النفط يتعافى بدعم من هبوط في المخزونات الأمريكية .....

أغلقت أسعار النفط على انخفاض طفيف يوم الأربعاء بعد أن دفعها هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية للتعافي من أدنى مستوياتها للجلسة التي وصلت إليها بعد أن اقترحت الصين رسوما جمركية على صادرات أمريكية وهو ما غذى المخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت وخام القياس الأمريكي إلى أدنى مستوياتهما في أسبوعين بعد أن ردت الصين، أكبر مستورد للمواد الخام في العالم، على خطة إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار، باقتراح رسوم على مجموعة واسعة من الصادرات الأمريكية.

وعند أدنى مستوياتهما للجلسة هبط برنت إلى 66.69 دولار للبرميل بينما تراجع الخام الأمريكي إلى 62.06 دولار.

لكن في نهاية الجلسة قلصت عقود برنت خسائرها إلى 10 سنتات فقط، أو 0.15 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 68.02 دولار للبرميل. وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 14 سنتا، أو 0.22 بالمئة، إلى 63.37 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط عن خسائرها بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان محللون قد توقعوا زيادة قدرها 246 ألف برميل.

ولقيت الأسعار دعما أيضا من ارتداد سوق الأسهم الأمريكية عن خسائرها وتحولها إلى الصعود.

تعافى اسواق النفط بعض الشئ وقلصت من خسائرها السابقة بعد ما نشرت ادارة معلومات الطاقة الامريكية تقريرها الاسبوع حول المخزونات النفطية الامريكية والتي اتت فوق توقعات المحللين قدرت ب4.6- مليون برميل كما استغل النفط الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الامريكية والصين الشعبية وتزايد التوترات بينهما والتي سببت حالة عدم اليقين في الاسواق مما اثر على الدولار الامريكي بالانخفاظ الذي اعقبه ضغط بعد ضغط لكن من جهة اخرى نرى ان المكاسب التي حققها النفط على غرار كل هذا لا تجدي نفعا مقابل ارتفاع انتاج النفط في الولايات المتحدة الامريكية وفائض في مخزونات البنزين لدى المصافي .