قوة المتداول الرابح دوما، أين تكمن؟
دوما ما نجد و نقف أمام متداولين تمكنوا فعلا من انهم يربحون في سوق الفوركس بشكل جيد و مستمر، حيث لا يسعنا الا النظر الى الإبداع الخاص لهم و مابفعلونه في السوق، و طريفة عملهم،، في حين ينتابنا السؤال : كيف ومن أين له هذا؟ لتعود الي ذاتك ماذا احتاج حتى أنجح؟ كلها نقاط قوة قام باكتسابها ذلك المضارب الذي تراه قدوة لك في السوق، فأين تكمن هذه القوة؟ ومن أين تحصل عليها؟
هنالك نقاط مهمة جعلت ذلك المتداول يتميز عن غيره و يصل إلى قمة النجاح بينما و التي نستطيع تسطيرها في هذه العناصر:
_ الممارسة و التدريب : المتداول نقطة قوته الأولى هي سهولة التحليل، و فهم حركة السعر و ما يفعل صانع السوق، حيث أن ذلك يكون نتاج التدريب المكثف و الفعلي مع السوق و الذي يكون بدون كلل او ملل و ذلك من أجل ادراك هذا المجال جيدا، مما يصبح لديه مع الوقت خاصية فريدة من نوعها انه يفهم الحركة قبل وقوعها.
_ التخطيط : لا يسع اي متداول ان ينجح الا وانه يخطط و يضع أمامه ماذا يريد و ماذا سيفعل، حيث انه المضارب الحقيقي هو من لا يمكن أن يفعل شيئا في السوق سواء تحليل او صفقة او إدراة راس مال او ربح او خسارة، الا و كانت مدروسة، لا عشوائية مفبركة بالحظ و التمني.
_ الالتزام :لما نقول الالتزام يعني التزام بتحليلك الشخصي و طريقة التداول و كل شيئ متعلق بخطة التداول التي رسمتها، لا التوجه إلى التغيير و غياب الثقة و تتبع الآخرين و السماع لهم
_الإبتعاد عن الآخرين : وهذا ما لا يصل اليه الا من قد فعلا وصل إلى أنه قد اقتنع انه لا يحتاج أحدا يساعده الا الله، حيث انه يبتعد عن أي شخص متداول او جروب او قناة و صفحة اي مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع الفوركس كليا، بل يعمل بنفسه و لنفسه فقط.
_ النفسية : من منا لا يعلم كم لها دور في هذا السوق، فتجد المتداول الذي نتحدث عنه، لا يبالي بكم الخسارة ولا ينغر بكم ربح.، لا قلق و صبر و تأني، بحيث انه يعمل وهو مرتاح دوما رغم اي نتيجة، وهذا ما قد نصل اليه حتى يتطلب وقت كبير.
