اهميه التخلص من العواطف

اولا لابد على المتداول التحكم في عواطفه قي سوق الفوركس وان يتركها جانبا في هدا المجال و يعتمد فقط على تحليله واستراتيجيته المستخدمة و الالتزام بهما فهما من يصنعان الفارق فالعواطف في الكثير من الاحيان تكون سلبية على التاجر مثل الغضب و الخوف و هدا ما يوقعه في فخ العشوائية في الدخول للصفقات و كيفية التعامل معها بالتالي الاخطاء الكثيرة و الخسائر المتكررة
حيث انه أكثر اعداء المتداول اضرارا به في مجال الفوركس عدم السيطة على المشاعر و العواطف عند اتخاد القرارات و كمثال عند خسارة صفقة ما تريد أن تعوضها في نفسي اليوم مما يضطرك الى التداول عن طريق السكالبينغ و هو ما يزيد الطين بلة ، و تعلم التحكم في الجانب النفسي يأتي باكتساب الخبرة من التداول لمدة طويلة حيث نتعلم من الأخطاء التي نقع فيها لذالك السيطرة على العواطف مهمة
لنجاح التداول في سوق الفوركس ففي حالة العواطف التي يتحكم فيها قرارك في السوق ستكون العوامل السلبية تؤدي إلى الفشل في النهاية فهناك العديد من المشاعر السلبية في السوق مثل الجشع والاندفاع والتوتر والخوف يجب التخلص من هذه المشاعر قبل التداول
لذلك ف من وجه نظري الشخصيه التحكم في المشاعر والعاطفة أثناء التداول بالطبع الجانب النفسي للتداول
له أهمية كبيرة جدا وهو محور رئيسي وعامل قوي من عوامل نجاحك او فشلك لان الموضوع صعب حتى بالتداول المستمر
والتجربة بيقل لكن مش بيوصل لدرجة الانعدام في الاخر احنا مخلوقات بشرية ليها مشاعر مش هنقدر نتخلص منها او
نتحكم فيه لان ببساطة تعريف المشاعر يختصر في كلمة لا ارادية فلو انت قدرت تتحكم فيها الموضوع هيختلف اقصى
طموحاتك في النقطة دي انك تحاول تقلل من تأثير مشاعرك على التداول او بمعنى اصح يكون اتخاذك لقراراتك مبني على
العلم والمعرفة والخطط مش مجرد مشاعر

عدم التحكم في العواطف يؤدي على الاغلب الى اتخاذ القرارات الغير دقيقة والغير مدروسة وهذا تكون نتائجه وخيمة ولتحكم في تلك المشاعر والقدرة على التداول بكفاءة يجب السيطرة على كل ماهو سلبي بالتخلص من التوتر والقلق ومنح النفس الثقة بالنفس لتجنب اي قرارات خاطئة مستقبلا وتعتبر السيطرة على العواطف من بين الامور المهمة في تجارة الفوركس لان اتخاذ القرارات الصحيحة يندرج وفق مفهوم الحكمة والصرامة لتوضيف علم النفس توضيفا ايجابيا ومن هذا المنطلق فان علم النفس يعتبر جانبا مهما لتداول حاسم وناجح لان الفشل وعدم القدرة على الاستمرارية يكون وليد الحالة النفسية للمتداول كالقلق والتوتر الذي تبقى نتائجه مرتبطة الخسائر المتتالية حينها لايستطيع المتداول السيطرة على الامر وتكون قراراته غير عقلانية حتى وان كان يمتلك الخبرة لايستطيع استغلالها لانه فقد التركيز على الاغلب وخاصة اذا فقد التزامه وبات يتبع الطمع وهذا مايفقده القدرة في التحكم في زمام الامور ومن هذا المنطلق يجب على المتداول التوقف لوقت معين ليعطي لنفسه الراحة ليراجع خطواته التي ادت به الى كل تلك الانعطافات وبالتدريج يستطيع صياغة استراتيجية تداول خاصة به تعمل على تطورات السوق وتقلباته وتخرج بالمتداول بارباح ممتازة على الاغلب .