ماهو الدليل حول نظام الإقراض والقروض في سوق العملات الرقمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتطور سوق الكريبتو باستمرار حيث يوميا تظهر مفاهيم وميزات جديدة كليا بعضها مقتبس من السوق التقليدي لكن بنظام رقمي وبعضها جديد بالكامل نظرا لما تقدمه تقنية البلوكشين من ميزات مبتكرة
من بين الأنظمة الجديدة الوافدة لسوق الكريبتو نجد الإقراض بالكريبتو فماهو وما أهميته وماهي أنواعه وأهم مخاطره واستخداماته

ماهو نظام إقراض الكريبتو؟
حتما وإن كنت من الوافدين القدامى لسوق الكريبتو ومتابع له فأكيد مر عليك مصطلح إقراض العملات المشفرة
حيث أصبح يمثل أحد الإتجاهات المستقبلية للسوق

بالنسبة لماهية إقراض الكريبتو فهو يشبه نظام الاقراض التقليدي لكن تدخل في استخداماته العملات الرقمية المشفرة كضمان للحصول على قرض سواء بالعملات الورقية أو الرقمية
في حين يوفر المقرضون الأصول المطلوبة للقرض بسعر فائدة متفق عليه
يمكن أن يعمل هذا أيضا في الاتجاه المعاكس حيث يستخدم المقترضون العملات الورقية أو المستقرة كضمان لاقتراض العملات المشفرة
بمعنى وببساطة فهي قروض بضمان ومعروف عن الائتمان والإقراض أنهم من البدائل المالية القوية التي تفتح مجموعة واسعة من التطبيقات والمزايا للشركات والمؤسسات والتجار والمستخدمين
في ساحة التمويل اللامركزي تم فتح إمكانية الوصول إلى الإقراض بدون وسيط وبشكل مفتوح
وهذا يؤدي إلى حالات استخدام جديدة مثل المعدلات المحسنة عبر الأنظمة الأساسية والقروض السريعة حيث يمكن للمستخدم الاستفادة من المعاملات السريعة والفورية للاقتراض طالما أنهم يدفعون مرة أخرى في نفس المعاملة

ما مدى أهمية الإقراض في سوق الكريبتو؟
بشكل أساسي تزيد أسواق الائتمان والإقراض من حجم أموال العمل المنتج التي تقوم بإعادة تخصيصها من أولئك الذين ليس لديهم حالة استخدام فورية إلى أولئك الذين لديهم بالفعل
وهو ما يزيد من فائدة تلك الأموال لجميع الأطراف مما يتيح للمقترضين الوصول إلى رأس المال وعائدات المقرضين
وهي فرصة قوية لأسواق الكريبتو والمستخدمين الذين لديهم تقليديا خيارين فيما يتعلق بكيفية استخدام الكريبتو الخاص بهم:
إما مسكه والاحتفاظ به والاستثمار الطويل أو تداوله والمضاربة به
مع ظهور إقراض العملات المشفرة زادت فائدة تلك الأصول بشكل ملحوظ
يمكن أن يولد الاستثمار الثابت والاحتفاظ الطويل الآن عائدا سلبيا للمقرضين ويمكن للمقترضين إما أن يتلقوا أمرا احتياطيا دون الحاجة إلى بدء حدث مبيعات خاضع للضريبة أو تلقي أصول كريبتو للتجارة أو المراجحة أو صنع السوق

تعد هذه تحسينات جوهرية للمستأجرين الأفراد والمستثمرين المؤسسات على حد سواء
في حين أن هذا يعد تقدما كبيرا لنظام الكريبتو البيئي إلا أنه لا يقدم الفوائد الكاملة للائتمان الحقيقي في شكله الحالي
حيث أن جميع قروض التشفير مضمونة بشكل مفرط ما يعني أنه يجب أن يكون لديك بالفعل رأس مال تحت تصرفك للحصول على قرض

أنواع منصات الإقراض:
منذ عام 2018، ظهر عدد من منصات الإقراض داخل صناعة الكريبتو ويمكن بشكل عام تقسيمها إلى منصات مركزية ولا مركزية
في صميم هذا التمييز هو في الأساس من الذي يتعامل مع عملية الإقراض والاقتراض

تعمل منصات الإقراض المركزية بشكل مشابه للشركات المالية التقليدية لكن الاختلاف أنها تتعامل مع العملات الرقمية فهي تتبع عمليات اعرف عميلك ولديها نظام إيداع لحماية الأصول ويمكن أن تشكل شراكات تجارية تقليدية مع المؤسسات، مثل التفاوض على اتفاقيات قروض محددة
تميل هذه المنصات إلى تقديم أسعار فائدة تحددها الشركة والتي غالبا ما تتضمن عوائد أعلى بشكل ملحوظ لمقرضي أصول الكريبتو مثل (الايثيريوم) و (البيتكوين) من نظيراتها اللامركزية
بينما تعمل منصات الإقراض اللامركزية بما في ذلك مشاريع Maker و dYdX كبروتوكولات يمكن لأي شخص الوصول إليها في أي وقت دون إجراءات KYC
باستثناء Maker الذي يحدد نظام الحوكمة اللامركزي ويحدد أسعار الفائدة، بينما المنصات اللامركزية لها أسعار فائدة متغيرة يتم تحديدها من خلال العرض والطلب على أحد الأصول على النظام الأساسي
اعتمادا على وظيفة سعر الفائدة، يمكن أن يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى تقلبات كبيرة في أسعار الفائدة، مع ارتفاع dYdX في بعض الأحيان بنسبة تزيد عن 30 ٪ للمقرضين

ما هي مخاطر إقراض العملات الرقمية؟
على الرغم من أن الإقراض بالكريبتو غالبا ما تتم مقارنته عمليات الاقراض التقليدية أو حسابات الفائدة فمن المهم إدراك أن هذه المنصات تعتبر منصات أحدث وأكثر خطورة من البنوك التقليدية عالية التنظيم
حيث أنها تقنيات حديثة ومازالت غير منظمة بشكل كامل بعد
يتحمل المقترضون المخاطر الداخلية المتمثلة في توفير السيولة في حالة انخفاض قيمة الضمانات الخاصة بهم إلى أقل من القيمة المطلوبة
وهذا يعني أن المقترضين بحاجة إلى مراقبة نسبة الضمانات بعناية لضمان بقائها ضمن نطاق آمن
داخل الفضاء اللامركزي هناك أيضا مخاطر تقنية في العقود الذكية فمن الممكن نظريا أن يقوم أحد المتسللين بمهاجمة النظام الأساسي من خلال خطأ أو استغلال