كيفية تحويل تداول الهامش من أداة خطيرة إلى أداة مفيدة

كيفية تحويل تداول الهامش من أداة خطيرة إلى أداة مفيدة ليس مستحيلاً ولكنه يحتاج إلى الالتزام كالآتي:

1. بغض النظر عن الهامش المستخدم في تداول الفوركس لا تزيد المخاطر الموصى بها عن 5٪ من الإيداع لكل تجارة. 5٪ هي القيمة القصوى المطلقة بمعنى آخر يجب أن تكون المخاطرة العادية لكل صفقة حوالي 1-2٪. إذا كان لدى المتداول 12-15 صفقة خاسرة متتالية فإن هذه القاعدة ستوفر إيداع المتداول.

2. لا تتداول قبل 15 دقيقة و 15 دقيقة بعد البيانات الإخبارية الهامة يمكن زيادة السبريد ونتيجة لذلك حتى الإغلاق بإيقاف الخسارة سيتم تنفيذه بسعر أسوأ بكثير مما كان يقصده المتداول.

3. إذا كان المتداول يتداول خلال اليوم فلا تترك مراكز مفتوحة لعطلة نهاية الأسبوع الفجوات السعرية ممكنة عكس اتجاه مركز المتداول.

4. لا تستثمر كل مدخرات المتداول في الفوركس على أمل مضاعفتها بسرعة إنه مثل رفع أثقل دمبل عند أول زيارة للمتداول إلى صالة الألعاب الرياضية احصل أولاً على ربح من الحساب التجريبى ثم احصل على حساب حقيقي صغير لاختبار قدرة المتداول على الامتثال لقواعد التداول الخاصة به في مواجهة مخاطر خسارة رأس المال وعندها فقط قم بزيادة الإيداع تدريجيًا.

5. عند التداول على حساب حقيقي يحتاج المتداول إلى تحديد حد الصفقات غير المربحة لليوم والأسبوع والشهر مسبقًا ومراقبته بدقة جميع المتداولين المحترفين الذين تحدث معهم التاجر لديهم مثل هذا الحد. هذا هو ضمان سلامة الإيداع وتقليل التأثير الضار للعواطف على رأس مال المتداول.

وأخيرا يمكن أن يكون الهامش أداة مفيدة لمتداول الفوركس فقط إذا تم اتباع عدد من القواعد الصارمة وإلا فإنه سيؤدي إلى تفاقم عواقب جميع أوجه القصور لدى المتداول مما ينعكس على الفور على الإيداع.

أخي الكريم هناك أيضا مميزات وعيوب للتداول بالهامش يجب معرفتها حتي تكتمل النظرة التي وضحتها في موضوعك.
* مزايا التداول بالهامش

إحدى المزايا هي الفرصة لزيادة احتمالية الربح وتنمية الاستثمار الأولي بسرعة إلى حد ما. هذا صحيح بشكل خاص عند تداول العملات لا يسمح متوسط ​​التقلبات اليومية لأزواج العملات للمتداولين بكسب مبالغ كبيرة من المال باستثمارات صغيرة.
في سياق الفوركس فإن غياب التداول بالهامش سيجعل سوق الصرف الأجنبي غير متاح للمتداولين الذين لديهم ودائع أقل من 100000 وحدة وهو الحد الأدنى المسموح به لحجم المعاملات عند استخدام الرافعة المالية للتداول يكفي إيداع من 10 إلى 100 دولار.

كما يجبر التداول بالهامش المتداول على حساب المخاطر لأن الإهمال في استخدام الرافعة المالية الكبيرة سيؤدي بسرعة إلى عواقب وخيمة لذلك فهو يجعل المتداول يطور مهارات مفيدة لن تكون لديه في التداول بدون الهامش بسبب انخفاض المخاطر.

* سلبيات للتداول بالهامش

تتحول الميزة الرئيسية للتداول بالهامش إلى عيبها الرئيسي عن إمكانية تحقيق عائد كبير على رأس المال المستثمر حيث يمكن للمتداول أن يخاطر بقدر كبير من رأس ماله ويتكبد خسائر بسرعة.

في المرحلة الأولية يمكن أن يعمى المتداولين احتمالية مضاعفة إجمالي أرباحهم بسرعة عن طريق زيادة حجم التداولات هذا العمى يمنعهم من التحيز والموضوعية ويجبرهم على الإيمان فقط بالنتيجة الإيجابية لتوقعاتهم.

العيب الثاني هو وجود ما يسمى بالفجوات السعرية وتأثيرها على الوديعة لا يعمل الفوركس في عطلات نهاية الأسبوع لكن الوضع في العالم يستمر في التغير خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك تنعكس هذه التغييرات في عروض الأسعار يوم الاثنين فقط لذلك يمكن أن يختلف سعر الافتتاح يوم الاثنين بشكل لافت للنظر عن السعر عندما يغلق السوق يوم الجمعة إذا ترك المتداول مركزًا برافعة مالية مفتوحًا خلال عطلة نهاية الأسبوع فقد يواجه مفاجأة غير سارة يوم الاثنين ربما تغير السعر بشكل حاد مقابل المركز في هذه الحالة حتى أوامر الإيقاف الوقائية لن تساعد. يمكن للمتداول الذي لا يتبع إدارة المخاطر أن يخسر إيداعه بالكامل.

في رأيي التداول بالهامش له عيب آخر فهو متاح لجميع المتداولين بغض النظر عن خبرتهم. نادرا ما يثقف المبتدئين أنفسهم بما يكفي قبل بدء التداول، أيضًا فإن تأثير العواطف على قرارات التداول الخاصة بهم كبير جدًا. نتيجة لذلك مع وجود فرصة لكسب الكثير قد لا يتمكن المتداول المبتدئ من استخدام هذه الأداة بشكل مسؤول.