-
هناك الكثير من المتداولين الذين يفقدون أموالهم فى تجارة الفوركس على الرغم من اتباعهم نصائح وأساليب التداول بشكل جيد، ولكن السبب قد يكون هو عدم سيطرتهم على مشاعرهم أثناء التداول فيما يسمى بعلم نفس التداول.
ببساطة علم نفس التداول هو جانب حاسم للتداول الناجح حيث يرتبط بالحالة النفسية للمتداول، فى معظم الأحيان يفشل الناس فى تداول العملات الأجنبية بسبب العواطف والقلق التجارى الذى من الممكن أن يؤدى إلى نتيجة غير محسوبة وهى عوائد سيئة.
للتداول بكفاءة ينبغى أن تكون مسؤولًا عن مشاعرك وتستطيع التحكم فيها والقضاء على أى قلق، ففى اللحظة التى لا يمكنك فيها التحكم بمشاعرك وصنع القرار غير العقلانى حتى لو كنت من المتداولين ذوى الخبرة فإنك ستخسر المال فى الوقت الذى كان يجب أن تكون فيه الأفضل.
ما هى المشاعر التى يجب أن تتجنبها وتسيطر عليها أثناء عملية التداول؟
1 .الطمع
إن العدو الأول لمتداولى الفوركس هو الجشع والطمع لأن دائمًا ما يهمس فى آذانهم باستمرار أن الفرص فى السوق ستختفى ما لم نتصرف بسرعة للاستفادة منها وهذا ما سيجعله فاقدًا للتركيز ليتخذ قرار سريع وحتمًا سيؤدى به فى النهاية لأدنى ربح.
إن الغالبية العظمى من تجار الفوركس هدفهم موجه نحو كسب المال لهذا دائمًا ما يفقدوا صمودهم أمام ضغوط التداولات، فى الحقيقية إن التركيز على النجاح المالى أمر ضرورى وهام لكن الدوافع تصبح غير صحية عندما تكون موجه من عواطف الجشع والطمع.
كيف نتجنب الخيارات الخاطئة التى يجبرنا عليها الجشع؟ الخطوة الأولى والأساسية لقهر الجشع هو ضمان اتباع نهج منضبط فى التداول مما يقلل من الدور الاندفاعى فى قرارات التداول لدينا، وذلك عن طريق صياغة استراتيجية تداول جيدة والبقاء موالين لها طيلة عملية التداول وأن نكون حريصين تجاه تطورات السوق وتستند قراراتنا للمبادئ التى تم وضعها طبقًا لدراستنا الدؤوبة.
2 .الخوف
إن لمشاعر الخوف دور معاكس لمشاعر الجشع فى قراراتنا التجارية، لإنه دائمًا يحاول ترهيبنا والتردد فى كل ما نقوم به ويقنعنا أن لا شئ نقوم به سيكون مربح بغض النظر عن قوة تحليلنا وكمية الدارسة الكبيرة والاتقان فى أسلوبنا، وفى هذه الحالة لن يتمكن المتداول الخائف من تحقيق وضع مربح ولن يكون مستعد للعمل على أساس توقعات منطقية والنتيجة الحتمية هى خسائر أو مكاسب محدودة.
ولتجنب الآثار الكارثية لمشاعر الخوف عليك بتدريب نفسك على فهم أنه لا يوجد شئ عشوائى حول أى مهنة تجارية ناجحة ويجب أن نكون مقتنعين بأننا نتحكم فى خياراتنا، لابد أن يكون لدينا خطة واضحة نلتزم بها مع ارادة صلبة بعيدة عن التطرف العاطفى، كل ما يجب أن يكون هو نهج منطقى وهدوء أثناء التداول.
-
أن العامل السيكولوجي جوهري للغاية في تبادل الفوركس بمعني أن لو كل متصرف سعى السيطرة على ذاته في أن يتعهد من غير شك هينجح في ذاك الميدان ذاك الميدان عسير علي من لا يعرفه في البدايه وإن واحدة من مميزات الذ يتم تداوله الناجح هي ثقته بشخصه أثناء التبادل وتؤثر الكمية الوفيرة من الأسباب على ثقة المستثمرين في تبادل الفوركس ومنها دومين قابلية المستثمر ومدى الأدوات المتوفرة له في سوق تبادل الأوراق النقدية الأجنبية الفوركس وهما جانبان يترك تأثيرا أحدهما في الآخر بكثرة فالثقة كثيرا ما ما تتزعزع في حال عدم الوضوح والغموض هنا هو الجهل بسوق الفوريكس وعدم الاستحواذ على ما يكفي من البيانات بهدف تشييد أسلوب أو إعداد صلبة يبني فوقها الذ يتم تداوله
-
وللتغلب على العواطف التي تنتاب المتداول أثناء عمليه التداول يجب على المتداول الإلتزام التام بالإستراتيجيه الخاصة بعمليه التداول وبخطه التداول وعدم الخروج عنها وإحترام رأس المال وعدم المجازفه الشديده به حتى تتجنب الوقوع تحت طائله التوتر والتعصب والخوف الشديد والعواطف التي في الغالب تجعلك تخسر التداول وتخرج من السوق مبكراً
أيضا من العوامل التي تبعدك كل البعد عن المشاعر السلبيه و عن العواطف والإضطراب أثناء عمليه التداول هو التعلم بصفه مستمره وإستخدام الحساب التجريبي قدر المستطاع حتى تتعود على عمليه التداول كذلك إعطاء نفسك الأمل بأنك على درايه كبيره بالتداول وأن لديك من الخبرات ما تساعدك على النجاح في عمليه التداول والشعور بالثقه بالنفس.
وبالربط بين هذا الموضوع وحديثك الجانبي عن الشعور بالإرتياح النفسي أثناء عمليه الربح هو في الحقيقه أمر جيد جداً والجميع حتى المحترفين ينتابهم الفرحه الشديده أثناء تحقيق الأرباح وبالأخص إذا كانت هذه الأرباح هي الأولى لك أثناء عمليه التداول ولكن يجب عليك أن تكون حذراً في المرات القادمه حتى لا تتكبد خساره أكبر من المكسب الذي حققته لأن الفوركس متقلب جداً وشديد الخطوره والمخاطره فيه مرتفعه