تجاهل الجانب النفسي للتداول

تجاهل الجانب النفسي للتداول

من اخطاء التداول للمتداولين أيضاً هو تجاهل الجانب النفسي الذي يلعب دوراً في التداول. يلعب*علم النفس*دوراً كبيراً في تجنب ارتكاب الأخطاء في تداول الفوركس. بعد كل شيء، الأسواق مكونة من متداولين مثلك تماماً. يعد فهم علم نفس السوق و نفسك نقطة انطلاق جيدة للتعرف على هذا الخطأ في التداول. قد تعلم بالفعل أن الخوف و الجشع هما أكثر المشاعر النفسية شيوعاً التي يمكن أن تؤثر على تداولك.

لتجنب ذلك، يجب ألا تدرب عقلك فحسب، بل يجب عليك أيضاً التعامل مع الأسواق بموضوعية

التفكير في عواطفنا في تداول الفوركس هناك شعوران بارزان يمر بهما كل متداول الخوف والجشع حيث يؤثر الخوف على قرارات المتداولين من حيث أن المتداول سيكون أقل ميلا إلى المخاطرة وقد يرى التجار فرصا في السوق ولكن الخوف يمكن أن يكون ضارا للغاية حيث يواجه المتداول خطر حالة من المفاهيم الخاطئة الشائعة في التداول أنه يجب تجاهل هذه المشاعر الطبيعية التي نمر بها كما نعلم من الحياة الواقعية فإن تجاهل المشكلة لن يجعلها تختفي في كثير من الأحيان يمكن أن يجعل الأمر أسوأ بكثير! لذلك عندما نفكر في الطريقة التي نشعر بها عند التداول يجب أن نفكر في تسخير هذه المشاعر المختلفة واستخدامها لصالحنا المتداول سريعا ما يطمع عندما يرى فرصة تداول جيدة و يتسرع في فتحها بلوت كبير و ينسى بان لا يمكن ظمان ان السعر سيتحرك في الاتجاه الذي توقعه يعتبر الخوف هو الشعور السلبي الذي يسيطر علي المتداول وهناك نوعان من الخوف وهما الخوف الطبيعي والخوف المرضي والخوف الطبيعي هو الذي يحدث بشكل طبيعي لكل المتداولين وهو مطلوب من أجل الحذر الشديد والدقة في التحليل بشكل جيد فكل متداول يحتاج الي قدر بسيط من الخوف ليتمكن من إتخاذ القرارات بشكل جيد يعتبر الطمع أحد المشاعر السلبية جدا والتي تجعل المتداول يحقق نتائج سلبية داخل الأسواق المالية والطمع يجعل المتداول يرغب في الحصول على كل شيء بدون مرعات الطريقة أو الوسيلة التي يحصل بها على هذه الاشياء فقد يستخدم المتداول للحصول على الأرباح أو الصفقات وسائل سلبية وغير جيده للوصول الى أهدافه فهو يستخدم أي طرق لكي يصل إلى أهدافه التي يريد أن يصل اليها بصرف النظر عن هل هذه الطريقة حلال أم حرام الطمع والتسرع والقلق والثقة الزائدة وغيرها من العوامل النفسية فمن ما لا شك فيه ان عدم الانضباط النفسى اثناء التداول

بسم الله نهتدى والحمد لله الذي بإرادته تتم الصالحات ونصلى ونسلم على خير الخلق تحية طيبة وبعد
تجاهل ظروف السوق القاسية ففي بعض الأحيان تقل موثوقية الخصائص التنبؤية للتحليل الفني وقد يكون ذلك حدث غير متوقع أو نوع آخر من ظروف السوق القاسية المدفوعة بالعواطف و سيكولوجية الجماهير. ففي النهاية، عادة ما تكون الأسواق مدفوعة بمستويات العرض والطلب، وقد تكون في بعض الأحيان غير متوازنة من جانب واحد. لنأخذ على سبيل المثال مؤشر القوة النسبية (rsi)، وهو مؤشر زخم. بوجه عام، إذا كان الرقم أقل من 30، يمكن اعتبار الأصل الذي يتم تتبعه في منطقة الأكثر مبيعاً. هل يعني ذلك أنها إشارة فورية بالدخول في صفقة تداول عندما ينخفض مؤشر القوة النسبية (rsi) عن حاجز 30؟ بالطبع لا! بل يعني ذلك فقط أن الجانب البيعي يتحكم في زخم السوق. بعبارة أخرى، يشير ذلك إلى أن القوى البيعية أكبر من القوة الشرائية.يصل مؤشر القوة النسبية rsi إلى مستويات قصوى خلال ظروف السوق غير العادية. وقد ينخفض إلى أرقام أحادية – بالقرب من أقل رقم ممكن (صفر). ولا يعني بالضرورة رقم الأصل الأكثر مبيعاً أن هناك انعكاس على وشك الحدوث وقد يؤدي اتخاذ قرارات عشوائية بناءً على أدوات فنية تصل إلى أرقام قصوى إلى خسارة الكثير من أموالك. وينطبق ذلك بصفة خاصة أثناء وقوع حدث غير متوقع عندما يصعب قراءة تحركات السعر بشكل استثنائي. خلال هذه الأوقات، تواصل الأسواق التوجه في اتجاه واحد أو آخر، ولا تستطيع أي أداة تحليلية إيقافها. لهذا السبب من المهم دائماً وضع العوامل الأخرى في الاعتبار ويوصى بعدم الاعتماد على أداة واحدة.
وفقنا الله وإياكم ورزقنا النجاح

يمكننا تغيير كيفية تعاملنا مع هذه المشاعر من خلال النظر في سيكولوجية متداولي الفوركس الناجحين وتطبيق الأفكار على تداولنا. لذلك نريد أن ننظر في الطريقة التي يجب أن نتصرف بها في مواقف تداول معينة من وجهة نظر نفسية.يمكن أن يكون للقلق تأثير مقيد بشكل كبير على سلوكنا التجاري. بطبيعتها ، يسعى دماغنا دائمًا إلى حل آمن يضمن بقائنا في النهاية. عند تطبيقه على التداول ، فهذا يعني أنه إذا كان من المحتمل أن تنتهي الصفقة بخسارة ، فسنخرجها في أقرب وقت ممكن للحد من الخسائر المحتملة.
المخطط لها بعناية مسبقًا والأسوأ من ذلك هو أن يتم خداعك لاتخاذ قرارات متسرعة على أمل التعافي من التجارة الخاسرة في أسرع وقت ممكن. في مثل هذه الحالات يمكن أن ينتهي بك الأمر بخسارة أموال أكثر مما لو تركت الصفقة الأصلية تذهب. بدلاً من اتباع خطة التداول طويلة الأجل ، يريد العقل دائمًا محاولة موازنة المراكز الخاسرة قصيرة الأجل.
سيساعد فهم علم النفس التجاري على إبقاء الخوف بعيدًا عن عملية صنع القرار قدر الإمكان. أن تكون قادرًا على تحديد خوفك والتحكم فيه يزيد من ثقتك كمتداول وكشخص. كما أنه يساعد على التمسك بالمنطق والعقل ، وهو الهدف الأساسي

لا بوجد شك ان العامل النفسي له تاثير في قرارات المتداول التي يتخذها بشان مختلف الامور في حياته ولا شك ان مجال الفوركس واحد من اهم المجالات الحياتيه يدخل فيها الانسان حيث ان الحالة النفسية والعقلية للمتداول يكون لها دور كبير فى نجاحه والصفه الاولى للمتداول الناجح والمحترف بالتاكيد هى التحكم فى المشاعر اثناء التداول فاذا كنت مبتدئ فى التداول عليك ان تعرف ان حالتك الهادئة والتعامل مع السوق بالعقل بعيدا عن المشاعر سيكون اهم هدف لك لكى تصل الى النجاح لذلك فالعامل النفسي يلعب دور كبير في مجال الفركس حيث اننا نربح في الحساب التجريبي ونخسر في الحساب الحقيقي بسبب العامل النفسي ولذلك يجب عليك قبل التداول في مجال الفريق فهو تجربه التداول على حساب تجريبي مده كافيه من الوقت وايضا يجب عليك التحكم في العامل النفسي من خلال اداره راس المال وعدم الطمع لان الدخول بعقود كبيره واحجام كبيره سوف يؤدي الى الشعور بالخوف والقلق والتوتر مما يؤدي خسائر كبيره