النصب الوجه الأسود لمجال الفوركس
هناك في البداية قاعدة سهلة نستطيع ان نلخص بها الامور قبل ان نسرد ونشرحها. والقاعدة تقول “متي وجد الطمع, وجد النصب” ومعناها واضح ان النصب هو فعل مجرم يقوم باستغلال اطماع انسان اخر. والطمع داء بشري معروف ويستغله دائما شخص يري في النصب وسيلة سهلة لتحقيق المكسب الحرام. لذلك من وسائل الحماية الاولي والبديهية التي نعلمها لأي شخص حتى لا يقع بسهولة فريسة للنصابين ان يحرم على نفسه الطمع وان يكتسب ميزة القناعة.
أما عندما نتحدث بشكل اكثر تخصصا على مجال الفوركس والفرص المتاحة فيه او من خلاله للنصب فهي في الحقيقة محدودة للغاية. فهو سوق منضبط ومعروف مدخلاته ومخرجاته في كل انحاء العالم. الا ان الثغرات التي يمر منها النصابون موجودة ولكنها تبقي محدودة للغاية ولكن يسعنا ان نأخذ حذرنا منها ونتجنب الوقوع فيها. ومن هذه الثغرات مثلا:
توكيل احد الاشخاص بالمتاجرة بالنيابة عنك في سوق الفوركس امر يحمل نوع من المخاطرة وفرصة للوقوع في فخ النصب احيانا. لذلك يراعي التدقيق الشديد في اختيار الوكيل اذا رغبنا في ذلك.
اختيار الشركة التي نقوم من خلالها بالمتاجرة في سوق الفوركس امر يحمل نوع من المخاطرة اذا لم نراعي الدقة في الاختيار.
المتاجرة من خلال المحافظ المالية يحمل قدر من المخاطرة بالتعرض للنصب ولذلك نراعي في اختيارها سابقة خبرة موثقة ورصيد كبير من النجاح والشهرة في اوساط الفوركس.
