اخطر أوقات التداول علي مدار العام

هناك اوقات خطر جدا في التداول اثناء العام وغالبا بتكون هذه الايام في نهاية العام حيث ان هناك مقوله مشهوره تقول ان في نهاية العام تظهر قمم وقيعان جديده في الاسواق وبالتالي الحذر مطلوب جدا في التداول خلال هذه الفتره ، بل ان الكثير من المستثمرين يفضل الابتعاد الكامل عن الاسواق خلال نهاية العام وبدأ ممارسة التداول بدايه من شهر 2 في العام الجديد حفاظا علي رأس المال

والجدير بالذكر ايضا ، يشكل يوم 21 /12/ يوم خطر جدا وفقا لعجلة جان الزمنيه حيث اشار هذا العالم الكبير وفقا لدراسته ان شهر 12 وتحديدا يوم 21 من هذا الشهر وهو يوم الاثنين هو يوم خطر جدا في التداول بالاضافه الي ان باقي ايام الشهر بيكون فيه حاله من عدم الاستقرار داخل الاسواق الماليه وبالتالي الحذر مطلوب جدا ، واذا اراد المتداول ان يمارس التداوى فلاغني اطلاقا عن استخدام الاداره المحكمه لرأس المال والتي تجعل المتداول لديه القدره علي التحكم في تداولاته والتحكم في اي خساره تواجهه

ومن وجهة نظري ان شهر 12 بيكون خطر لأنه ايضا بيحتوي علي الاغلاق الاسبوعي واليومي والشهري حيث ان شمعة الشهر بتغلق في 12وبالتالي خطر جدا وبيشهد تصحيحات كبيره وغير متوقعه كما انه شهر مليئ بالاخبار السياسيه والاقتصاديه الخاصه بالفائده وغيرها من الاخبار المحركه للأسواق

بالفعل هناك اوقات يجب ان يبتعد عنها المتداول تماما اثناء هذه الاوقات لأن المتداول اذا قام بالاستثمار في هذه الاوقات سوف يحقق نتائج سلبيه وخسائر كبيره داخل الاسواق الماليه ومن امثله هذه الاوقات هي اوقات عدم الاستعداد النفسي فهناك اوقات يكون فيها المتداول متاثر نفسيا بشكل كبير جدا والتداول في هذه الاوقات يتسبب في خسائر كثيره للمتداول ويجب على المتداول ان يبتعد عن الاسواق تماما في اوقات التعب النفسي لانه يؤثر في جميع قرارات المتداول وقد يؤدي الى اتخاذ قرارات خاطئه تؤثر في نتائج التداول ايضا من اهم اوقات عدم التداول في الاسواق الماليه اوقات صدور الاخبار لان الاخبار على اختلاف انواعها الكثيره والمتعدده تؤثر بشكل كبير جدا في تحركات الاسواق وبالتالي الابتعاد عن الاسواق مهم جدا خلال صدور هذه الاخبار ايضا من المهم عدم التداول بعد الخساره بشكل مباشر لان الخساره تتسبب في حاله نفسيه سيئه للمتداول وقد يؤدي ذلك الى اتخاذ قرارات سريعه للانتقام من الاسواق هذه القرارات تؤثر بشكل سلبي جدا على المتداول وتؤدي الي حدوث خسائر اكبر بكثير

التجارة الرابحة هي قوة معززة للثقة. أتذكر الأيام التي كنت حصلت فيها على 300، 500، حتى 1000 دولار في غضون دقائق من تداول الأخبار. أتذكر اليورو في عام 2009 عندما أدلى رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك جان كلود تريشيه بالقول: “ليس لدي أي تحيز تجاه المعدلات …” في وقت سابق من ذلك الأسبوع، كنت قد قرأت كل التحليلات بشأن قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن نسبة الفائدة وبيانه ومحلل من بنك كبير توقع بالفعل أن اليورو سوف يعاني على الأرجح إذا أدلى تريشيه بتصريح مماثل لما أدلى به في وقت لاحق من ذلك الأسبوع. بعد ذلك، انخفض اليورو، واستمر في الصعود … حيث انخفض في نهاية المطاف بمقدار 450 نقطة مقابل الدولار الأمريكي في غضون يومين. غادرت جهاز الكمبيوتر الخاص بي يوم الخميس حيث تم تداول 2250 دولارًا أمريكيًا من تلك الصفقة الفردية وشعرت أنني في قمة العالم. وبقدوم عطلة نهاية الأسبوع، فقدت كل شيء باستثناء 320 دولارًا أمريكيًا.

ماذا حدث؟

أثبت التعمق في السوق ومحاولة تحقيق فوز كبير دون أي أساس عقلاني لصفقاتي اللاحقة لم يحقق لي شيئًا. بدأت في مشاهدة إعدادات لم تكن موجودة بالفعل، حتى بدأت في التداول اعتمادا على “الأحساس الداخلي”.

كما ترى، خطأي يعكس نفس نمط الأخطاء التي يرتكبها آلاف المتداولين في جميع أنحاء العالم. بعد تحقيق فوز جيد، يظهر الشعور بالنشوة. هذه المشاعر هي في الواقع بسبب إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تعدل هذه المشاعر. على سبيل المثال، تؤدي مستقبلات الدوبامين في الدماغ إلى إطلاق الدوبامين بعد تسجيله للفوز في الفوركس.لا يكمن الشعور في الخطر. إنه طبيعي ولا يمكن السيطرة عليه. الخطر الحقيقي يكمن في التعلق، والاستجابة في نهاية المطاف لهذا الشعور.

يقع المتداولون الجدد في هذا الأمر بسهولة بالغة. هذا لأن مثل هذه الانتصارات تقدم إحساسًا زائفًا بالأمان بأن الأمور سوف تسير دائمًا على ما يرام. فهم غير مستعدين أبداً لأحداث السوق الأخرى التي تحدث والتي لا يتم تغطيتها للمبتدئين بشكل جيد. تذكر كيف استيقظ العالم المالي في 22 يناير 2008، على تغيير غير متوقع وغير مجدول في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؟ المتداولون الذين كانوا يتاداولون في المنطقة الخضراء خلال جلسة لندن شهدوا صفقاتهم تخسر في غضون ثوان معدودة. وكان حدث غير مسبوق وجاء تماما من فراغ. هذه الدروس لا تأتي إلا من الخبرة، التي لا يملكها العديد من المتداولين الجدد. بدلا من ذلك، يتم استهلاكها من خلال الشعور المتزايد بالحماس على خلفية صفقاتها الرابحة إلى النقطة التي تبدأ فيها في رؤية الإعدادات التي لا توجد بالفعل.

ويعد الميل إلى المبالغة في التداول واحدة من الاستجابات السيئة لمثل هذه المكاسب هي. ومحاولة مطاردة الارتفاع وإعادة إنشاء الوضع الذي خلقه، يميل المتداولون إلى العودة مباشرة إلى السوق مباشرة بعد التداول الرابح. هذه هي نفس الروح التي تستهلك المقامرين في فيغاس.

على الرغم من أن نشاط التداول المتكرر يمنحك الدماغ عملية إطلاق الدوبامين، إلا أن نتائج التداول اللاحقة قد لا تظهر بالطريقة التي تتوقعها وستتحول “القيمة العالية” التي تواجهها إلى مستوى منخفض للغاية.

كيفية حل هذه المشكلة

الخطوة الأولى في المقام الأول هي إدراك، أنت في فوركس لتحقيق الربح. لذلك، ينبغي أن يكون مشغل التداول الخاص بك عبارة عن نظام منسق جيدًا يعمل كمرشح لكل ما تقوم به على منصة الفوركس الخاصة بك. إذا فهمت هذا، فيمكنك المتابعة لاتباع الخطوات المدرجة أدناه.

أ) لديك معلومات دخول وخروج محددة جيداً.

يجب أن تحتوي استراتيجية التداول الخاصة بك على مستويات دخول وخروج محددة. لماذا تدخل السوق؟ لماذا تريد الخروج؟ إذا كنت لا تستطيع الإجابة على هذين السؤالين بوضوح تام، فكل ما عليك فعله هو الابتعاد وعدم التداول.

ب) تجنب الصفقات على المدى القصير

تقنيات التداول على المدى القصير مثل عقد صفقات صغيرة في البورصة تجعل المتداول عرضة بشكل خاص لردود فعل غير محسوبة واستجابة لارتفاع مستويات الدوبامين. نادرا ما يكون تداول الصفقات الصغيرة على أساس تقني أو أساسي لمدخلات التداول. كثير من الوسطاء ببساطة يقومون بالدخول والخروج من الصفقات دون أي تحليل دقيق. بدلاً من ذلك، تعلم التداول على نطاق زمني أطول، مثل 4 ساعات أو يوميًا. فهي لا تقدم فقط أرباحًا أكبر للتداولات الجيدة، ولكن أيضًا الإعداد الجيد يستغرق وقتًا لتشكيل هذه الرسوم البيانية.

ج) خذ استراحه

بعد تحقيق ربح كبي، يجب أن تفكر بجدية في إغلاق جهاز الكمبيوتر الخاص بك والخروج للقيام بشيء آخر في وقتك، على الأقل حتى يرتفع الدوبامين. ستكون هناك دائما فرص ممتازة لتحقيق ربح في السوق. فلماذا لا تأخذ استراحة من التداول وانتظر فرصة جيدة.

على الرغم من ان جميع الاوقات يعلق عليها غالبية المتداولين بانها جيدة للمتاجرة في سوق الفوركس العالمي كون هذا الاخير مفتوح على المدار اليومي دون انقاطاع وهذه فعلا ميزة عالية تحسب له لكن بالرغم من هذا نجد ايضا ان هناك اوقات في بعض الاحيان تتميز بالخطورة العالية وقد تسبب للمتاجرين خسائر فادحة خصوصا على اصحاب رؤوس الاموال الصغيرة والتي اقصد بها المتداولين الصغار او بالاحرى المبتدئين ولذا يجب ان يعرف كل متداول من هؤلاء هذه الاوقات التي تتميز بمخاطر عالية على اي عملية تداول ومن بين هذه الفترات نجد مايلي.

1-وقت صدور البيانات الاقتصادية خصوصا البيانات المتعلقة بالاقتصاد الكلي والتي من شانها ان تؤثر كثيرا على الاتجاه وتجعله غير معرف في ذالك الوقت.
2-اوقات التذبذب العالي والتي غالبا ما تحصل يوم الثلاثاء والاربعاء.

3-وقت التقلبات العالية جدا والتي في غالب الامر تحدث وقت اليوم الاخير من الجلسة الاسبوعية من الجمعة حيث تسوى فيها جميع العاملات المالية وقد تؤدي الى نخفاظ مذهل في حركة السعر نتيجة عملية جني الارباح.
4-وقت العطل للاسواق حيث تكون السيولة قليلة جدا وهذا ما يجعل السعر يتحرك ببطئ شديد جدا مما يتدخل الوسيط المالي ويزيد من قيمة السبريد التي بدورها سوف تزيد من تعميق المخاطر على الصفقة التجارية.

5-لايجب فتح صفقة تجارية في السوق والمتداول في ظرف اجتماعي غير جيد ربما يكون مريض او له مشاكل مع الغير او ما شابه ذتالك لان العامل النفسي له وقت يجب ان يحضر فيه حتى تتم عملية التداول بشكل جيد من دون اي مخاطر

ان اخطر اوقات التداول هى الاوقات التى تقل فيها السيولة نظرا لقلة المشاركين فى السوق فى الوقت
الحالى ايا كان بالنسبة للمنطقة العربية تعتبر الفترة الاسيوية هى الفترة الاقل سيولة نظرا لانتهاء الفترة
الاوروبية و الفترة الامريكية صاحبتا اكبر عدد من المتداولين و بالاخص الفترة الاوروبية التى يوجد بها
وحدها

حوالى 40% من متداولى سوق العملات و عندما يفتح المتداول المنصة و يقارن الرسم البيانى
خلال فترات السيولة الكبيرة و يقارنها بغيرها من الاوقات الاقل سيولة سيجد ان الحركات السعرية التى
تقوم بها الاداة الاستثمارية غير جيدة فى اوقات انعدام السيولة فلو قام بقياس حركتان تقريبا متساويتان
فى الحجم سيجد ان عدد نقاط الحركة اوقات توفر السيولة اكبر من نظيرتها فى اوقات انعدام السيولة.تقبلوا وافر تحياتي وبالتوفيق للجميع

هناك اوقات خطر جدا التداول فيها وهناك ايضا ايام يجب تجنب التداول فيها نهائيا لان هذه الايام بيكون فيها تحركات عنيفه في الاسواق و من الممكن ان تتسبب في خسائر كبيره جدا للمتداولين فعلى مدار الاسبوع يجب ان يتجنب المتداولين التداول يوم الاثنين والتداول في يوم الجمعه هذه الايام بتكون عباره عن يوم افتتاح ويوم اغلاق اسبوعي حيث يوم الجمعه يكون هناك تصحيحات كبيره جدا في اغلب العملات لان يوم الجمعه بيكون يوم اغلاق شمعه الاسبوع وهذه الشمعه يتم اغلاقها وبيتم تصحيح كبير جدا داخل السوق والاتجاه بيكون غير واضح تماما في هذا اليوم وايضا يتم اغلاق السوق في الساعه 12 ليلا وبالتالي يصبح من الصعب على المتداول ان يحقق اي ارباح في هذا اليوم او تداولات في هذا اليوم لذلك يوم الاثنين يعتبر خطر جدا في التداول لانه بيكون يوم افتتاح شمعه اسبوع جديده وايضا بيكون الاتجاه لا يزال غامضا في اغلب العملات وبيكون غير واضح ويحتاج الى وقت لكي يتضح الاتجاه هذا على مدار الاسبوع