سؤال: مسامحة من اخطأ فى حقك ضعف ام كرم منك؟

سؤال: مسامحة من اخطأ فى حقك ضعف ام كرم منك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن التسامح من المفاهيم الإنسانية الراقية وهو مبدأ إنساني يجسد النبل والرقي أجمل تجسيد
ومعنى التسامح لغويا:
التَساهل والحلْم والعفو والمغفرة فسمح به أي أعطاه ومنحه للآخرين أن تكون متسامحا يعني أن تتجاوز عن أخطاء الآخرين وتصفح عنهم وتساعدهم على تجاوز الشعور بالذنب تجاهك نتيجة إساءتهم لك بالقول أو الفعل والتسامح أيضا يعني عدم التفكير بالانتقام أو إيذاء الآخرين بسبب ما لحق بنا من أذى وشرور وترك الماضي المليئ بالأحقاد ومشاعر الكره وراءنا وهو أيضا صبغ تعاملنا بالرحمة والعطف تجاه من يحيطنا من الناس وللتسامح قوته وآثاره الكبيرة على الإنسان والمجتمع يظن البعض أن التسامح هو ضعف في الشخصية وتهاون في الحقوق لكن التسامح هو القدرة على ضبط النفس ومجابهة الرغبة الداخلية في الانتقام فترى العديد من الأشخاص يكِنون شعور الكراهية تجاه من تسببوا لهم بالألم والمعاناة في مرحلة من مراحل حياتهم ولذا نجد أن هؤلاء عاجزون عن ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي في حين تتمثل قوة التسامح لدى البعض الآخر بالقدرة العالية على النجاح والتميز وترك الأحقاد جانبا فهي تقلل من حيوية الفرد وإقباله على الحياة وقدرته على تجاوز الأخطاء والمشكلات

المسامحة مش ضعف بال بالعكس المسامحة قوة الشخص اللى بياذيك من الطبيعى انك تكرهه وتفكر تجيب حقك منة لو حتى هتاذية نفس الاذية واكتر
لاكن انك تقدر تتحكم فى غضبك ومتخدش ضدة رد فعل زى اللى عملة معاك قمة الحب والمودة والعقل
كمان الاشخاص اللى بتقدر تتحكم فى نفسها وتحسن وتكتم غيظها ربنا ذكرهم بالقراءن عن الصبر وعن كظم الغيظ
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين صدق الله العظيم.) فا دى حاجة كويسة انك تقدر تسامح
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أخبركم بمن يحرم على النَّار، وبمن تحرم النَّار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل
والعفو عند المقدرة
فى امثلة كتير واحاديث وبالقراءن مذكور الكلام عن المسامحه والعفو والتغافل فا اللى يقدر يتحكم بنفسة ويسامح ربنا يكافئة بكل خير

لو المسامحه بناء على ود سابق او ان الشخص ده له رصيد يشفعله فى السماح يبقى الامر كرم او قوه منك اما لو كان مسامحه عشان خوفك من فقدان الشخص
ده يبقى طبعا ضعف وجبن كمان, المشكله ان بعض الناس او الاشخاص اللى انت ممكن تسامحهم ككرم منك او قوه من الممكن يترجموا الكلام ده على انه
ضعف يعنى لو سامحت مثلا شخص على خطا معين من الممكن تلاقيه بيكرر الخطا اللى يسئ ليك ده مره واتنين وتلاته عادى ويبتدى يظهر عنده نوع من
البجاحه فى محاول تحليل او تقنين الخطأ ده ويبينلك ان انت اللى مكبر الموضوع او ان الحكايه متستاهلش يعنى فطبعا مع تغير المفاهيم ومعايير الصح والغلط
اصبح الموضوع فعلا غريب خصوصا لو انت من الناس اللى مازالت متمسكه بالعادات والتقاليد المتوارثه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم مشكوراً علي طرح موضوعك الهام بشأن هل مسامحة من أخطأ في حقك ضعف بالعكس لأن المسامحة وقت الضعف والشدة تكون قوة وجميع الأديان تنص علي مسامحة الغير لانها سيم سماوية وربانية ويجب علي الجميع ان يتحلو بالتسامح وقت الغضب لعدم انتشار الشر والكره بين الناس وعندما يسامح الشخص شخصاً اخر تزداد قيمته وتزيد من جماله الروحي وتنمي بداخله الرحمة واللين فيجب علي الجميع عند المواقف الصعبه التحلي بالتسامح

اعتقد ان افضل شئ المحبة والتأخي بين الناس وعندما يتعلق الأمر بالتسامح بين الناس ومغفرة الأخطاء ، غالبًا ما نجد نوعين ، نوعان فقط: هناك أناس يؤيدون عدم مسامحة أحد ويحمل ضغينة إلى الأبد ، بينما نجد أشخاصًا يتبنون عبارة: التسامح ليس ضعفًا ، سامح الجميع ، وفي معظم الأحيان توجد مواقف نعتقد فيها أننا قد غفرنا لشخص ما. لكننا لم نفعل ذلك حقًا ونشعر بالضيق والاستياء غالبًا ما يعود ، لكننا بالكاد نجد من يدرك أهمية التسامح في المقام الأول قبل اتخاذ مواقف من الآخرين. اعتاد معظمنا على تسمية أنفسنا بأحكام قاسية. حتى لو لم نكن من أولئك الذين يسعون إلى الكمال ، فقد يستقر في داخلنا. صوت نقدي حاد وقاس ، وغالبًا ما يحدث أننا نتذكر اللحظات المحرجة التي مررنا بها وجعلتنا نتمنى أن تبتلعنا الأرض. يحدث أيضًا أننا نشعر أحيانًا أننا لسنا جيدين بما يكفي بغض النظر عن إنجازاتنا الخارجية.لان فى لحظة ممكن الشخص المتخاصم معاه او انت شخصيا تموت وانت واقف الأن وقتها مش هتلحق تصالحه

{خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} عفوك ومسامحتك للطرف المقابل يأتي عن قوة وعن مقدرة ﻻ عن ضعف و جبن أو تحت الضغط،(ادفع بالتي هي أحسن) ودينكم أمركم بأن تتخلقوا بأفضل اﻷخلاق على صعيد القول والفعل وهي من صفات الله هو العفو الغفور ذو الرحمة الغفار التواب الرحمن الرحيم وانك تتنازل لله لو ألف مرة في البيوت برا البيوت تنازل لبلوغ أسمى الكمالات والله هو القوي العزيز
فمن رحمة الله فتح باب التوبة والمغفرة وطيبة القلب من نعم الله على الانسان فيتسع قلبك ويكون رحب وفيه مساحة عميقة لاحتواء الناس بأخطائهم واعتذاراتهم
وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم
اللي ما يشيل في قلبه مشاعر سلبية تجاه الآخرين وان أخطؤوا فهو يعيش مرتاح البال فاذا كان الاعتذار غير صادق فأسهل حل هو التجاهل عيشوا حياتكم بقلوب صافية من السلبيات
لا تنجرون وراء المشاكل والمشاعر السلبية والجدل العقيم
انتون بحاجة لقلوبكم فرفقا بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يتعلق الأمر بالتسامح بين الناس وغفران الأخطاء غالبا ما نجد نوعين لا ثالث لهما: فهناك أناس من أنصار عدم الصفح عن أي شخص وإضمار الضغينة إلى الأبد بينما نجد أناساً يتبنون عبارة: التسامح ليس ضعفا سامح الجميع وفي أغلب الأحيان هناك مواقف نعتقد فيها أننا سامحنا أحدهم ولكننا لم نفعل حقا ويعاودنا الشعور بالضيق والاستياء في كثير من الأحيان لكن قلما نجد من يدرك أهمية مسامحة نفسه في المقام الأول قبل اتخاذ مواقف من الآخرين أغلبنا اعتاد على أن يطلق على نفسه الأحكام القاسية فحتى لو لم نكن من أولئك الذين ينشدون الكمال لكن قد يستقر داخلنا صوت ناقد حاد وقاسِ ويحدث كثيرا أن نسترجع مرارا اللحظات المحرجة التي مررنا بها وجعلتنا نتمنى أن تبتلعنا الأرض ابتلاعا يحدث أيضا أننا نشعر في بعض الأحيان بأننا لسنا جيدين بما يكفي بغض النظر عن إنجازاتنا الخارجية هذا يجعلنا نطلق الأحكام على أنفسنا ونصبح باللاشعور غير قادرين على التصالح مع ذواتنا وغير قادرين على مسامحة أنفسنا عندما نرتكب الأخطاء فإذا كنا ننظر هذه النظرة القاسية لأنفسنا

السلام عليكم اخي الكريم التساهل والحلم والعفو والمغفرة فسمح به أي أعطاه ومنحه للاخرين أن تكون متسامحا يعني أن تتجاوز عن أخطاء الآخرين وتصفح عنهم وتساعدهم على تجاوز الشعور بالذنب تجاهك نتيجة إساءتهم لك بالقول أو الفعل والتسامح أيضا يعني عدم التفكير بالانتقام أو إيذاء الآخرين بسبب ما لحق بنا من أذى وشرور وترك الماضي المليئ بالأحقاد ومشاعر الكره وراءنا وهو أيضا صبغ تعاملنا بالرحمة والعطف تجاه من يحيطنا من الناس وللتسامح قوته وآثاره الكبيرة على الإنسان والمجتمع يظن البعض أن التسامح هو ضعف في الشخصية وتهاون في الحقوق لكن التسامح هو القدرة على ضبط النفس ومجابهة الرغبة الداخلية في الانتقام فترى العديد من الأشخاص يكِنون شعور الكراهية تجاه من تسببوا لهم بالألم والمعاناة في مرحلة من مراحل حياتهم ولذا نجد أن هؤلاء عاجزون عن ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي في حين تتمثل قوة التسامح لدى البعض الآخر بالقدرة العالية على النجاح والتميز وترك الأحقاد جانبا فهي تقلل من حيوية الفرد وإقباله على الحياة وقدرته على تجاوز الأخطاء والمشكلات