اخي الفاضل الكساد الإقتصادي هو حالة من الركود الحاد و الذي يتسبب في حدوث خلل شديد في التوازن بين معدل الإنتاج و حجم الطلب فيبدأ النشاط الإقتصادي يتراجع بشكل مستمر بدرجة تفوق أكثر بكثير التراجع الذي يتسبب فيه الركود المعتاد فالكساد هو إمتداد لحالة الركود و الركود يحدث بسبب أن معدل الإنتاج يفوق حجم الإستهلاك و يستمر لمدة ستة أشهر فإذا لم يتم مواجهة الركود الإقتصادي خلال هذه الفترة و إيجاد علاج للمشكلات التي تسبب فيها الركود ببناء إستراتيجية تتبنى الإصلاح فإن ذلك سوف تكون له آثاره السلبية على النمو الإقتصادي الإيجابي
ذلك لأن تزايد الركود و إستمراره لفترات طويلة من الزمن يؤدي إلى تفاقم المشكلات المترتبة عليه مثال قلة الأيدي العاملة إنخفاض الأجور إنخفاض القدرة الشرائية ارتفاع معدلات البطالة مما يؤدي إلى حدوث*الكساد الإقتصادي و الذي تكون نتائجه أخطر بكثير من الركود الكساد*العالمي هو أزمه أقتصادية عالمية تحدث علي مستوي كبير من العالم حيث يحدث انكماش في الانتاج العالمي بسبب حدوث حاله من الانكماش الاقتصادي و التي تؤدي الي عدم دفع الضرائب
بسبب حدوث حاد في اسعار الاسهم للبلاد و التي تعود بدورها علي حجم الوظائف علي مستوي دول العامل و التي تؤشر بجورها علي حجم المرتبات التي تؤثر علي مقدار متوسط دخل الفرد و بهذا يقل الطلب علي جميع المنتجات بسبب نقص الدخل و مع هذا تتوقف تقريبا حركات البيع و الشراء في جميع الاسواق و خصوصا السوق العقاري الذي يقف معه الكثير من الصناعات التي تعتمد علي هذا السوق كسوق حيوي للبلاد
و بالطبع يتأثر هنا الفلاحين بسب بانخفاض الطلب علي المحاصيل و المواد الاولية و التي تدفع بأسعار المحاصيل للهبوط القوي لكثرتها و قلة الطلب عليها و بهذا كل أمر يؤثر علي امور تالية له و هنا تتفاق كل المشكلات في وقت واحد مما يزيد الازمات علي الحكومات التي تقع في حيرة من أمرها بسبب انخفاض الدخل الحكومي بصورة كبيرة و عدم قدرة دفع الافراد و الشركات لدفع الضرائب الواجب دفعها و بذلك تقل خدمات الحكومة و قد تعجز عن دفع مرتبات موظفيها ايضا مما يزيد من نسب البطالة في الدولة
