دراسة نفسية السوق ليست بالأمر الجديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة نفسية السوق ليست بالأمر الجديد فالأمر لا يتطلب عبقرية لفهم ان أية حلبة تتسع وتضيق بناء علي قرارات الأفراد سوف تتأثر بشكل كبير بعقول هؤلاء الأفراد قليل من الناس هم من يضعون في اعتبارهم المستويات المختلفة لألعاب الذكاء التي تؤثر علي السوق ذا ركزت عينيك علي الطريقة التي يؤثر بها علم النفس علي الآخرين بما في ذلك علم النفس الجماعي لهؤلاء الأفراد الذين يستخدمون تجارة العملات بشكل يومي ـولكن لا تنسي ان تكون علي دراية بالأمور التي تحركك أيضا فانك قد تنهي الأمر وقد تسببت في الضرر لمراكز تداولاتك أفضل مدربي الفوركس سوف يخبرونك بأنه قبل ان تصبح متداول ناجح فانك يجب ان تتعرف علي نفسك بما في ذلك الحوافز التي تؤثر عليها التعرف علي هذه الأشياء سوف يساعدك في التغلب عليها أو استخدامها هل تقول الان اه وماذا الان صدقني أنا افهم الأمر فقد شعرت بذات الاحساس في المرة الأولي التي حاول فيها احد الأشخاص ان يشرح لي كيف تؤثر الألعاب العقلية التي نمارسها مع أنفسنا في قرارات التداول التي نقوم بها

جميعنا نتأثر بمشاعر مختلفة في حياتنا اليومية, و كذلك هو الحال عند التداول, فيشعر كل منّا بمشاعر حسب طبيعة الحال و كيف تجري تداولاتنا إيجابية أم سلبية. من بعض أقوى المشاعر و العاواطف التى تؤثر على سيكولوجية إتخاذ القرار هي الخوف, الطمع, الغضب, و السعادة.يمكن أن يكون الخوف عامل يحد إمكتنياتك و سلوكك في عمليات التداول. بطبيعة الحال، سيرغب عقلك في العثور على الخيار الأكثر أمانًا لضمان الإستمرار. فيما يتعلق بالتداول، هذا يعني أنه إذا بدت الصفقة و كأنها ستخسر من رصيدك، فستكون غريزة طبيعية الإنسحاب من هذه الصفقة، بحيث لا تتكبد المزيد من الخسائر.و مع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توجيهك بعيدًا عن إستراتيجية التداول المخطط لها بعناية. و الأسوأ من ذلك، قد يتسبب ذلك في إتخاذ قرارات عاجلة، على أمل عكس تلك الصفقة الخاسرة و فتح صفقة جديدة في الإتجاه المعاكس للأولى مثلاً، مما يجعلك تخسر أموالًا أكثر بكثير مما كنت ستحصل عليه لو تركتها تسير حسب الخطة. بدلاً من التركيز على الخطة طويلة الأجل، يريد عقلك التركيز على تحقيق أفضل نتيجة من هذا الوضع الخاسر على المدى القصير.إن فهم دور علم النفس في تداول الفوركس سوف يساعدك على التخلص من شعور الخوف من عمليات صنع قرارتك. إن إدراك شعورك بالخوف سوف يقويكعلى الفور و يوقظ تركيزك، سواء كنت متداولًا أو فردًا. سيسمح لك أيضًا بإعادة التحكم في سيكولوجية المنطق و السبب، و هو هدفك النهائي.