التداول باستخدام موجات اليوت

التداول باستخدام موجات اليوت

الكثير من المتداولين في سوق الفوركس يبحثون عن الكيفية التي يتم بها استخدام نظرية موجات إليوت في التداول، و اليوم سوف نتناول بعض الإعدادت الخاصة بالتداول باستخام موجات إليوت وذلك بهدف تحديد أوامر الدخول وأوامر وقف الخسارة ونقاط الخروج من التداول.

مثال للتداول باستخدام موجات إليوت على الرسم

Attachment 41990



على سبيل المثال سنفرض أن المتداول يريد بدء صفقة تداول جديدة باستخدام موجات إليوت، فعندما يظهر السعر بأنه قد وصل إلى الحد الهبوطي الأخير، وظهرت موجة جديدة تصاعدية، فإن التداول باستخدام نظرية إليوت سيشير إلى الحركة التصاعدية الأولى باسم الموجة الأولى، والارتداد باسم الموجة الثانية.

ومن أجل الوصول إلى الاستخدام الأمثل لنظرية إليوت للتداول، فينبغي تطبيق قواعد إليوت للتداول:

القاعدة الأولى للتداول باستخدام نظرية إليوت للتداول هي عدم إمكانية تعدي الموجة الثانية لبداية الموجة الأولى. الموجة 2 والموجة 4 تشهد ارتدادا كثيرا من مستويات فيبوناتشي.

وبالتالي، فعند المستوى 50% يمكن أن يتكون البداية الجديدة للموجة الثالثة، وهذه البداية الجديدة تعتبر إشارة قوية للشراء.

القاعدة الثانية تشير إلى عدم إمكانية تعدي الموجة الثانية لبداية للموجة الأولى، ومن ثم تم وضع أمر وقف الخسارة عند أقل سعر للموجة الأولى.

وكما هو واضح على الرسم البياني السابق، فإن صفقة التداول قد كتب لها النجاح، وتم تحقيق عدد كبير من النقاط الرابحة.

Attachment 41991

مبدأ موجات إليوت هو وصف مفصل لكيفية تصرف الأسواق المالية. فالتحليل الفني هو وكما يتضح من اسمه فن يعتمد على معطيات محدده ودراسة نفسيات المتعاملين في سوق المال والتي تنعكس على أداء السوق نفسه وليس كما يعتقد البعض انه ضرب من ضروب السحر. فهو يعطي التأكيد والجزم القاطع بالاتجاه السعري. وهو أيضا وصف يكشف عن تأرجح في علم النفس الجماعي من التشاؤم إلى التفاؤل والعودة في تسلسل طبيعي، وخلق أنماط محددة في موجة تحركات الأسعار، وإنشاء أنماط لموجة معينة في حركة الأسعار. كل نمط له آثار حول الموقف من السوق خلال تقدمه بشكله العام من الماضي والحاضر والمستقبل[1].

تحليل موجات إليوت هو أحد اشكال التحليل الفني والسلوك الاقتصادي الذي يحاول التنبؤ باتجاه السوق عن طريق تحديد تفاصيل نفسية المستثمر، قمم وقيعان الأسواق، وغيرها من الأنشطة الجماعية. وقد سميت باسم مؤسس قواعدها رالف نيلسون اليوت (1871–1948)، وهو محاسب طور تلك النظرية في الثلاثينات من القرن العشرين. وقد اقترح بأن أسعار السوق تتكشف في أنماط محددة، والتي يسميها الممارسين اليوم باسم موجات إليوت. وقد نشر إليوت وجهات نظره تلك من سلوك السوق في كتاب «مبدأ الموجة» (The Wave Principle) سنة 1938، وفي سلسلة من المقالات في مجلة «Financial World» سنة 1939، ثم أتم عمله الرئيسي النهائي «Nature’s Laws – The Secret of the Universe» سنة 1946[2]. وقال إليوت أن البشر أنفسهم لهم إيقاع خاص، فيمكن توقع نشاطاتهم واتخاذهم القرار في ايقاعات أيضا

مبدأ موجات اليوت مركّب بعض الشيء ولكن اذا تتبع الشرح بحذر ونحن متأكدون أنك ستتمكن من فهمه. دعنا نبدأ من الأساسيات ومن ثم نغوص أكثر عمقًا.
بحسب المبدأ، سيكولوجية المستثمر تتحول من التفاؤل للتشاؤم والعكس صحيح.. بشكل متوالي. هذه التحرّكات التصاعدية والهبوطية في "المزاج" من الممكن أن تُرى على أنها تحرّكات متكررة في الأسعار وأنماط التي تتأثر بشكل مباشر بالسيكولوجية العامة الجماعية. وبحسب النظرية، هذه الأنماط من المتوقع أن تظهر في كل سوق وكل جدول زمني.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
في الأساس، مبدأ موجة اليوت يستخدم عن طريق المتداولين الماليين من أجل تحليل دوائر السوق ومحاولة توقّع توجّهات السوق وفرصه المحتملة. يقومون بذلك عن طريق محاولة تعريف ارتفاعات وانخفاضات السعر، سيكولوجية الجمهور وتحديداتها وعوامل أخرى مؤثرة.
بالتوفيق للجميع.