الذهب سينهار خلال الاسبوع القادم

على الرغم من القفزات التي شهدها الذهب مؤجلًا ورياح الظروف الحرجة التي تهب من كل مقر مشيرة إلى اقتراب مصيبة يصعد بسببها الذهب صوب قمم قياسية، سوى أنه في حال لم تتم مصيبة خارجة عن مدى التوقع، فإن المرجح أن يشهد ثمن المعدن القيّم مزيدًا من الهبوط مع آخر العام قبل أن يبدأ في الصعود مرة ثانية في سنة 2023، بحسبًا لفحص عرَض مرجأًا.
ازداد الذهب بشكل بسيطً في أعقاب الانتكاسة الأخيرة، إذ زاد تكلفة الذهب اللحظي بقدر 0.37٪ إلى 1,770.47 دولارًا للأوقية في ساعات قبل الأوَان من اليوم يوم الخميس، غير أن من غير المرجح أن يخترق معدّل 1,ثمانمائة دولار قريبًا، بسببِ أن شهية المستثمرين للمخاطرة قد ارتفعت في ما يتعلق بـ المعلومات الإقتصادية والأرباح ذات البأس.
يُنظر إلى التشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أساس أنه واحد من الأسباب التي من الممكن أن تدعم المعدن الثمين إذ أنها تدفع الاستثمار بأسلوب أمتن باتجاه كساد ممكن.
تاريخ أسعار الذهب في 2022
ومنذ آذار الفائت، هبط المعدن الأصفر بمعدل 11٪ في ما يتعلق بـ مبالغة الدولار وازدياد الأرباح الحقيقية لسندات الخزانة الأمريكية.
وقالت كارولين باين، هائلة المختصون الاقتصاديين في المنتجات اللازمة في كابيتال إيكونوميكس: "في أعقاب الهبوط المرير في الربع الـ2، نتخيل أن قيمة الذهب يدنو حاليا من أسفل معدّل بطولة منافسات دوري ويتوقع أن أن ينتعش التكلفة بشكل بسيطً في سنة 2023 إذ تأخذ المتاجر في الاعتبار إِمكانية تشديد السياسة المالية الأمريكية".
وقالت باين فى تعليقها: "توقعنا مستديمًا أن ينكمش ثمن الذهب ذاك العام في المقام الأضخم جراء توقعاتنا بتزايد نفع الولايات المتحدة الامريكية وبحافز قوة الدولار، وهو الذي اعتقدنا أنه سيعوض النفوذ الجيد والمحفز للارتفاع اطلب على المأوى الآمن المتعلق بالحرب في أوكرانيا و مبالغة التضخم".
وقالت باين إن الذهب قد يتدنى إلى 1,650 دولارًا للأوقية بحلول آخر العام، قبل أن تبدأ التكاليف في الصعود مرة ثانية في سنة 2023.
المعلومات الصلبة..دحضت الرهبة
ويرى إيد مويا، ضخم محللي مكان البيع والشراء في أواندا، أن التوق إلى الخطر قد آبت في أعقاب المعلومات الاستثمارية ذات البأس والأرباح الأمريكية.
وصرح مويا في مذكرة له: "المحرك الضروري للذهب سوف يكون تثمين وول ستريت لعدد التصاعُدات العظيمة الباقية في أسعار الجدوى لأجل أن يبلغ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مدة استقرار ثمن النفع".
"يوضح أن فرص ازدياد تكلفة النفع بكمية 75 نقطة أساس في مؤتمرات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في أيلول مرجحة إلى حاجز ضخم وقد يحافظ ذاك على مساندة الدولار، الأمر الذي يجعل من المتعب على الذهب الصعود فوق معدّل 1,ثمانمائة دولار في الزمان القائم."