ترامب يحذر الصين من الرد على زيادة الرسوم الجمركية
[I]حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين من الرد على زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها على سلع صينية الأسبوع الماضي وقال إن المستهلكين الأمريكيين لن يدفعوا مقابل أي زيادة في الرسوم الجمركية. وكتب ترامب على تويتر قائلا "لا يوجد ما يبرر أن يدفع المستهلكون الأمريكيون مقابل الرسوم، التي تدخل حيز التنفيذ على الصين اليوم... على الصين ألا ترد - لن يزداد الوضع إلا سوءا!" مضيفا أن من الممكن تفادي الرسوم إذا نقل المصنعون الإنتاج من الصين إلى دول أخرى. وتابع "قلت بصراحة للرئيس شي ولجميع أصدقائي الكثيرين في الصين إن الصين ستتضرر بشدة إذا لم تبرم اتفاقا لأن الشركات ستضطر لمغادرة الصين إلى دول أخرى. سيكون الشراء في الصين باهظ التكلفة للغاية. وصلتم إلى اتفاق رائع، شبه مكتمل[/I]
نيكي الياباني يبلغ أدنى مستوى في 3 أشهر مع تضرر المعنويات من الحرب التجارية
انخفض المؤشر نيكي الياباني إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تلقت فيه معنويات المستثمرين ضربة جديدة بعد أن تحدت الصين واشنطن بإعلان رسوم جمركية انتقامية، مما دفع أغلب القطاعات للهبوط. وقالت الصين إنها سترفع الرسوم الجمركية على بضائع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار بالرغم من تحذير الرئيس دونالد ترامب من أي رد انتقامي ضد فرض رسوم جمركية إضافية على واردات صينية أعلنها البيت الأبيض يوم الجمعة. وأنهى المؤشر نيكي القياسي الجلسة منخفضا 0.59 بالمئة عند 21067.23 نقطة بعد أن نزل إلى 20751.45 نقطة وهو أدنى مستوى منذ منتصف فبراير
أسعار النفط متباينة مع آمال بشأن محادثات التجارة الأميركية الصينية
تباينت أسعار النفط في الوقت الذي بدا فيه أن التوترات في الخليج لم تتحول إلى مواجهة عسكرية وفي الوقت الذي أبدت فيه الولايات المتحدة الأمريكية والصين ملاحظات تصالحية في المحادثات التجارية بما يشير إلى أنه ربما يجري تجنب انهيارها. وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 70.40 دولار للبرميل مرتفعة 38 سنتا أو 0.24 بالمئة، وأغلق برنت في الجلسة السابقة منخفضا 0.6 بالمئة. كما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.92 دولار للبرميل منخفضة 12 سنتا أو 0.2 بالمئة. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضا واحدا بالمئة أمس الاثنين. وبدا أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين تتجه صوب النجاح الأسبوع الماضي لكنها تضررت إلى حد كبير بفعل اتهامات أمريكية بأن بكين سعت لإجراء تغييرات كبيرة في الدقيقة الأخيرة