بريطانيا على طريق الخروج من الأتحاد الأوربى

استقر الجنيه الإسترليني مع افتتاح معاملات السوق الأوروبية الخميس في مقابل سلة من الأوراق النقدية العالمية ، ضمن مدى محدود في مقابل الدولار الأمريكي ، مع إمتناع المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور مبيعات التجزئة الإنجليزية أثناء يوليو/يوليو ،والتي توفر دلائل قوية بشأن نسبة تقدم تأدية الاقتصاد الملكي خلال الربع الـ3 من هذا العام.
يتداول قرين الجنيه الإسترليني في مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:02 بتوقيت جرينتش بخصوص مستوي 1.2060$ من سعر الافتتاح 1.2057$ ،وسجل أعلى سعر 1.2063$ وأصغر سعر 1.2050$.ولقد الجنيه بالأمس أصغر من 0.1% بمقابل الدولار ،فى ثاني خسارة يومية على التكرار ، مع استمرار انتعاش معدلات الورقة النقدية الأمريكية بمقابل سلة من الأوراق النقدية الرئيسية والثانوية.فهرس الجنيه الإسترليني يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع أسفل درجة ومعيار فى 31 شهرا في مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2015$ ، بعد بيانات يوم الجمعة التي أظهرت تراجع مخرجات القطاعات الصناعية الإنجليزية خلال حزيران/يونيو ، وركود الاستثمار الملكي طوال الربع الـ2 لأول مرة منذ الربع الأخير من عام 2012.عززت هذه المعلومات مع الشواهد الصلبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، من احتمالات قيام المركزي الإنجليزي بتخفيف السياسة المادية وخفض معدلات الفائدة أثناء هذا العام.وبسبب إرجاع تقييم تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور مبيعات التجزئة البريطانية طوال يوليو/يوليو ،والتي تتيح دلائل ذات بأس بخصوص وتيرة تأدية الاستثمار الملكي أثناء الربع الـ3 حتى الآن ركوده أثناء الربع الـ2 ،حيث تجسد مبيعات التجزئة أحد أكثر أهمية مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يجسد 70% من ثمن الناتج الإقليمي الإجمالي.تصدر مبيعات التجزئة بحلول الساعة 08:ثلاثين جرينتش المتوقع انخفاضا بمعدل 0.3% كل شهر خلال يوليو/تموز بالمقارنة مع مبالغة بمعدل 1.0% فى يونيو/يونيو ،ومع استبعاد مبيعات المركبات المتوقع هبوط بمقدار 0.2% من مبالغة بمقدار 0.9%.