تقرير ZEW للتوقعات - سويسرا

المستوى السابق9.7 / المستوى المتوقع -

التعريف
مؤشر يصدر شهريا عن مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية، يظهر توقعات متوسطة الأمد للاقتصاد السويسري لتقييم الوضع الراهن والمتوقع ويكون على شكل استبيان يجرى لخبراء الأسواق المالية بشأن رأيهم عن الأوضاع الحالية و توقعاتهم المستقبلية للأداء الاقتصادي، لذا فإن تأثيره رئيسي على الأسواق، و يظهر عن طريق قراءة تشكل الفارق بين الخبراء المتفائلين و المتشائمين.

التأثير العام
بما إن هذا المؤشر يبدأ وينتهي مع الخبراء في الاقتصاد فإنه يعتبر أحد المؤشرات المهمة التي تعطي توقعا قريب إلى الحقيقة عن اتجاه الاقتصاد المتوسط الأمد. نجد بان العديد من المستثمرين يراقبون هذا المؤشر خصوصا رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، من هنا نرى بان هذا المؤشر يترك تأثير مباشر عليهم ويعكس الظروف الاقتصادية دون تحيز إلى النمو أو التضخم بل يعكس حقيقة وضع القطاعات الاقتصادية الداخلية.

من هنا نرى بان هذا المؤشر يعكس توقعات التدفقات النقدية الاستثمارية من وإلى سويسرا، فارتفاع المؤشر قد يكون مصاحب بدخول استثمارات إلى سويسرا إذ إن الظروف الاقتصادية في الغالب تكون مشابهة جدا لنتائج الاستبيان وبهذا نرى تحسنا في سعر صرف الفرنك السويسري و ارتفاع في مؤشرات الأسهم إذا لوحظ استمرارية في ظهور تحسن في المؤشر لكن يشترط أن يكون التحسن في القيمة الموجبة.

في حالة الانخفاض المتكرر للمؤشر أو دخوله مستويات سلبية فهذا يؤثر مباشرة على المستثمرين مسببا سحبا للاستثمارات من سويسرا وبالتالي تدفقات نقدية خارجة على شكل بيع للفرنك و التي تضعفه، و أيضا بما أن المؤشر قريب من الصحة فإن تراجعه أيضا سيعطي توقعا بانخفاض أرباح الشركات مما سيضعف من قيمة أسهمها.

أفضل سيناريو
أن القراءة الفعلية تأتي بأفضل من التوقعات و هو ما يعني تحسن لثقة المستثمرين في الاقتصاد السويسري و هو ما سينعكس بالإيجاب على البلاد من حيث زيادة حجم الاستثمارات من قبل الشركات و ارتفاع حجم الإنفاق و الاستهلاك من قبل الأفراد. و ارتفاع المؤشر يكون له التأثير الايجابي على تداولات الفرنك السويسري و سوق الأسهم.

أسوأ سيناريو
أن القراءة الفعلية تأتي بأسوأ من القراءة السابقة في إشارة إلى استمرار التشاؤم في البلاد من جراء الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وهو ما يدفع إلى تراجع حجم الاستثمارات في ضوء استمرار انخفاض مستويات الثقة وهو ما يكون له الأثر السلبي على تداولات الفرنك السويسري و سوق الأسهم.