موضوع جميل جدا عن فضل الاستغفار لله سبحانه وتعال استغفرالله واتوب
اليه اللهم اغفل لنا ذنوبنا وتب علينا انك حميدا مجيد
Printable View
موضوع جميل جدا عن فضل الاستغفار لله سبحانه وتعال استغفرالله واتوب
اليه اللهم اغفل لنا ذنوبنا وتب علينا انك حميدا مجيد
ومن فضل الاستغفار وأثرها إنَّ للاستغفار ثمرات وفوائد يحوزها من لزمهما وداوم عليهما، دلَّت عليه آياتٌ كريمةُ وأشارت إليه أحاديثٌ شريفةٌ كثيرةٌ، ومن فضله:
محو الذّنوب وتكفير السيّئات، فالمسلم إذا ارتكب ذنبًا فإنَّه لن يبقى حبيساً لهذا الذّنب، يسكنه شعور باليأس على ما اقترف؛ لأنَّه بالاستغفار سيُمحى ما كان منه من آثامٍ، ومن ذلك قول الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
[٥] محبّة الله تعالى للمُستغفرين ورضاه عنهم، وفرحته بتوبتهم ورجوعهم إليه.
[٦] استجلاب الخيرات وحلول البركات بفضل مداومة الاستغفار، ودليل هذا دعاء نبيّ الله نوح عليه السّلام لقومه بأن يستغفروا: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
[٧] النّجاة من عذاب الله وصرف عقابه عن المُستغفرين والتّائبين، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
[٨] تفرِيج الكروب وإزالة الهموم، والشّاهد على ذلك ما رُوِي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
[٩] في الاستغفار اقتداءٌ بالأنبياء والرُّسل عليهم السّلام؛ إذ إنَّهم كانوا من المُستغفرين في مواطنَ كثيرةٍ، منها الشّدة والكرب، وفي مُعاناتهم مع أقوامهم، فأبو البشر آدم عليه السّلام وزوجه حوّاء طلبا المغفرة من الله تعالى بعد مُخالفة أمره بأكلهم من الشّجرة التي نهاهم عنها، وذلك في قول الله تعالى: (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)،[١٠] وكذلك استغفار نبي الله موسى عليه السّلام بعد ندمه على وكز الرّجل ممّا أودى بحياته، فقال الله تعالى على لسان موسى عليه السّلام: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)،
[١١] وغيرها من الشّواهد لاستغفار الأنبياء عليهم السّلام وهم القدوة للعباد.
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
الحمدلله عدد ماخلق، والحمدلله ملء ما خلق، والحمدلله عدد مافي السماوات ومافي الارض، والحمدلله عدد ما أحصى كتابه، والحمدلله ملء ما أحصى كتابه، والحمدلله عدد كل شيء، والحمدلله ملء كل شيء ..
الاستغفار يزيل الهموم ويشرح الصدر ويصفي المزاج ويعينك ع طاعه الله وبرك بوالديك
الاستغعفار قيمه عظيمه وفايده كبيره تجر صاحبها الى جنان الخلد دايما وتمحي المنكرات
بالاستغفار تتحقق امانيك وترزق رزقا لم تحتسبه فاكثروا من الاستغفار ينعم الله عليكم
يُمكن تعريف الاستغفار بطلب الوقاية من الذنوب مع سترها، حيث إنّ الله -تعالى- يمحو العقوبة المترتبة على الذنب بالإضافة إلى أنّه يستر التائب في الدنيا والآخرة، فلا يفضحه، وقد ذكر الله -تعالى- الاستغفار في القرآن الكريم في صيغٍ مختلفةٍ، فذكر بأنّه يغفر لمن استغفره، حيث قال الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)،[١] وفي موضعٍ آخرٍ مدح المستغفرين، حيث قال: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)،[٢] وأمر بالاستغفار في آيةٍ أخرى، حيث قال: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستغفار والتوبة مصطلحاً متلازمان، ولكنّ الفرق بينهما أنّ التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب بالجوارح والقلب، وأمّا الاستغفار فهو طلب مغفرة الذنوب باللسان، ويُمكن القول أنّ حكم الاستغفار كحكم الدعاء، فإذا خرج الاستغفار من قلبٍ منكسرٍ بالذنوب، أو كان في وقتٍ من أوقات استجابة الدعاء؛ كالأسحار، وبعد الصلوات، فقد يستجيب الله -تعالى- له، كما أنّ للمغفرة عدّة أسباب، وأعظمها هو توحيد الله تعالى، حيث إنّ الله -تعالى- يعفي عن أهل التوحيد الخالص ما لا يعفيه عن الذين شابتهم شائبة الشرك، ولو أتى أهل التوحيد بملء الأرض خطايا لغفرها الله تعالى، ولا يحصل ذلك لمن نقص توحيده، كما قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ).[٤][٥]
فعلا الاستغفار علاج لكل امر مستعصي وتسهيل
شكرا جزيلا