفع ضرائب زهيدة رغم الأرباح الضخمة التي تحققها، عبر إنشاء مقارها في دول معدّل الضريبة على الشركات فيها منخفض أو حتى معدوم.

Alhamdulillah

وتم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في لندن، بحضور وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، حيث سعت إلى دعم جهود الإدارة لإعادة كتابة قواعد الضرائب الدولية وثني الشركات الأمريكية عن حجز أرباح في الخارج.في الشهر الماضي، اقترحت وزارة الخزانة الأمريكية حدًا أدنى للضرائب العالمية لا يقل عن 15٪، بهدف معالجة نظام دولي غير عملي مليء بالثغرات. يمكن أن يساعد تحديد معدل أدنى في تثبيط الشركات عن تحويل أرباحها إلى بلدان تدفع فيها ضرائب أقل.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان في 20 مايو/ أيار الماضي: "مع تحديد الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية وظيفيًا عند الصفر اليوم، كان هناك سباق نحو الأسفل بشأن ضرائب الشركات، مما يقوض قدرة الولايات المتحدة والدول الأخرى على زيادة الإيرادات اللازمة للقيام باستثمارات مهمة".