الأخطاء النفسية في التداول

الأخطاء النفسية في البيئة التداولية

النفسية التداولية مهمة جداً عندما يتعلق بالمتداول الناجح وللأسف، فإن هذه منطقة من الإستراتيجية التداولية غالباً ما يتم تجاهلها. يركز أغلبية المتداولي بشكل حصري على أنظمتهم وفي حين أن هذا الأمر هام للتداول، إلا أنها ليست منطقة واحدة يجب فهمها واحترافها. فهم الحواجز النفسية التي تؤثر في تداولك الشخصي له نفس أهمية الإلتزام بنظامك التداولي. هنا، سوف نلقي نظرة على بعض أكثر الأخطاء النفسية شيوعاً في البيئة التداولية.

من المستحيل القول بأن العواطف يجب أن لا تدخل في التداول. طالما أن الناس يتداولون، فإنهم بشر والبشر لديهم عواطف.*تأتي الأخطاء عندما تسمح لعواطفك بالسيطرة عليك*بحيث تقوم بالتركيز أكثر على العواطف بدلاً من التداول. يمكن أن يدار هذا الأمر غالباً من خلال الإستعداد. سوف تركز أقل على التوتر أو الخوف إن كنت قد أكملت البحث ووضعت الخطة وتتبع الإستراتيجية خطوة بخطوة. التركيز على التفاصيل الخاصة بالخطة سوف يمكنك من السيطرة على العواطف.

أنت بحاجة لتتعلم كيفية السيطرة على العواطف من أجل التمكن من التداول بفعالية، أنت بحاجة لقبول أن العواطف هي جزء طبيعي من التداول. حتى المتداولين الخبراء يشعرون بدرجة من القلق عندما يتداولون لأن التداول يدخل في مجال المجهول. من الأفضل قبول هذه المشاعر وإدراك بأنها ليست دائمة وبعد ذلك التركيز على التداول.

يبدأ كل التداول اليومي بخطة. بغض النظر عن الخطة التي سوف تأتي بها أو ما هو نمطط التداولي الذي ترتاح معه، التزم به. لا تسقط ضحية الإندفاعات العاطفية السريعة التي سوف تتسبب بخروجك عن المسار ومخاطرة المال على تداولات لا تتماشى مع الخطة. عند التداول، عليك أن تبقي عواطفك خارجاً

الاخطاء النفسية اثناء التداول
العامل النفسي يؤثر بشكل كبير جدا علي قرارات المتداول لذلك يرجي التركيز علي ذلك الجانب اذا كان المتداول لدية مشكلة ما يجب الابتعاد عن التداول لان ذلك قد يدفعة الي المخاطرة وربما يخسر كل امواله ويتمرجن حسابه بفعل سوء العامل النفسي إنّ إحدى ميزات المتداول الناجح هي ثقته بنفسه خلال التداول. وتؤثر الكثير من العوامل على ثقة المستثمرين في تداول الفوريكس ومنها مدى جاهزية المستثمر ومدى الأدوات المتاحة له في سوق تداول العملات الأجنبية الفوريكس. وهما جانبان يؤثر أحدهما في الآخر كثيرا، فالثقة غالبا ما تتزعزع في حال الغموض، والغموض هنا هو الجهل بسوق الفوريكس وعدم الحصول على ما يكفي من المعلومات من أجل بناء أسلوب أو إستراتيجية قوية يبني عليها المتداول ويعتمد عليها في تنفيذ الصفقات في سوق الفوريكس لا يقدر بعض متداولي الفوركس قيمة وتأثير العوامل النفسية في تداول الفوركس ولكن كلما طالت فترة التداول كلما أدرك التاجر أكثر مدى صحة هذا الأمر فعلى سبيل المثال إما أن يتحرك السوق نحو الأعلى أو الأسفل على المدى الطويل وفي هذه الحالة من الناحية النظريةمن المفترض أن يكون لديك احتمالية 50% للنجاح على أي تداول. فمثلا أنت تقرر بيع زوج معين عندما تقوم بالضغط على زر البيع فإن السوق يتحول ويتقدم بشكل فوري تقريبا لديك نقطة توقف خسائر على بعد 50 نقطة مهددة بخطر الوصول إليها بشكل سريع هل تسمح لذلك بالحدوث أو هل تقوم بتحريك نقطة توقف الخسائر لمسافة أعلى على أمل أن يتحول السوق لصالحك؟ للأسف هناك عدد كبير من المتداولين الي سوف يقومون بالخيار الأخير عليك أن تتذكر بأنك وضعت نقاط توقف الخسائر لسبب والسبب يبقى كما هو بغض النظر عن تحركات السوق ولكن الجزء الأسوء هو أن أكبر الأخطاء غالبا ما تأتي بعد الخسائر الأولية وغالبا ما يبحث الكثير من الناس عن تعويض أموالهم من السوق ولا يقومون بالتالي فقط بعكس التداول بل أيضا بمضاعفة الحجم من أجل تعويض ذلك المال بشكل سريع ينص قانون مورفي على أنه تقريباً في 100% من الوقت لن ينجح ذلك التداول فأنت بهذه الطريقة قمت بزيادة الخسائر بدلاً من تقليلها

التفكير في عواطفنا في تداول الفوركس هناك شعوران بارزان يمر بهما كل متداول الخوف والجشع حيث يؤثر الخوف على قرارات المتداولين من حيث أن المتداول سيكون أقل ميلا إلى المخاطرة وقد يرى التجار فرصا في السوق ولكن الخوف يمكن أن يكون ضارا للغاية حيث يواجه المتداول خطر حالة من المفاهيم الخاطئة الشائعة في التداول أنه يجب تجاهل هذه المشاعر الطبيعية التي نمر بها كما نعلم من الحياة الواقعية فإن تجاهل المشكلة لن يجعلها تختفي في كثير من الأحيان يمكن أن يجعل الأمر أسوأ بكثير! لذلك عندما نفكر في الطريقة التي نشعر بها عند التداول يجب أن نفكر في تسخير هذه المشاعر المختلفة واستخدامها لصالحنا المتداول سريعا ما يطمع عندما يرى فرصة تداول جيدة و يتسرع في فتحها بلوت كبير و ينسى بان لا يمكن ظمان ان السعر سيتحرك في الاتجاه الذي توقعه يعتبر الخوف هو الشعور السلبي الذي يسيطر علي المتداول وهناك نوعان من الخوف وهما الخوف الطبيعي والخوف المرضي والخوف الطبيعي هو الذي يحدث بشكل طبيعي لكل المتداولين وهو مطلوب من أجل الحذر الشديد والدقة في التحليل بشكل جيد فكل متداول يحتاج الي قدر بسيط من الخوف ليتمكن من إتخاذ القرارات بشكل جيد يعتبر الطمع أحد المشاعر السلبية جدا والتي تجعل المتداول يحقق نتائج سلبية داخل الأسواق المالية والطمع يجعل المتداول يرغب في الحصول على كل شيء بدون مرعات الطريقة أو الوسيلة التي يحصل بها على هذه الاشياء فقد يستخدم المتداول للحصول على الأرباح أو الصفقات وسائل سلبية وغير جيده للوصول الى أهدافه فهو يستخدم أي طرق لكي يصل إلى أهدافه التي يريد أن يصل اليها بصرف النظر عن هل هذه الطريقة حلال أم حرام الطمع والتسرع والقلق والثقة الزائدة وغيرها من العوامل النفسية فمن ما لا شك فيه ان عدم الانضباط النفسى اثناء التداول

بسم الله نهتدى والحمد لله الذي بإرادته تتم الصالحات ونصلى ونسلم على خير الخلق تحية طيبة وبعد
العامل النفسي يعد مهماً للغاية وحقيقة واضحة لا جدال فيها لأنها تؤثر على تفاصيل حياتنا، بغض النظر عن حجمها صغيرة أم كبيرة، فأنها تعكس في القرارات الذي يتخذه الشخص، سواء مع عائلته أو الحياة العلمية والعملية، ونظرًا لأن إصدار المعاملات النقدية أو المعاملات في الأسواق المالية العالمية يرتبط ارتباطًا مباشرًا بموضوع المالالعامل النفسي يعد مهماً للغاية وحقيقة واضحة لا جدال فيها لأنها تؤثر على تفاصيل حياتنا، بغض النظر عن حجمها صغيرة أم كبيرة، فأنها تعكس في القرارات الذي يتخذه الشخص، سواء مع عائلته أو الحياة العلمية والعملية، ونظرًا لأن إصدار المعاملات النقدية أو المعاملات في الأسواق المالية العالمية يرتبط ارتباطًا مباشرًا بموضوع المال، فمن الطبيعي أن يكون تأثيره على المتداولين واضحًا وملموسًا.
هل العامل النفسي مهم للمتداولين في الفوركس
في سوق الصرف الأجنبي، سيكون التاجر حريصًا جدًا على تجنب الخسائر والحصول على أكبر قدر من الربح، ولهذا السبب وجدنا أنه يلاحظ ويلتزم باتجاه السعر على الشاشة ويراقب ما سينتج عن المعاملات التي ينفذها.مثل الأسواق الأخرى، يمكن أن تتحمل أسواق المال الأرباح والخسائر، بالإضافة إلى أن أحد أهم خصائص أسواق المال هو تقلبها الشديد، ولا يتم التحكم فيها بواسطة معادلات رياضية، لذلك هناك احتمال أن ترتفع أو تنخفض لذلك، بغض النظر عن المعرفة المهنية التي يمتلكها المتداول، من المحتمل خسارة بعض الصفقات.
العامل النفسي مهم للمتداولين في الفوركسأنواع المتداولين اعتماداً على نفسية المتداول تأثير العوامل النفسية على المتداولين الذين يتداولون بأموال ليس ملكهم فبعض التجار يقترضون المال للتداول (يستخدمون أموال للتداول ليست مالهم)، الغرض الرئيسي من مضارباتهم في المعاملات النقدية هو توفير مصدر للدخل، وهذا سوف يؤثر العامل النفسي كثيراً، لأن طموح التاجر سيكون الحصول على أقصى ربح في أقرب وقت ممكن، وسداد الأموال التي اقترضها، ثم البدء في الحصول على دخل ثابت .
وفقنا الله وإياكم ورزقنا النجاح

أثناء تداول الفوركس وعقود الفروقات، ينتاب المتداول الكثير من المشاعر والعواطف التي قد تؤثر عليه مثل الخوف من الخسارة، الطمع، التردد، الإحباط، التسرع وغيرها من المشاعر النفسية.الإستسلام لهذه المشاعر يجعل من التداول عملية غير منطقة، فبدلا من دخول صفقات التداول بناءا على تحليل دقيق للسوق، يتم الدخول طمعا في مزيد من المكاسب أو وفق عاطفة ما تجاه زوج عملة أو أداة تداول معينة. الاستسلام للمشاعر المختلفة في التداول وعدم تحكيم المنطق والعلم يعتبر من الأخطاء التي يرتكبها الكثير من المتداولين في سوق الفوركس بشكل خاص و الأسواق المالية بشكل عام.

لا ينبغي التقليل من شأن نفسية التداول ، سواء كنت متداولًا مبتدئًا أو متقدمًا. غالبًا ما يكون علم النفس ، وليس نقص المعرفة أو المهارة ، هو السبب في جذور أخطاء التداول . هذه الأخطاء نفسها يكررها التجار من جميع الخلفيات الثقافية والاجتماعية ، مما يوحي بأن السمات المشتركة بين جميع الناس هي التي تشكل أساس هذه الأخطاء.
تُدعى أهم هذه السمات بالخوف وتؤدي إلى استجابة القتال أو الطيران فينا نحن البشر. يمكن أن يكون رد الفعل هذا ضارًا جدًا للعديد من المتداولين الجدد في علم النفس التجاري. لا يمكننا تغيير المشاعر التي اكتسبناها على مدار ملايين السنين من التطور على الفور.
قبل فتح السوق ، من السهل على المتداولين الشعور بالثقة في قدرتهم على الحفاظ على هدوئهم خلال جلسة التداول القادمة. ومع ذلك ، بمجرد أن تبدأ الساعة في الظهور ، يبدو الوضع مختلفًا بالفعل. عندما تواجه قرارات مالية حقيقية ، من السهل جدًا ترك العواطف تسيطر. لا يمكننا تجنب عواطفنا ، لكن يمكننا تعلم كيفية إدارتها بشكل صحيح